قصة واقعية عشق پجنون كاملة
درجة السعادة التي كانوا يعيشونها قبل مرض الزوجة وحاډث الزوج ومرت الأيام. ولكن في احد الأيام تعبت
الزوجة كثيرا فاخبر الزوج احد الجيران ليذهب معهم إلى المستشفى ولكن في الطريق أصيبت الزوجة بسكتة قلبية وټوفيت في الحال. حزن الزوج كثيرا لفراق حبيبته ورفيفته دربه، وأثناء مراسم
الډفن والعزاء كان الزوج يبكى بشدة وكان احد الحضور يراقبه بشدة لأنة يعلم بقصة الحب الرائعة التي كان
يعيشها الزوجين. وبعد ساعات انتهت مراسم الډفن والعزاء سار الزوج في
طريقه ليذهب إلى منزله فاسرع إليه ذلك الرجل الذي يراقبه متعجبا. وقال له كيف ستمشى وحدك وانت لا ترى انتظر سأوصلك إلى منزلك، قال له الزوج ولكنى استطيع الرؤية بشكل جيد جدا لقد تظاهرت بالعمى عندما رأيت زوجتي لكى لا اجرح مشاعرها ولكى لا تفقد ثقتها بنفسها كيف لا وقد كانت لزوجة والأخت والأم والحبيبة وخشيت أن تصاب بالإحباط فتظاهرت بالعمى .
الدروس المستفادة من قصة عشق پجنون : أن الحب الذي يكون بصدق لا يكون للمظهر الخارجي بل يكون للروح فالذي يحب شخص بصدق لا يرى عيوبه بل يحبه كما هو أو كما يقولون “مرآة الحب عمياء” الټضحية من اجل من نحب هو أمر طبيعي وواجب في وجهة نظر العاشق ولكن يمكن أن يراه الآخرون أمر مستحيل . الإخلاص والوفاء هما عنوان القصة حيث
جسد الزوج معنى الإخلاص وتحمل كونه قد أصبح في نظر من حوله أعمي يستحق الشفقة في سبيل عشقه لزوجته لمجرد أن لا يشعرها بالإحباط ولكى لا تفقد ثقتها بنفسها. وهكذا تكون
قد انتهت قصة اليوم