قصة واقعية كنت سعيدا في حياتي عندي زوجة صالحة جميلة

قصة واقعية كنت سعيدا في حياتي عندي زوجة صالحة جميلة

موقع أيام نيوز

 ڼزيف معهابقيت وحيدا فقررت رد زوجتي لعصمتي
وياللمفاجاة عندما أخبرني ابني أنها تزوجت قبل أسبوع بعد أن خطبها جاري والذي ټوفيت زوجته قبل خمس سنوات وتزوج ابنه وابنته وتركوه وحيدافجرب الزواج مرتين ولم ينجح..وكانت علاقتي معه قوية.وكثيرا ماصارحته بمزايا زوجتي وسعادتي معها.وكثيرا ماقال لي حافظ عليها فهي جوهرة ثمينةاحسست بڼار تشتعل في جوفي وبخت ابني قال إنك طردتها من بيتك وسكنت معي ولم ترتاح مع زوجتي حتى خطبهاجارنا فأصرت على الزواج منه بحجة إنك لاتريدها الآن.ولاتدري أين تذهب..

دخلت شقتي ورميت نفسي على السرير باكيا كطفل صغير..شعرت بمدى خسارتي.ندمت ولات ساعة مندم.تركت الشقة وسكنت مع زوجتي في بيتي بعد ترميمه والتي انجبت ولدان توامان ثم بنت فصار عندي ثلاث أطفال خلال سنتين
زوجتي انشغلت عني بأطفالها. والذين شغفوها حبا..كثرت طلباتها حليب حفائظ مستشفى..وأنا كبرت على هذه الأمور فقد تعديت الستين.وهي في الخامسةوالثلاثين  أحضرت لها خادمتين إحداهما مربية كي تتفرغ لي..فتفرغت.ولكن ليس لي.بل لوظيفته.وأهلها وأخواتهاوصديقاتهاوحفلاتها ودائما ماتذكرني بفارق السن بيننا وأن أراعي هذا الأمر..استسلمت لواقعي المر..وصرت أكثر أيامي وحيدا.
ذهبت للعمرة طلبا للراحة عند بيت الله الحړام..وبالطبع لوحدي ورأيت الفرحة على وجه زوجتي عندما أخبرتها.

.فهي تريد الفكاك مني بأي طريقة.وصدفة التقيت بجاري وكان يسكن بنفس الفندق الذي أسكن فيه سلم علي وأنا مذهول مما أراه فقد تغير كثيرا صحته تحسنت كثيرا٠ازداد وجهه اشراقاواخبرني أنهم يقيمون منذ شهر في مكة ودعته.وجررت خطواتي إلى الحرم وقبل الصلاة بقليل  رأيته يدخل ممسكا بيد جوهرتي الثمينة وهي متمسكة بذراعه وتهمس له وهو يبتسم كما كانت تفعل معي سابقا نظرت إليهم وتنهدت بحسرةثم توجهت وصليت داعيا ربي
اللهم رضني بقضائك
والحمدلله رب العالمين

تم نسخ الرابط