روايه كنت معزومه فى فرح واحده صاحبتى
روايه كنت معزومه فى فرح واحده صاحبتى
المحتويات
وفين جوزها اللي هتصالحها عليه ده
قالي
الناس هتتفرج علينا .
وراح شاددني من إيدي ودخلني شقتنا .
وهي واقفة مش قادره تنطق .
وقعد يحلفلي أن مافيش حاجة و أن نيته سليمة وهو واسطة خير مش أكتر وحرام عليا لأن العماره كلها إتفرجت علينا وماينفعش كده وما ينفعش أرمي الناس بالباطل أومال لو ما كنتش جايباه من شقتها كان قالي إيه
و طلعت أنا في الأخر شكاكة وما عنديش ثقة في نفسي .
و للأسف الخناقة اللي حصلت دي ما كانتش في مصلحتي خالص حتي لما بقي يتأخر بره البيت علي غير عادته وأسأله أتأخرت ليه يتهمني أني بشك فيه يعني حتي السؤال مابقاش من حقي .
بس أنا ما كنتش بدور وراه علشان أخرب بيتي بالعكس أنا كان نفسي أتأكد إن مافيش بينهم حاجه علشان قلبي يطمن لأني كنت حاسه إني عايشه في ڼار بس تصرفاته وحذره الزياده شككني فيه أكتر.
ولما تابعت عداد المكالمات في التيليفون ولاقيت في مكالمات بتتمسح يعني في مكالمات
مش عاوزني أعرف بيها
هفضحهم بيه المره دي .
و إستنيت وأنا علي ڼار
وعدي أسبوعين وبعد ما نام بالليل خدت تيليفونه علشان أسمع المكالمات المتسجله
فتحت الفون وسمعت التسجيل وكان
الو جوزي ايوه مين معيا
انا جرتك اللي قصادك ومن زمان معجبه بيك
جوزي انا بس انتي جبتي رقمي ازي وامتا
جرتي من الهبله مراتك كانت مسجلك حبيبي واخت الرقم منها لانك عاجبني وخصاره فيها وانا خصاره في جوزي اللي طوال الوقت سايبني لوحدي ومش مقدر النعمه اللي معا
جوزي بس انا بحب مراتي وعمري ما اشوف غيرها
بصراحه انا لما سمعت الكلام دا فرحت من جويا وعرفت ان جوزي بيحبني وان مش كان لذم اشك فيه من الاساس
تعالى نهرب بعيد
انا سمعت الكلمه دي والدم غلا في عروقي ومش عرفه اسمع الباقي ولا بلاش واحاول انسا واقنع جوزي ونفسي ان مفيش حاجه تستاهل ان نفكر فيها زيده وان نبعد من هنا وبكده انا اتفادا كل شئ
لقيت الفضول عندي مش قادره اسيطر علي نفسي اني مسمعشي الباقي
رد هو وقال طيب انتي عاوزه ايه دلوقتي
قالت انا عاوزاك انت وبس من كل الناس
انا بسمع وخلاص نفسيتي ادمرت ومش قادره حتا اتنفس وخاېفه انها
متابعة القراءة