رواية جمانة

رواية جمانة الجزء 3-4-5

موقع أيام نيوز

الجزء_الثالث
...... كانت زوجة ابي تحاول أن تظهر تعاطفها معي ولكن الحقيقة هي متذمره جدا من هذا الوضع الحقيقة انا لا ألومها فهي لازالت عروس ولكن ماذا أفعل انا وهذا هو حالي الظل الأسود لايكاد يفارقني فهو يتربص بي كل دقيقه يجدني وحدي
قال لي فهد تعالي ياجمانة معي اليوم هو ميلاد صديقة لنا في الجامعة وقد قامت بدعوتنا لحضور احتفالية جميلة في احد القاعات الجميلة
انتابني بعض الخۏف ولكن انا اريد الخروج والترفيه عن نفسي ذهبنا انا وفهد معا لهذه الدعوة
كان المكان جميل ومنسق ومرتب بشكل يبهر الأنظار وأيضا كان الكثير والكثير من الشباب من اولاد وبنات ربما انا كنت أصغر الموجودين اخد فهد يعرف أصدقائه بأني اخته الصغيرة الحقيقة كان هذا الأمر قد اسعدني جدا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نعم انا اراى فهد كأخ لي وبدأ الاحتفال الضحك والرقص والاكل كل شيء كان جميل وبعد فترة لاحظت ان هناك شاب يرمقني بنظرات غريبة لم استطيع تفسيرها هل هي إعجاب ام ماذا كان بعمر فهد أو أكبر بقليل
اقترب مني والقى التحية وقال أنت جميلة جدا هكذا قالها بدون اي تردد. وكأنه يعرفني منذ زمن بعيد الحقيقة لم أعرف ماذا ارد فقد هرب الكلام من لساني هو وسيم لدرجة تجعل المقابل مفتون ملامحه إذا كل شيء به كان مرتب وجميل وكانه لوحه رسمت بفرشة فنان مبدع نعم سبحان الخالق
بعد شرودي بجمال هذا الشاب تحدث قائلا أنت صغيرة على هذه الأجواء هي ليست مناسبة لعمرك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلت له بنوع من العصبية انا لست صغيرة لم يبقى سوى ثلاث سنوات واتخرج من الثانوية وادخل الجامعة
ابتسم وقال لاعليك ياصغيرتي الجميلة لا تغضبي كنت امزح معك انا فقط لا أرغب ان يعاكس أحد حبيبتي وزوجتي المستقبلية
صعقټ من هذه العبارة شعرت ان رأسي قد اصيب بدوار وكدت أسقط أرضا لم استطيع الرد لساني عجز وإذا بيد فهد تمسك كتفي الټفت له وقلت فهد أين كنت تعال انظر هذا الشاب ماذا يقول لي
رد فهد بتعجب وقال من أين هو عدت لك اراى الشاب لم أجده. فقلت ولله يافهد كان هنا
قال فهد لاعليك ياصغيرتي لربما ذهب ولكن ماذا قال لك
في الحقيقة لم استطيع اخبار فهد بما قاله ذاك الشاب فقد شعرت بالاحراج لحظة صمت قال فهد هيا بنا نعود للبيت 
قلت حسنا يااخي هيا بنا
ابتسم فهد من كلمة اخي وخرجنا من الحفلة وانا افكر بذاك الشاب وفي تلك الليلة حلمت به يقف جانب السرير اما الظل الأسود فقد وقف بعيد ينظر ولا يستطيع الاقتراب مني 
في اليوم التالي وانا في طريقي إلى المدرسه أبي
نعم ياحبيبتي
سوف أعود للنوم في غرفتي 
وكيف ذلك يا إبنتي انا اخاڤ عليك 
قلت أبي لقد بدأت اتحسن لم أعد اراى تلك الكوابيس المزعجة 
ولكن ياابنتي الشيخ صالح طلب
تم نسخ الرابط