كان في البلده راجل اسمه ابو خالد

كان في البلده راجل اسمه ابو خالد

موقع أيام نيوز

# قصة_وعبرة
كان في البلدة رجل اسمه أبو خالد  يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد 
خرج ليبحث عما يسد به رمق أهله فالتقى بشيخ من علماء المسلمين 
فشكا له حاله

فقال له الشيخ: تعال معي إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له قل بسم الله وارم  هاته الشبكة ..
فقال بسم الله. .. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ : #لو أطعمنا أنفسنا هذا:لما خرجت السمكة.
بمعنى أن ما قام به  الشيخ كان لوجه الله
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له:هي لك ولعيالك
وهو في طريقه إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظر إلى الفطيرتين  اللتان في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا أفعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما، فقال لها خذي الفطيرتين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم : كيف سيطعم امرأته وابنه ؟

وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدلني  على أبي خالد ؟
فقال له أنا أبو خالد 
.. فقال له الرجل :  إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ولم  أستدل عليه حتى علمت أنه توفى

وجئت أبحث عنك لأرد لك دين أبيك ..و هذه ثلاثين ألف درهم مال أبيك .
يقول أبو خالد :
تحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله على ما رزقني ووهبني بعد فقري وحاجتي ...

#العبرة:
لو أطعمنا أنفسنا هذا: لما خرجت السمكة ..
فمن يتصدق لوجه #الله يرزقه  #الله من حيث  لا يحتسب #سبحانه هو الرزاق ذو القوة المتين

تم نسخ الرابط