اشهر قصة حب حزينة

حكاية عروة وعفراء

موقع أيام نيوز

حكاية عروة  وعفراء

من أجمل حكايات العشّاق

قست عليهما الدنيا فاجتمعا في المۏت

خلد التاريخ العديد من قصص الحب التي جمعت بين العشاق وانتهت بنهايات حزينة كقصة قيس بن الملوح وليلى العامرية وكثير وبثينة وهناك أيضًا قصة عروة وعفراء التي ألهبت المشاعر وأحزنت الأفئدة ، وعروة هو شاعر من شعراء الجاهلية ټوفي في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

ويدعى عروة بن حزام بن مهاصر بن مالك أحد بني حزام بن ضبة ، وقد هام حبًا بابنة عمه عفراء بنت عقال بن مهاصر بن مالك الضبي ، ويعتبر عروة أحد المتيمين الذين أذابهم الهوى وجنى عليهم فقد ماټ حزنًا على حبيبته التي تغنى بها في أشعاره ولم ينشد في أحدٍ سواها.
وبدأت القصة حينما ماټ حزام بن مهاصر وترك عروة طفلًا صغيرًا يرعى في حجر عمه عقال والد عفراء ، ربيا الصغيران معًا ولعبا معًا ألفا بعضهما وتحابا ولما رأى عقال والد عفراء تألفهما وعد عروة بأن عفراء ستكون امرأته ، فاطمئن قلب الحبيبين وتعاهدا على الوفاء.
ولكن حال الحظ دون زواجهما فقد قصد عروة عمته هند بنت مهاصر كي توفق بينه وبين عفراء فذهبت لأخيها عقال وطلبت منه أن يزوج عروة بعفراء ، فقال لها أنه عروة رجلٌ جيد ولكن ينقصه المال وأنا لست على عجلة من أمري في زواج عفراء ، فطابت نفس عروة بعض الشيئ.
وكانت أم عفراء لا تقبل بعروة زوجًا لإبنتها فقد كانت تريد لإبنتها زوجًا ثريًا ، لذا طلبت من عروة مهرًا مبالغًا فيه وبالطبع لم يستطيع عروة تأمينه ، وفي تلك الأثناء عرف عروة أن هناك رجلًا ذا جاه ومال بدأ يخطب عفراء ، فانتفض قلبه من بين أضلعه.
وذهب إلى عمه وأقسم عليه بحق قرابته ألا يوافق على زواج عفراء من غيره ، فرق قلبه لإبن أخيه وقال له : يا بني أنت معدم وحالنا من حالك ولكن أمها أبت أن تزوجها إلا بمهر غالٍ ، لذا اخرج للرزق واجمع المال وتعالى أزوجك إياها ، وذهب عروة إلى أم عفراء ولاطفها كي تسهل أمر زواجهما ولكنها وضعت المهر شرطًا .
فقصد عروة إبن عم موسر له في اليمن وشد على يد عمه حينها ألا يزوجها حتى يعود ، وفي ليلة سفره ذهب إلى الحي الذي تسكن فيه عفراء وسهر ليلته وودع الحي وارتحل إلى اليمن

تم نسخ الرابط