قارئة الفنجان
قارئة الفنجان
المحتويات
النبوءات المحققة لقارئة الفنجان
جوزك بيخونك مع صاحبتك...
لريهام حكاية مختلفة قليلا مع سيدة غريبة اسمها سهير تقرأ الفنجان لمعارفها وأصدقائها فقط دون مقابل وتقطن في منطقة شعبية في حواري منطقة الضاهر. تعرفت عليها من خلال أصدقاء لها يحبون هذه الأمور ويتفقون على موعد معين يذهبون فيه لهذه المرأة التي تحب اللمة وتشغل دائما أغنية أم كلثوم أغدا ألقاك ولا تتنازل عن هذه الأغنية أبدا. يقول الأصدقاء إنها تشغل هذه الأغنية مناجاة لزوجها المېت.
.خيمت غيمة سوداء على الجميع واحتاروا بين أن يصدقوا سهير وتخرب علاقتهم ببعضهم أو ېكذبوها فيخسروا جلستهم وعرافتهم لكن الړصاصة كانت قد خرجت ولا أحد استطاع إعادتها إلى مكانها. ظل كلام المرأة عالقا في ذهن ريهام وبدأت بتفتيش أشياء زوجها تليفونه وملابسه وشجعتها بعض الصديقات اللواتي كن في الجلسة على التأكد من الخېانة إن وجدت تقول بحثت كثيرا خلفه وخلفها ولم أجد دليلا قاطعا كانت مجرد شكوك لكنها شكوك لا ترحم اضطرتني للذهاب لبيت صديقتي كي أحكي معها بخصوص ما حدث وهناك وجدت ساعة زوجي على طاولة القهوة. لازلت حتى اليوم أشك في أنها وضعتها هناك عنوة كي أراها وأتأكد لكنني تعاملت مع الأمر بهدوء. تحدثت مع زوجي وقررنا أن نقطع علاقتنا بهذه الصديقة وبالشلة كلها ومن يومها لم أذهب عند سهير مرة أخرى لأن الباب اللي جيلك منه الريح ....
أما نيللي 34 عاما فتؤمن بفكرة الطاقة وبقارئي الفنجان وعندما كانت صغيرة كانت تزور خواجة يقف في سوق النبي دانيال في الإسكندرية يتنبأ للصغار بمصائر قصص حبهم من خلال الحروف الأولى من أحرفهم وأحرف المحبوب تقول كنا نذهب ونتعرض لمضاياقات المارة والباعة اللذين يتهموننا بالكفر لأننا نقرأ الغيب.
انتقلت نيللي حديثا للعيش في كومباوند في الشيخ زايد وهناك تعرفت على واحدة رهيبة كما تصفها تقرأ الفنجان والشموع تقول إنها تقرأ
متابعة القراءة