قصة عشر سنوات في القبو كامله

موقع أيام نيوز

ولا أحد يعطف عليه كما ان عمله الذي يحتم عليه التعامل مع الجثث. اتفقنا ان نتزوج في وقت قريب دون اي احتفال وهذا ما حدث.انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة.جمعتني معه علاقة طيبة. صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي.مرت شهور منذ زواجنا واعتدت حياتي الجديدة

وكنت فرحة لما آلت اليه الامور.في أحد الايام كنت أنظف المنزل وقمت بتغيير اماكن الأثاث من مكانه كما عثرت على بعض الأمور القديمة التي كان يخبئها زوجي قررت ان أترك منها ما هو صالح وأضع ما لا نفع له على جنب كي يقوم زوجي برميه عند عودته. وبينما انا أفتش سقطت عيني على شيئ أصابني بالذهول وكانت مفاجأة لي...

 كان مشطا يشبه الى حد كبير لمشط الذي كنت أسرح به شعري في القبو.رؤيته أعادت لي ذكريات 10 سنوات مظلمة.

هل يمكن ان يكون هو. هل انا اتخيل هذا.تملكني خوف شديد ورعب لا يوصف.صرت أدعي الا يكون ظني صحيحا لم أعرف ماذا أفعل من أخبره عن شكوكي هل تزوجت خاطفي.


كانت الثواني تمر كانها ساعات كنت متأكدة أنه المشط الخاص بي كان شعور بالح@قد يتملكني وكأن الجن@ون أصابني. صرت أربط الاحداث وأتخيل صوت خاطفي كان يشبه الى حد كبير صوت زوجي حتى ان مواصفات جسده كانت مماثلة لجسد زوجي.
زال شكي وصرت متأكدة من أنه خاطفي سقطت دموعي وصرت اقول لنفسي ماذا فعلت وكيف صدقته وكيف تزوجت بهذا الشخص وكيف لم أعرف حقيقته كل هذا الوقت.

قررت قتل@ه دون ان أشعره بشيئ.حضرت سك@ينا وانتظرت عودته وأرجعت كل الاشياء الى مكانها.سمعت طرقا على الباب يبدو انه قد عاد أسرعت الى الباب وفتحت دخل وابتسمت في وجهه أمسكت معطفه وعلقته وكأن شيئا لم يكن.

تم نسخ الرابط