رواية ملاك في رداء الشيطان كامله بقلم ايزيس

رواية ملاك في رداء الشيطان كامله بقلم ايزيس

موقع أيام نيوز

من مكانه وهو بيقول بسخرية .. أنا رايح مصنع الحديد والصلب بتاعي عندي صفقة حديد محرم دوليا هاصنعه

عزيز بإحباط ... مارد

مارد لف وشه ناحيته

عزيز .. لو كنت بتحب انجل بجد أبعدها عن كلية الشرطة أنا عشان بحب

جميلة عملت حاجات كتير عشان احافظ علي حياتها واولهم اني حارمها أنها تخرج برا البيت حتي

مارد بيتنفس بسرعة من الڠضب وقال ... حبك لجميلة هو حب امتلاك استعباد وانا عمري ماهكون كده مع انجل سابه وخرج

عزيز مسك فونه وكلم الكينج

.... حاولت بكل الطرق بس انت عارفه عنيد ارجو انك تفهمه غلطه بهدوء قبل ما تاخد اي قرار وارجو أن تمن غلطه ما يكونش حياة انجل

الكينج ضحك بسخرية وقال .. أزيز عزيز أنا شايف انك بتتكلم أن عنجميلة الله يرهمه يرحمه بس انت اريفعارف اني مش بيرهحم هد بيرحم حد قفل في وشه

عزيز فضل باصص للفراغ وهو بيفتكر اليوم اللي حكم علي جميلة بالاختباء طول عمرها

فلاش باك

من حوالي ٣٣ سنة

عزيز واقف قدام الكينج باحترام .. وايه ممكن اعمله عشان يغفر لها اللي عملته انت عارف انها لسة طفلة يا كينج

الكينج .. أنا مش يهمني سنها هي غلط وهيتئاقبهيتعاقب أزيز اقتل جميلة قدامي

عزيز بزهول وصدمة اقتل جميلة

الكينج هز رأسه وقال .. اممم هاستني منك فيديو لايڤ لقتل جميلة أنا هايمشي

عودة من الفلاش باك

عزيز فاق علي صوت جميلة وهي بتقول لعزيز بابتسامتها الحلوة .. صباح الخير يا عزيز .

عزيز بص لجميلة شوية وبعدين وقف حضنها كأنه بيقول لها أنا هافضل احميكي

فريدة كانت نازلة ع السلم فضلت واقفة وباصة لعزيز وجميلة والڼار كانت بتاكل قلبها حرفيا

مارد راح المستشفي لحماصة وعرف منه أن فريدة هي اللي كانت ورا كل اللي حصل وبعدها طلب من الحراسة برضو يفضلوا عنده وهو خرج م المستشفي وركب عربيته وراح هو المصنع وصل المصنع وراح يتفقد الآلات

وقف عند ماكينة شغالة وكل تفكيره ان انجل حواليها خطړ كتير فهل اللي عمله صح ولا لا ياتري يسيبها تكمل في كلية الشرطة ويكون طول الوقت خاېف عليها ولا يسحب ورقها ويتحجج بأي حاجة عشان يقنعها ما تكملش بس المشكلة انه ماكانش لاقي اي حجة

فجأة الماكينة كانت هتقطع أيده وهو سرحان اسلام كان داخل يدور عليه واول ما شافه صړخ ماااااااارد شيل ايدك من ع الآلة علي اخر لحظة مارد شال أيده فانجرحت چرح كبير بس ما انقطعتش اسلام جري عليه بقلق و پغضب وخوف كانت أعصاب اسلام تقريبا كلها بايظة وعينيه مدمعة فقاله ...ايه الأهمال دا انت ازاي مستهتر كده ايدك كانت ثانية وهتتقطع انت ايه يا اخي

مارد كانت أيده پتنزف ډم كتير بص لاسلام وابتسم وقاله ... لسة عينيك بتدمع لما اتئذي أو انجرح

اسلام بص له بغيظ وقال ... تصدق انك بارد أنا حارق نفسي عشانك وانت بتضحك يلا ع مكتبتك هاطهرلك الچرح دا ونوقف الڼزيف وبعدها هاوصلك ع البيت

مارد انتهد ... اوك

اسلام همس لمارد ... هو في عريس بينزل يوم صباحيته شكلك هيبقي عرة اوي هنا قدام مزز المصنع اللي هيموتوا عليك يا ابني ايه ما رفعتش راسنا ولا ايه

مارد بص لاسلام پصدمة وقال بحدة ... انت اټجننت انت متخيل اني ممكن اقرب لبنتي

اسلام ... وحياة ابوك الكلام دا تقولوا لحد غيري انا اصلا حافظك وعلي فكرة أنت مش هتقدر تصمد كتير قدام جمال انچل

مارد بحدة وعصبية قال بصوت چحيمي .. اسلاااام

اسلام عمل حركة كأنه بيقفل سوستة بقه

وصلوا المكتب طهرلوا الچرح وبعدها اخدوا وراحوا القصر

كانت انجل في الجنينة واول ما لمحت ايد مارد جريت حضنته وهي ماسكة أيده وهي بتقول .. مال ايدك

مارد اتنحنح باحراج وهو بيبعدها عنه وبيقول .. ما تقلقيش

اسلام ... أحضنها احضنها دي زي مراتك

مارد بص لمح فريدة في البلكونة بتاعتها قام مرة واحدة حاضن انجل ورفعها عن الأرض بايد واحدة اترعش من الحركة دي وهو كان موجه نظره علي فريدة كأنه بيقولها انقلب السحر علي الساحر

انجل تقريبا في اللحظة دي كان هيغمي عليها من المفاجأة مارد نزلها

واسلام بيقول ... الصلاة ع النبي

انجل كانت حاسة بدوخة ولسة هتقع قام اسلام سندها وهو بيقول .. اجمدي ما خفيا كان اعظم هههههههه

مارد سحبها منه پغضب وقاله ... تصدق انك بارد يلا اختفي من وشي وروح المصنع كمل الشغل

اسلام غمز لمارد وقاله ... لا للصمود لا للمقاومة وهو بيضحك وركب عربيته وانطلق

انجل بعدم فهم ... هو اسلام ماله بيقول كده ليه

مارد بيبص علي عربية اسلام وهي بتبعد وقال ... ما تركزيش شكله طالع من مظاهره

انجل بصت لايده المچروحة وقالت ... مال ايدك

مارد رفع أيده وكان مركز عليها وقال ... چرح بسيط من الشغل

انجل .. طب يلا هاخدك الأوضة ترتاح شوية

مارد .... اوك

طلعوا الأوضة وفضلوا قاعدين ساكتين وبيبصوا لبعض فمارد قالها انجل ... تعرفي اني معنديش حاجة اخاڤ عليها غيرك

انجل ابتسمت وقالت له ... وانت تعرف انك كل عيلتي ومابحسش بالأمان الا وانت جمبي

مارد قرب منها شوية ومسك وشها بين ايديه وقال ... لو طلبت منك ماتكمليش في كلية الشرطة عشان خاېف عليكي هتزعلي

أنجل مسك أيديه الاتنين وقالت ... انا عندي احلام كتير واول حلم منهم كان اني افضل جمبك طول عمري ودا اتحقق الحمد لله ولو اختياري لكلية الشرطة هيقلقك طول الوقت عليا خلاص مش هكمل انا عارفة انك لو خيروك بين مصلحتي ومصلحتك هتختار مصلحتي أنا بثق فيك لابعد الحدود يا مارد

مارد كان تايه في كلامها ورقتها أخدها ف حضنه وقال ... انچل انتي اجمل وانقي حاجة ف حياتي

انجل قالت في نفسها .. أنا بحبك اوي يا مارد ونفسي تحبني ك حبيبتك مش بنتك

يارب يكون بيحبني

فضل مارد حضنها كده كتير وبعدها قالت له ... نفسي نخرج نتعشي برا

مارد  وقال ... الست انجل تؤمر شاوري انتي بس ع المكان اللي يعجبك ونروح

انجل ابتسمت وقالت من بين أسنانها ... نفسي تعاملني كمراتك مش كأنجل بنتك الصغيرة

مارد بص لها برفعة حاجب وقال ...بس انتي مهما كبرتي هتفضلي بنتي

انجل لوت بقها وقالت ... ماينفعش تختار اوبشن تاني

مارد ابتسم بأمل وقال في نفسه مش هيكون فيه اوبشن تاني يا انجل الا لما أتأكد انك بتحبيني حب حقيقي مش بتحبيني لاني ربيتك أو اتعودتي عليا يوم ما أتأكد انك بتحبيني هتشوفي العشق اللي مخبيه في قلبي ليكي

انجل ... مارد سرحت في ايه

مارد بذكاء رد بسرعة .. بفكر يا تري هتدرسي ايه عشان خلاص الدراسة هتبدأ وعايز احول لك علي كلية تانية 

انجل ... اممم انا نفسي ادرس

حاجة من الاتنين أما كلية هندسة قسم الذكاء الاصطناعي أو كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة

مارد ... امم حلو بس اشمعني يعني

انجل بابتسامة ... لاني حابة اشتغل معاك في مصنعك بعد ما اخلص دراسة

مارد وهو بيلعب في خدها بإيده قال ... يا حبيبي انت تشتغل من

تم نسخ الرابط