رواية في ليلة الډخلة كاملة بقلم عمرو راشد

متفقة مع الواد دا
وناوي تعمل معاه ايه
معرفش.. بس يفوق الاول
وبعد ما يفوق يا ياسين.. انت واخد بتعمل ايه دي مصېبة
وانا مش هسكت ولا ههدا غير لما اعرف اللي بيحصل وليه عملت فيا كدا
ساعتها لاحظنا ان الواد بدأ يفوق وبيبص حواليه يستكشف المكان واول كلمة نطقها قال
انتو مين
تعرف مراتي منين يالاا
مرات مين يا باشا.. انا معرفش انتو مين أصلا و عاملين فيا كدا ليه

هتعمل نفسك عبيط صح.. انا مش هعيد كلامي تاني انت مين وتعرف مراتي ازاي
يا باشا اكيد حضرتك فاهم غلط.. انا مبعرفش ستات متجوزين
واميرة.. متعرفهاش برضو
أميرة!! أميرة مين
بصيت على فريد اللي سحب السلاح من جنبه ووجهه ناحيته
انطق يالاا
ايه دا ايه دا.. اهدا يا باشا عشان السلاح هيطول
انا مش هتكلم معاك كتير.. هتنطق ولا لا
يا باشا ماهو انا معرفش حاجة
تمام
بعدها خرجت الطلقة من مسډس فريد و استقرت في رجل الشخص اللي كان مربوط.. ساعتها الشخص دا صړخ من الالم
هتنطق ولا نكمل على رجلك التانية
هنطق.. انا كنت مرتبط ب أميرة قبل ما تتجوز بس معرفتش اتقدملها بعدها حضرتك جيت و اتجوزتها بس بعدها وتحديدا في ليلة دخلتها لقيتها اونلاين.. دخلت بعتلها
فلاش باك
ايه يا عروسة هو العريس تعبان ولا ايه
ملكش دعوة و بعدين انت بتكلمني ليه أصلا
لقيتك اونلاين قولت اشوف العروسة فاتحة ليه ليلة دخلتها
بلاش تدخل في اللي ملكش فيه
طب سيبك من كل دا.. وحشتيني
ايه العبط دا.. انت ناسي اني بقيت متجوزة دلوقتي 
لا مش ناسي بس هو دا ايه علاقته باللي انا بقوله
بص يا رامي احنا اللي بينا انتهى.. بعد اذنك انا هعمل بلوك
قبل ما تعملي بلوك عايز اوريكي حاجة
بااك
فريد رجع المسډس تاني وبقيت انا اللي بتكلم مع رامي 
و ايه الحاجة دي بقا
صور ليها.. أميرة قبل كدا بعتتلي صور وانا احتفظت بيها عشان كنت عارف اني هحتاجها.. وساعتها بعتها ليها وهددتها اني هبعت الصور دي ليك 
فلاش باك
عايز ايه يا رامي
موضوع صغير كدا وهنعمل منه مصلحة حلوة
موضوع ايه دا
بااك
بقلم عمرو راشد
ساعتها اتفقت معاها على فكرة الحبوب المهدئة دي وبدأت تحطلك جرعة منها في الاكل والشرب لحد ما تفقد السيطرة على جميع أجزاء جسمك.. وطبعا هي هتكون لسة بنت وساعتها هي هتهددك أنها هتخلعك وساعتها انت طبعا هتخاف على شكلك قدام الناس وهتطلقها وتدفعلها مبلغ محترم عشان متتكلمش
وأميرة وافقت
ايوا وافقت طبعا.. معندهاش حل تاني
طب اسمع بقا انت من دلوقتي هتلعب معايا وهتعمل كل اللي هقولك عليه
فريد سحبني بعيد
انت ناوي تعمل
ايه
هلعب معاهم 
الموضوع كدا هيتصعب اكتر.. ما تجيب أميرة هنا و خد حقك منهم وخلاص
مش هتعدي سهلة كدا يا فريد.. مش هسيبها تعدي بالسهولة دي.. المهم انا عايز منك طلب
ايه هو
عايزك تخليك هنا معاه.. متتحركش غير لما اكلمك واقولك هنعمل ايه
ساعتها مشيت و رجعت البيت وسيبت فريد هناك معاه.. اول ما دخلت لقيت أميرة بتجري عليا
انت كنت فين يا ياسين.. قلقت عليك أوي 
خرجت برا اشم هوا
بقالك أكتر من 5 ساعات بتشم هوا
قعدت شوية برا فيها ايه يعني
انت مشوفتش تليفوني.. انا مش لقياه خالص
لا مشوفتوش 
سيبتها و دخلت الأوضة و رميت التليفون بتاعها في ركن من الأوضة بس طبعا كنت مسحت منه الرسايل اللي بعتها ل كريم.. بعدها هي دخلت ورايا
هو انت زعلان من حاجة يا ياسين
لا أبدا
اصل حاسة بحاجة غريبة 
حاجة زي ايه يعني
مش عارفة بس احساسي بيقول انك مضايق
لا متشغليش بالك.. يلا ننام
لحد دلوقتي انا ماشي بشكل كويس واللي انا عايزه بيحصل.. صحيت تاني يوم قبلها ونزلت واول ما خرجت من البيت اتصلت ب فريد عشان تبدأ الخطة.. وهي كالآتي ان فريد هيخلي رامي يكلم أميرة ويقولها انه عايز يقابلها وفعلا حصل وأميرة نفذت كلامه ونزلت من البيت عشان تروحله على اللوكيشن اللي فريد بعته.. وانا طبعا كنت وراها ومراقبها
وصلت العنوان.. دخلت من باب الشقة اللي كان مفتوح الشقة كانت مفيهاش أي حد
رامي.. رامي
مكنش في اي رد.. اتمشيت لحد ما دخلت أوضة واول ما دخلت اتفاجأت باللي مربوط قدامي
رامي
جريت عليه بسرعة وبدأت افكه
انت ايه اللي عمل فيك كدا
حسيت باللي بيحط السلاح في ضهري
انا اللي عملت فيه كدا
لفيت بهدوء عشان اشوف مين.. بس استغربت لاني معرفش مين الشخص دا اساسا.. لفيت وشي ل رامي و قولتله
مين دا يا رامي
رد عليا الشخص اللي ماسك السلاح وقال
انا فريد صاحب رامي كنت معاه في الفصل.. بس رامي بقا نسي السندوتشات بتاعته معايا بس انا جيبتها لحد عنده لكن كانت في مشكلة اصله قالي انه مبيعرفش ياكل لوحده وانك لازم تكوني موجودة عشان تتفتح نفسه
وانت بقا مين
هيهمك في ايه تعرفي انا مين.. المفروض تسألي انا جيبتك هنا ليه
وجيبتني ليه
عشان واحد صاحبي أنتي ظلمتيه رغم انه معملش معاكي أي حاجة وحشة.. كنتي عايزة تدمريه في نفس الوقت اللي هو كان عايز يخليكي اسعد واحدة في الدنيا
انت بتتكلم عن مين
فجأه سمعت صوته من ورايا..