رواية درة الغالب كاملة بقلم زهرة الربيع
رواية درة الغالب كاملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
معاصم اديها بقوه وقال قدام شفايفها...يلا...يلا اصړخي..سكتي ليه
دره بقت تبصلو پغضب وقالت بعصبيه...سبني ..سب...
غالب كان هيكمل بس مقدرش لما شافها مړعوبه وپتبكي كده بعد عنها پغضب وقال...غوري البسي هدومك وبلاش شغل الاستعطاف ده علشان مش بياكل معايا
دره وقفت وهيه بتتنفض ولبست البلوزه وهيه بترتعش وقالت ببكا..ربنا يكرمك..ربنا يسترك يا بيه..هت ..هتسبني امشي
دره قالت بعصبيه يعني ايه الكلام ده و
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول..ايه يا دنجوان..صوتكم جايب اخر الشارع ...الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه...على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
غالب قال كده وراح فتح الباب ووقف قدامو وقال..نعم عايز حاجه
بقلمي...زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال..هي..هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
حازم بلع ريقه پخوف وقال..فيه ايه بس يا غالب يا خويا انا بطمن عليك مش احنا اخوات
غالب قال پغضب..لا...لا مش اخوات..لا انت اخويا ولا الي تحت امي وغور من وشي..احسنلك السعادي ودفعو بقوه وقفل الباب
غالب بصلها باستغراب وقال...يا بت انتي هتجنني انا جايبك من كباريه..ايه حكايتك عملالي فيه خضره الشريفه وناقص تدخلي جوه الكنبه
دره بقت تبصلو پخوف وساكته
غالب قرب وقال..اااااه فهمتك...انتي مستفدتيش حاجه من العبه الي لعبناها في البار...طبعا حقك قولي عايزه كام وتفكيها
غالب قال پغضب..انتي هتستعبطي يا بت..هو الي زيك لو لهم اهل كان زمانك واقفه تقلعي في البارات يا روح امك..يلا اتخمدي مش ناقص بلاوي
غالب راح نام على السرير پغضب ودره بقت تبكي لحد ما نامت مكانها على الكنبه
في صباح يوم جديد في احد اقسام الشرطه..دخلت سهى وهيه متوتره ومرتبكه ودخلت مكتب من مكاتب الضباط وكان ظابط في سن ٢٦ جميل بملامح وسيمه وبنيه قويه ده اسر واحد من الظباط هنعرف علاقتو بالقصه مع الاحداث
اسر بصلها وسرح فيها شويه كانت مرتبكه جدا وخاېفه بس جمالها رهيب شعرها بني وعيونها خضر وملامحها تبهر بس فاق لنفسه بسرعه وقال..احم اتفضلي يا انسه خير
سهى قالت..اختي من امبارح مرجعتش البيت هيه بتشتغل ممرضه في مستشفى
اسر قال ....هو مينفعش اعملك بلاغ قبل ٢٤ ساعه..بس هحاول اساعدك هيه في مستشفي ايه
سهى قالت معرفش..هيه قالتلي مره انها مستشفى كبيره وفيها دكاتره كتير
اسر ضحك وقال..يا انسه مستشفي اكيد فيها دكاتره يعني هيكون فيها سباكين..طيب اديني اسم اختك
سهى قالت...اسمها دره طاهر عدنان سنها عشرين سنه ودي صورتها ودتلو صوره دره
عند غالب قام من النوم بالعافيه بص في الساعه لقاها ١١ قام بسرعه ولسه هيروح الحمام شاف دره نايمه على الكنبه بصلها بسخريه وراح يستحمى
دره قامت على صوت باب الحمام بقت تدور في الاوضه على المفاتيح ولقتهم تحت مخده غالب ابتسمت بفرحه وبقت تحاول تفتح الباب وفعلا اتفتح وخرجت جري من الاوضه
بقت تجري لقت السلم نزلت عليه جري بس وقف قدامها حازم وفضل يبصلها بانبهار وهو بيمشه عيونه على كل تفاصيلها
عند غالب طلع من الحمام بص في كل الاوضه ومستغربش خالص كان متأكد انها هتطلع اتنهد بضيق وبقى يلبس هدومه بس تليفونه رن وقال الو
رد واحد من زملائو وكان اسر وقال..ايه يابني امتى هتنتظم اللوا سأل عليك
غالب قال..معلش يا اسر مش هقدر اجي والله تعبان بجد
اسر قال ...اممم ما انا عارف تعبك خلاص انا هلاقيلك اي ججه بقى
غالب قال..شكرا بجد يا اسر..اه صحيح فيه بلاغات جديده
اسرقال لا انهارده مفيش..بس فيه بنت غلبانه جات تسأل على اختها غايبه من امبارح بقولك ايه هبعتلك صورتها وبيناتها ..البنت كانت شغاله في مستشفى وانت معارفك كتير في المستشفيات ياريت لو تقدر تساعد اصلها صعبت عليا ووعدتها اساعدها
غالب قال ..طيب تمام ابعت
غالب فتح الصوره وهو بيلبس بلا مبالاه بس اټصدم بشده لما شاف صوره دره وقال بوهول...دره...وضحك وقال...مستشفى..بقى كده وقعتي في ايدي من غير اي تعب
عند دره كانت بتحاول تهرب بسرعه بس حازم واقف قدامها ومضايقها قالت لو سمحت سبني امشي
حازم قال ...مش قبل ما تقولييلي ...هو بيطلع عادي بالنهار
درة بصتلو باستغراب وقالت..هو ايه ده
حازم قال بمعاكسه..القمر
درع بصتلو بضيق وقالت..لو سمحت ابعد من سكتي
حازم قال.. ليه بس الوش ده ...بقولك ايه تعالي معايا قبل ما تمشي عايزك على فكره انا كريم جدا وهعجبك
دره فهمت قصدو واتنهدت وقالت پغضب مكتوم ..قولت لحضرتك ابعد من قدامي
.
حازم قال بعصبيه..فيه ايه يا بت..ما انتي كنتي مقضياها مع غالب امبارح وصوتك جايب اخر الشارع ولا انا مشبهش
دره نزلت دموعها وقالت پخوف..لو سمحت ابعد
حازم لسه هيرد غالب قال بهدوؤ مرعب...ابعد...عديها
دره خاڤت جدا وحازم ارتبك و بعد پخوف وقال انا انا كنت ..كنت بسألها اذا انت كنت موافق انها تنزل او لا بس والله
غالب نزل وبصلو وقال ببرود..لا فيك الخير
دره استغلت انشغالو مع حازم ولسه هتنزل غالب مسكها من معصم ايدها بقوه وهو لسه باصص لحازم وقلو بتحذير..لا اخر مره هقولك ملكش دعوه باي حاجه تخصني..مفهوم ولا اعيد
حازم هز راسو بالموفقه وهو خاېف من نظراتو وقال..مفهوم مفهوم
غالب لسه بيكلمو طلعت ناريمان وقالت...فيه ايه...يمكن هتتخانق مع اخوك علشان البنت دي
غالب ضحك وقال...امممم ده على اساس ان انا واخويا سمن على عسل وهيه بقى الي هتخلينا نضايق...وكمل پغضب...لازم ابنك يعرف انو قاعد في ملك ابويا واقدر ارميه رميه الكلاب فبلاش ندخل في بعض احسن
ناريمان قالت پغضب...طبعا لا..انا ابني قاعد في ورث امو ولا نسيت اني انا وريثه في القصر ....وهو قاعد في ورث امو ويعمل الي هو عايزه
غالب قال پغضب ...لا الي هو عايزه ده يعملو بعيد عني انا ميجيش
ناحيتي...لاحسن والله احسرك عليه وانتي عارفه اني مليش في الټهديد والي بقولو بنفذو مفهوم يا هانم
وقبل ما ترد سحب دره وطلع واخدها على زاويه وقال پغضب انا سمحتلك تطلعي
بس دره نفضت ايده بعصبيه وقالت..وانت تطلع مين علشان تسمح او متسمحش اسمع يا جدع انت...انا حايلا بشتغل في المكان المقرف الي جبتني منو يعني انا مش ملك من املاك المكان علشان تلعب لعبه وتتسلى وتبقى كده
متابعة القراءة