رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي

موقع أيام نيوز

عليا ببكاء.... إنت إيه.. إنت أناني مش بتحب غير نفسك وبس...كان ممكن تأذيني.....وكان ممكن يحصلي عقم.. بس مفكرتش غير في راحتك واللي إنت عايزه....ولو مكنتش عرفت بالصدفة كنت هتفضل مستغفلني 

مسعد.... أنا عارف إني غلطت بس والله أنا كمان كنت بتعذب

وأنا شايفك نفسك تخلفي...بس كنت اجيب ولاد علشان يعيشو زي أبوهم.... يفضل أبوه مهمشه وملوش رأي.. يفضل عايش لنفسه وبس...ملوش لازمه

أنا لما أبويا م١ت أنا حسيت بالضياع هو إللي كان بيعمل كل حاجه... أنا مكنتش بشيل أي مسئوليه..حتي سعيد الكبير كان بيشيله مسئوليات صغيره..مش راجل إللي يشيلها

كان فاكر إن كده بيساعدنا...طلع بيضيعنا.... أنا بقيت تايه مش عارف أعمل أي حاجة لوحدي

ولما سعيد م١ت.... أنا حسيت اني اتعريت... أبويا كسر ضهري واخويا بموته عراني...

أنا معرفتش إني تربيتي غلط غير لما دخلت عيلتكم

أنا بيعت أختي لراجل متجوز علشان أبيع البيت....كنت عايز أحس أني راجل وليا كلمه مسموعه

وإني اقدر أتصرف في أمور مهمه وقرارات كبيره... بس أنا اتصرفت بغباء وكسرت أختي...ومحستش بده غير لما دخلت بيتكم وعرفت الأخ بيعامل أخته إزاي

وأكمل بدموع....

خايف أخلف وابني يبيع أخته زي أنا ما عملت.. ما هو داين تدان..خايف أجيب ولد يعيش تايه في الدنيا...خايف اجيب بنت.. أخوها يكون سبب تعاستها... أنا تعبان يا عليا

عليا بدموع... كان ممكن لو قولتي الكلام ده من الأول كنت اتعاطفت معاك وحاولت أحل معاك الموضوع..بس إنت خدعتني وكان ممكن تضرني ضرر كبير... أنا أسفه يا مسعد كلامك مفرقش معايا

......  

في منزل احمد وجنات

خرجت جني من المشفى وعادت برفقة والدها ووالدتها إلي المنزل

كانو سعداء للغاية بعودتهم...إجتمع حولهم الجيران يباركون عودة جني بالسلامه

اتت أسماء سريعًا تبارك عودة صديقتها وابنتها بالسلامه

اسماء.... الحمد لله على سلامتكم أنا فرحانه اوي انكم رجعتو تاني

جنات براحه....دا أنا إللي حاسه إني كنت مهاجره ورجعت وطني الحمد لله... الحمد لله.... إيه إللي إنتي شايلاه ده

اسماء... لما الدكتور قال إن جني هتخرج....قولت اجهز ليكم وليها شويه أكل كده علشان إنتي تعبانه ومش هتقدري تجهزي

جنات بشكر...يا حبيبتي ربنا يبارك فيكي تعبتي نفسك

اسماء....تعبت نفسي إيه....كان من فرحتي كان نفسي اجبلكم حتة من السما

جنات..... إنتي اكتر من أخت يا أسماء.... أنا فرحانه اوي إن ربنا حطك في طريقي وبقيتي صحبتي

اسماء....دا أنا إللي ربنا بيحبني علشان رزقني بيكي إنتي وياسين

أثناء حديثهم دخلو إخوة جنات حضنوها بشده وجلسو بجانب جني يقبلون وجهها الصغير وهم يبكون على ما حدث لها

اسماء....اسيبك أنا بقي تاخدي شاور وترتاحي ولو احتجتي أي حاجة قولي اسمااااااء هتلاقيني قدامك فورا

جنات بضحك....حاضر بس طالما أخواتي جم مش هتعبك هما بقي يشيلو شويه من على دماغي

...........   ...............   ..............

في منزل سهيله

والدة سهيله....يا رأيك يا سوسو لو نخرج نشم هوا شويه ونخرج العيال

سهيله..بتفكير.... مليش مزاج أخرج انهارده

والدتها.... علشان خاطر عيالك يا سهيله العيال محبوسه مش بتخرج خالص

سهيله لنفسها...من أمتي وأمي بتحب الخروج أنا مش مستريحالك يا ماما بس همشي وراكي لحد ما اشوف في إيه

سهيله بصوت عالي... خلاص ماشي ياماما علشان خاطر العيال أنا هقوم ألبس

جهزت سهيله نفسها والاولاد ونزلو للأسفل...

وجدت ماهر جارهم الذي طلق زوجته منذ سنتين يقف أمام سيارته ويمسح زجاجها

فقالت والدتها بصوت عالي....هو إحنا هنلاقي مواصلات بسهولة...شكلنا كده العيال هتتمرمط معانا 

ماهر بسرعه... أنا عربيتي تحت أمركم يا حاجه توديكم مكان ما انتو عايزين

سهيله لنفسها... حاسه إني ابتديت أفهم.. أصل دي حركات أمي وأنا عارفاها

والدتها.... يعني مش هنعطلك عن حاجه يا إبني.

ماهر.....ولا أي حاجة أنا فاضي اصلا وكنت خارج اشم هوا

سهيله بصرامة.... إحنا آسفين يا استاذ ماهر إحنا مش بنركب مع حد غريب

والدتها.... وهو أستاذ ماهر غريب برضه دا جارنا... والنبي وصي على سابع جار

نظرت لها سهيله طويلًا وقالت ماما هاخد العيال واطلع

والدتها... خلاص خلاص.  يلي نمشي..ونظرت إلى ماهر وقالت إحنا آسفين يا أستاذ ماهر مره تانيه إن شاء الله

رحلو بعيدًا عنه وقالت والدتها

كده تحرجيني قدام الراجل

سهيله....من أمتي واحنا بنركب عربيات مع حد غريب أنا مستغرباك انهارده يا ماما وحاسة إن في حاجة

والدتها بتوتر.. حاجه إيه يعني.... أمشي امشي علشان نوصل قبل الحر

تم نسخ الرابط