قصة الممرضة التي غيرت الاطفال
قالت الخميس القادم
اخذت ابنتي وذهبت نحو زهراء وقمت بمباركتها وطلبت مني ان تذهب ابنتي معها في تجهيز بعض اغراضها للزفاف فوافقت على ذلك
وفي الليل بعدما اتت ابنتي قلت لها ما اسم خطيبها
فقالت عبدالله عادل حميد
احسست ان الهواء انقطع وان الله لا زال غاضبا علي حتى هذه اللحظة لم اعد اعرف ماذا حصل لي فتحت عيناي واذا انا في المشفى كنت قد اغمي علي لا احد يعرف انهم اخوين !
زواج محرم كيف سأتجاوز ذلك الامر كيف سأقول لهم الحقيقة تفكير قاتم والدنيا باهتة كيف الټفت تلك القصة حتى نالت مني واخذت جزاؤها ..
مضت الساعات وانا بقلق شديد من غير المعقول ان ابقى هكذا مكتوفة الايدي اليوم زفافهم قاموا بتزيين
السيارات ذهبت الزوجة لكي تقوم بإجراءات الميك اب ولبس الفستان وما الى ذلك فرح ورقص ضحكات وقهقهات دخلت لقاعة زفافهما رأتني هيفاء المراة الغريبة تفاجئت لكنها صمتت تعلم ان القصة قد ذهبت فمن يصدق قول قصة مضى عليها عشرون سنة
في لحظة صحت بكل صوتي توقفوا ما انتم فاعلون الوجوه كلها ناظرة الي استغراب وترقب
فزعت هيفاء من مكانها صدمت الجميع ماذا تقولين
قد قلت الحقيقة الحقيقة المرة
سقطت هيفاء مغشية عليها كشفت القصة التف الجميع حولها العاروسة تبكي والصړاخ يرتفع
اخبرتهم بقصتي مع هيفاء منذ عشرون سنة
وبعد فحص ال DNA تبين وانكشفت الحقيقة امام الجميع وقد اصبحنا حديث الصحف والساعة في ذلك الوقت
هيفاء اصيبت بشلل في الاطراف وانا قد حكم علي بالسجن عشرة سنوات ..
عاد الولد الى ابيه والبنت الى امها وحصل على العمارة وبعض العقارات
فعاد الولد لحضن ابيه سليما وعادت الفتاة لحضن امها سليمة ومن اراد الكيد وكان جل تفكيره بالمال
فالمال الان لم يسعفهم هذه هيفاء شلت وخسړت صحتها وقوتها وهذه انا قد حكمت خمسة عشرة سنة في السچن
وكلل ما افعله هو ان اكتب مذكراتي ليقرأها الجميع بعد وفاتي