ينهار مش فايت رائد..

موقع أيام نيوز

خدني في عربيته وانا حطه ايدي علي دماغي من شدة الصداع، حاسه اني في كابوس، عقلي رافض يصدق اللي بيحصل معايا دلوقتي، وصلنا قدام عمارة وفتحلي باب العربية ونزلت معاه، كنت بحاول اهرب من الواقع دا وبقنع نفس اني في كابوس واكيد هيخلص،، طلعت معاه الشقه وانا مش قادره افتح عيني من كتر التعب، قرب مني عشان يضمني زقيته بعيد عني وعيطت وقولتله(معلش يا عم الحاج مينفعش يحصل بينا اللي انت عايزه دا، اعتبرني بنتك) وشه قلب ١٠٠ لون واتكلم معايا بعصبيه وقالي لو مش عايزه اكمل في الجوازه يبقى نفسخ العقد وياخد فلوسه تاني.. عيطت وقولتله اني محتاجه الفلوس دي لعمل@ية امي وانها هتم@وت لو معملتش العم@ليه وانا مليش حد غيرها، قولت يمكن قلبه يحن عليا لما يعرف ظروفي الصعبه، لكن للاسف طلع معندوش قلب اساسا وقالي انه دفع الفلوس خلاص ولازم ياخد حقه دلوقتي وحاول يتهجم عليا،، حاولت اخلص نفسي منه وكنت بصرخ بكل صوتي عشان حد ينقذني منه.. سمعت صوت خبط قوي على باب الشقه، ضربته في بطنه برجلي وقومت وجريت افتح الباب عشان اهرب منه، فتحت الباب ولقيت الظابط اللي قابلته في القسم قدامي، مصدقتش نفسي اني شيفاه قدامي فعلا، رميت نفسي في حض@نه من غير ما احس، خبيت وشي في صد@ره وانا بعيط وخايفه، الغريب انه رفع ايديه وضمني هو كمان. 

وقفوا العساكر اللي معاه يتابعوا اللي بيحصل قدامهم بصدم#مه، الظابط بتاعهم بيحضن بنت غريبه المفروض انه كان جاي يقبض عليها في شقه مشبوهه. 

وقف الراجل اللي المفروض انا متجوزاه وقرب مننا واتكلم مع الظابط بغضب وهو بيشدني من حضنه(شيل ايدك عن زوجتي) بصلي الظابط بصد@مة، ايده سابت ايدي وهو واقف مصدوم، شدني الراجل وقربني منه، بصلي الظابط بصدم#مه وقالي (انتي متجوزه؟) حركت راسي بـ لا وحاولت اقرب منه وانا بفك قبضة ايد الراجل دا عني واتكلمت بسرعه وانا بعيط وقولتله (انا متجوزتش حد ومش عارفه ازاي انا وفقت اعمل كدا بس تعب ماما خلاني مش عارفه انا بعمل ايه،، ماما تعبت امبارح ودخلت المستشفى والدكتور قالي انها محتاجه عمليه ضروري والعمليه بـ30 الف جنيه وانا مش معايا المبلغ دا ومدام سحر صاحبة الكوافير اللي بشتغل فيه قالتي هجبلك الفلوس لما تتجوزي وخلتني مضيت على عقد بس انا مش عايزه اكمل انا عايزه امشي من هنا ومش عايزه الفلوس دي) وقف يبصلي بصدم#مه،، طبعا هو فهم انا مضيت على ايه بس انا للاسف مكنتش فاهمه انا عملت ايه في نفسي. 

تم نسخ الرابط