يحكى أنه كان يوجد في أحد القرى أثنين أصدقاء وكانا يبدون مثل الأخوة. من شدة العلاقة اللتي كانت تربطعهم

يحكى أنه كان يوجد في أحد القرى أثنين أصدقاء وكانا يبدون مثل الأخوة. من شدة العلاقة اللتي كانت تربطعهم

موقع أيام نيوز

يحكى أنه كان يوجد في أحد القرى أثنين أصدقاء وكانا يبدون مثل الأخوة. من شدة العلاقة اللتي كانت تربطعهم ببعض وكانا لا يفترقا الا في وقت النوم. وكان يدرسون في فصلا واحد. وكان من يراهم يضن بأنهم أخوة من أما وأبا 
حتى جاء اليوم الذي قرر أن يفترقا عن بعضهما ويذهب كل واحدا للبحث عن مستقبله وتحقيق حلمه 

وكان هذا أسوء يوما يمرون به منذ صغرهم فذهب أحدهم الى دول الخليج وحصل على أقامة هناك وبدا يعمل وتحقق حلمة حتى أصبح رجل أعمال حيث ظل الأخر في القرية وأصبح يعمل بلأجر اليومي. وكل يوما يعمل في مكان أخر حيث لم يستقر في عملا واحد 
لقد كانت حياته تعيسة وحزينه ولم ينسى صديقه الذي مضى على غيابة سنوات خارج الوطن. وكان يبكي مټألما لأن صديقه لم يسأل عنه ولم يتواصل معه ويتطمن على أحواله
وبعد مرور عشرون عاما عاد من الغربة. وهو يقود سيارته الفاخرة ويرتدي أجمل الملابس الغالية.
وكان يتجول في قلب القرية ويرمي الهدايات لأهل القرية ..
وكان جميع أهل القرية متفاجأين حيث أنه لم يسأل عن أعز أصدقائة ولم يكن أحد يتوقع هذا اللقاء البارد بعد فراق طويل 
فقال له رجلا ما بك يا هذا لم تسأل عن صديقك  
أجاب ليس لدي صديق بعد اليوم لو كان صديقي حقا كما كان سابقا كان جاء وأستقبلني اولا وقبل الجميع . وهل الصديق لا يرد على رسالة صديقه. لم أنساه أبدا يوما لقد كنت أرسل له كل فترة المال والهدايات. ولكن لم يرسل لي ابدا حتى سلاما مع المرسل يا له من ناكر للجميل? ?
فقاطع حديثة رجلا وقال له لا تتحدث كثيرا أمامنا
 

تم نسخ الرابط