في يوم فرحي حصلت حاجة غريبة
المحتويات
ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي
ف قاعة أفراح كبيرة كان فيه بنت جميلة ورقيقة رايحة ع الكوشة وكنت متوترة وخاېفة م المستقبل المجهول إزاي هتجوز واحد أد أبويا وأعيش معاه وفوق كدة متجوز وعنده ولد أكبر مني حاولت أمسك دموعي وأنا بقعد ع الكوشة
ماما جت عليه وبتحاول تصبرني وقالتلي يا بنتي إبتسمي متخليش الناس تشمت فيكي
قلتلها اااه يا ماما بحاول والله
ماما حسبي الله ف اللي كان السبب
الناس جت تبارك للعروسة ومامتها وجه م وسط الناس واحدة جت وهي واضح ف عنيها الحقد وقالت ليب لو عندك كرامة مكنتيش إتجوزتي واحد اد أبوكي
ماما قالتلي وهي زعلانة ومقهورة عليه دي أم محمد ضرتك
الدموع إتجمعت ف عيني وإتقهرت ع نفسي
فجأة تليفون ماما رن وقالتلي يلا عشان تتصوري مع العريس
قلتلها بسخرية هو مفكر نفسه صغير ولا إيه وكمان عاوز يتصور
ماما قالتلي إنتي عارفة إن مفيش حاجة بإيدي يا بنتي منه لله أبوكي أناني ويعمل كل حاجة عشان مصلحته
بصيت عليه لقيته مشغول ف الموبايل وإتصدمت م شكله ده عنده عضلات وشعره حلو أوي وشكله شاب إزاي ده راجل كبير وقلت ف نفسي تلاقيه عامل عملية تجميل ده معاه ملايين وكتمت ضحكتي بالعافية لقيته بيبصلي ارتبطت ونزلت وشي بعدين لقيت الفوتوجرافر داخلة وهي مبتسمة وقالت لي أقدم منه عشان نتصور اتسفت وكنت عاوزة بروح أموتها لقيته بيقولي أنا مش باكل ع فكرة بسخرية اټصدمت ع صدمتي م صوته ده لا يمكن يكون صوت راجل كبير له حق يتجوز ع مراته الرخمة دي
وقفت وانا مرتبكة ومتوترة وقاعدة بلعب ف بوكيه الورد وقلت بصوت مخنوب ومرتبك يا أبو محمد رفع رأسه ورفع حاجبه اليمين وقال بصوت رجولي نعم مسمعتش !
وبعدين.....
رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي إيه مسمعتش
روان رفعت رأسها پخوف وقالت ف سرها لا يكون مبيحبش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه
رفع سبابته وهو يشاور ع نفسه بغرور م فوق لتحت أنا شكلي يقول إن أنا أبو محمد
روان معرفتش تقول إيه وتعمل إيه مقدرتش غير إنها تكتم دموعها اللي تجمعت ف عيونها ونزلت رأسها
بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك.. استغربت.. روان ف نفسها أشك إنه راجل مچنون .. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها
محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصدمة أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني مېت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور.. ف اللحظة
الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده.. وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فجبرني إني أتجوزك وخدتك مجبور مش حبا وطبعا أنا وافقت عشان
متابعة القراءة