رواية ابن أمه كاملة للكاتبة ملك إبراهيم

رواية ابن أمه كاملة للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

بداخل القاعه

والدت احمد: ايه يا امنيه القمر دا ماشاءالله عليكي يا حبيبتي طالعه قمر لخالتك

امنيه: خلاص بقى يا خالتو بتكسفيني

احمد: ان بقول نروح وكفايه كدا

والدته: هههه شوفي الواد مستعجل ازاي

احمد: يا ماما مش حكاية مستعجل بس انا زهقت

امنيه بغضب: زهقت !!! الا يشوفك دلوقتي مايشوفكش يوم فرحك الاولاني وانت كنت بتطنطت من الفرحه

والدت احمد: اهدوا ياولاد الناس بتتفرج علينا عيب

نظر احمد لوالدته ونظر امامه بغضب

دخلت عبير القاعه واديها في ايد اخوها

احمد أول ما شافها كان مش مصدق انها قدامه فعلا وكان فاكر انه بيحلم او بيتخيل انها قدامه

ابتسمت والدت احمد بمكر وراحت ترحب ب عبير واخوها

والدت احمد: اهلا يا عبير ماكنتش متخيله انك تقبلي الدعوه وتيجي

عبير بابتسامه: ازاي يا طنط حضرتك بعتيلي دعوه وانا مقدرش اكسفك.. الف مبروك ل احمد وان شاءالله ربنا يوفقه ويرزقه بالذريه الصالحه

اندهشت والدت احمد وغضبت من برود عبير في الحديث وعدم مبالتها بزواج احمد ومشت وسابتهم

اقترب منهم احد اصدقاء حمدي شقيق عبير

سليم: اهلاااااا ازيك يا حمدي عاش من شافك

حمدي: اهلا يا سليم وحشتني.. انت رجعت امتي

سليم: رجعت من يومين عشان احضر فرح بنت عمي

حمدي: هي العروسه بنت عمك

سليم: اه

نظر سليم ل عبير وتابع حديثه مع حمدي 

سليم: انت خطبت ولا ايه مش تعرفنا

حمدي بابتسامه: لا لسه والله ماخطبتش دي تبقى عبير اختي

سليم: اهلا أنسه عبير 

عبير بابتسامه: اهلا بيك استاذ سليم بس أنا مطلقه مش أنسه

سليم بابتسامه: اتشرفت بمعرفتك

حمدي: الفرح دا ممل اوي يا سليم ومفيش فيه حاجه تفتح النفس

سليم: عندك حق والله والعريس قاعد كأنه في عزا

نظرت عبير علي احمد ولقته عينه هتطلع عليها وهو قاعد مكانه جنب عروسته

حمدي: انا بقول كفايه كدا يا عبير ونروح بقى

عبير: لسه بدري يا حمدي وبعدين احنا لسه ما سلمناش علي العرسان وقولنالهم مبروك

سليم: وانا كمان لسه ما بركتلهمش ايه رأيكم نروح نبارك لهم مع بعض

حمدي: لا روحوا انتوا انا مليش نفس ابارك لحد 

سليم: ليه في مشكله ولا ايه

حمدي: مفيش حاجه.. خد عبير معاك وروحوا باركوا انتوا

سليم: تمام زي ماتحب

اخد سليم عبير وراحوا يباركوا ل احمد وعروسته

سليم: مبروك يا امنيه واخيرا شوفتك عروسه

امنيه وهي بتنظر ل عبير بغضب
= الله يبارك فيك يا سليم عقبالك

سليم وهو بينظر لعبير: قريب ان شاءالله

عبير: مبروك يا عروسه

امنيه: شكرا

سليم: مبروك يا عريس

احمد وهو بينظر ل سليم بغضب وغيره واضحه
= الله يبارك فيك

عبير: مبروك يا عريس ربنا يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه

احمد: مبروك دي من قلبك 

عبير: طبعا

احمد: اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجي فرحي وتقفي بالقوة دي 

عبير بابتسامه: انت نهيت رابط الزواج الا كان بينا بقوة وانا جيت عشان انهي وجودك من حياتي بنفس القوة

نظر لهم سليم واتفاجئ ان عبير بتكون طليقة احمد

احمد: بس انتي يا عبير بتحبيني ومستحيل تقدري تعيشي من غيري

عبير: ما تشغلش بالك انت بيا واهتم بعروستك انا هقدر اعيش واكمل حياتي عادي ومبروك مرة تانيه

تركتهم عبير وذهبت وخلفها سليم ووقف احمد ينظر لهم بغيره

سليم: عبير هو انتي كنتي زوجة احمد

عبير: للأسف

سليم: وازاي قدرتي تيجي وتحضري فرحه

عبير: عشان هو صفحه في حياتي وكان لازم اجي انهيها عشان اقدر ابدء من جديد

سليم بأعجاب: تسمحيلي اقولك ان انا معجب بقوتك دي جدا

عبير: ماتصدقش القوة دي.. اي ست بتكون ضعيفه من جواها والقوة دي حاجه كدا بنظهرها نداري بيها ضعفنا

سليم: انتي بجد بتبهريني انا مش مصدق ان في كدا

عبير بابتسامه: طب مش نروح لحمدي بقى هو مستنينا برا

سليم: طبعا اتفضلي

********
عند العرسان

امنيه: ايه يا استاذ احمد عينك هتطلع عليها 

احمد: امنيه سبيني في حالي دلوقتي انا مش طايق نفسي

امنيه: طب يلا نروح انا زهقت

احمد: يلا انا كمان زهقت من بدري

تم نسخ الرابط