كثرة التبول خاصة في الليل
كثرة التبول " خاصة في الليل "
الجدول
بعضُ أسباب التَّبوُّل المُفرِط وملامحه
الاختبارات
يُطلب الأطباءُ إجراء تحليل البول وغالبًا زرع البول عند معظم الأشخاص.
تعتمد الحاجة إلى إجراء اختبارات أخرى على النتائج التي توصَّل إليها الأطبَّاء عند اطِّلاعهم على التاريخ الصحي للشخص وعلى فحصه السريري (انظر جدول بعض أسباب التبول المفرط وملامحه).قد يطلب الأطباء، غير المتأكدين من طرح الشخص لكميَّةٍ أكبر من المعدَّل الطبيعي،
جمع وقياس كمية البول المُنتَجة على مدى 24 ساعة.وإذا كان المرضى يُعانون فعليًّا من البُوال، يطلب الأطبَّاء قياس مستوى السكر في الدَّم.ومن الضروري إجراء اختباراتٍ أخرى عند الجزم بأنَّ داء السكَّري لم يكن السبب في حدوث البُوال، ولا يوجد سببٌ آخر مثل التسريب المفرط للسوائل عن طريق الوريد.يجري قياسُ مستويات الشوارد وتركيز بعض الأملاح (الأسموليَّة) في الدَّم أو البول أو في كليهما،
وذلك بعدَ حرمان الشخص من الماء لمدة من الزمن غالبًا، وبعد استعمال الشخص للهرمونٍ المضادّ لإدرار البول.
المُعالجَة
أفضل طريقة لعلاج التَّبوُّل المفرط هي مُعالَجَة الاضطراب الكامن؛فمثلًا، يُعالَج داء السكَّري من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة بالإضافة إلى استعمال حقن الأنسولين والأدوية التي تُستَعمل عن طريق الفم.
ويستطيع الأشخاصُ في بعض الحالات الحدُّ من التَّبوُّل المتكرِّر من خلال خفض كمية القهوة أو الكحول التي يتناولونها.قد يحتاج المرضى الذين يشعرون بالانزعاج عند الاستيقاظ ليلًا للتبول (بُوال ليلي) إلى التقليل من السوائل قبل النوم.
كما يمكن أيضًا تدبير الأطفال الذين يعانون من التبول الليلي (التبول اللاإرادي) عن طريق العلاج التحفيزي، حيث يُكافأون على ممارسة السلوكيات التي تقلل من التبول اللاإرادي (على سبيل المثال، بملصقات على التقويم للذهاب إلى الحمام قبل النوم)
.إذا لم ينجح العلاج التحفيزي، فقد تجري مُجرِّبات إنذار التبوُّل.إذا فشلت التدابير الأخرى، قد يصف الأطباء دواء ديزموبريسين desmopressin عن طريق الفم للسيطرة على العطش المفرط وكثرة التبول
كما يمكن للأطباء تعديل جرعة مدرَّات البول التي قد تُسهم في التَّبوُّل المفرط.يمكن معالجةُ البالغين الذين يعانون من البوال الليلي باستخدام مرخيات المثانة والأدوية للوقاية من تشنجات المثانة.كما يمكن علاج الحالات المقاومة للدسموبريسين أيضًا.