الحب كدا بقلم سلمي ابراهيم
هنا..عندك اهو..استني وقربت اوي وفضلت تشب عشان تجيبو لحد ما الطرحه وقع"ت منها وهي كانت قاصده تعمل كدا شويه وشعرها ووشها بانو
يوسف اول ما شافها فضل مبلم كدا شويه بيتامل في جمالها فعلا قمر.......وشعرها الناعم الجميل جدا
هي بقت مكسوفه من نظراته دي..آسفه...الهدوم من الدولاب وقعت مني
يوسف بتوهان فيها..دنا اللي وقعت
هنا بكسوف شديد..نعم
فاق يوسف كدا..لا ابدا....عادي ولا يهمك.....انتي..زعلانه اني شوفتك دلوقتي
هنا بصت للارض بكسوف..لا عادي...انت بردو من محارمي.....
يوسف بابتسامه..ماشي....بس انتي..ماشاء الله قمر
هنا اتكسفت اوي اول مره حد يبصلها كدا بالنظره دي واول مره تسمع كدا من حد
يوسف حس بكسوفها..طب خلاص..انا هاخد اللبس دا وهروح اوضتي بقا
هنا بابتسامه..ماشي
يوسف لنفسه..مخبيه عليا الابتسامة الجميله دي....وسابها وخرج وهي بقت مكسوفه اوي بس مبسوطه
راح هو لبس وخرج تاني من الاوضه نده عليها
هنا خرجت كدا وكانت لابسه بجامه بيضا وعليها كرتون..نعم
يوسف كان منتظر خروجها بالنقاب بس اتبسط اوي انها عملت كدا لانها كدا بدأت تثق فيه
يوسف..تعالي أقعدي هنا...واقفه لي....راحت قعدت جنبو
يوسف..انا مسافر بكرا القاهره
هنا وشها اتقلب وزعلت اوي..اي...مسافر...لا متسافرش
يوسف بصلها كدا وقال فنفسه..ونبي متعمليش كدا بدل ما هشدك دلوقتي وابو"سك....ونتي زي القمر كدا
يوسف..احم.....دا بس عشان اجيب تصريح العياده وكدا
هنا بطفوله..هو....نا مينفعش اجي معاك
يوسف ونسي انو هيقابل منه..لا ينفع.....اجهزي بكرا...ماشي
هنا بفرحه..حاضر.....تصبح على خير وقامت دخلت الاوضه وقفلت الباب
يوسف لنفسه..الله يخربيتك...هعيش معاكي ازاي كدا......همسك نفسي ازاي.....ودخل ينام هو كمان
طبعا الاتنين نامو بصعوبه لأنهم بيفكروا في بعض اوي.....
صحيو الصبح وكانت هنا بتلبس النقاب وعيونها الجميله ظهرت...حس انو غيران عليها في عيونها
يوسف..عينك دي.....مينفعش تتغطي
هنا..ينفع.....بس انا بدوخ منها وبتزغلل عيني
يوسف..طب تفضلي مغمضاها بقا...ضحكت هنا وبعدها نزلو
حليمه..رايحين فين
يوسف..هروح القاهره اجيب التصريح بتاع العياده..انا قايل لابويا
حليمه..وهنا...واخدها معاك لي
يوسف..هفسحها شويه..البت عمرها ما راحت القاهره
حليمه بتتصنع التعب..ونبي يبني مش قادره ادوس ع رجلي ومحتاجاها........خليها تقعد معايا........
رواية الحب كدا
الحلقه 6
يوسف..اه..هاخدها معايا البت عمرها ما راحت القاهره..هفسحها شويه.....
حليمه بتمثل التعب..ونبي يبني سيبها معايا..احسن انا رجلي بتوجعني اوي..خليها تساعدني
هنا خافت اوي ومسكت في ايد يوسف وهو فهم.....
يوسف..معلش يا أمي....انا هعدي ع عمي حسين..هخليه يبعتلك صباح وسهام يساعدوكي...
حليمه بتمثل اكتر..يبني.....هما اصلا بيعملو في بيتهم...سيبها معايا انا تعبانه اوي.....
عادل جهه..صباح الخير....في اي مالكم......
يوسف..مفيش.. انا رايح القاهره عشان اجيب التصريح..وواخد هنا معايا وامي مش راضيه
عادل..مهي عندها حق..هنا منعرفش نستغني عنها
حليمه..سيبها بقا ييوسف...والله عاوزاها
يوسف بص لهنا..طب معلش يهنا....اقعدي انتي.....ونا هاجي علطول...علي باليل كدا هاجي
هنا كانت عاوزه تقولو لا خدني معاك بس خايفه..هزت راسها بقلة حيله...
يوسف بحنيه..زعلانه.....
هنا بصت فالارض بحزن
حليمه..بلا دلع....يلا يختي...ورانا شغل......
هنا..حاضر..براحه
حليمه ضحكت بسخريه...يا دلعو...يلا يختي.....وشدتها من دراعها ودخلو عالمطبخ وكانت هنا عماله تبص ليوسف بس هو مش عارف يعمل اي..غير انو افتكر انو المفروض يقابل منه...فقال يسيبها احسن من المشاكل
يوسف..بالله عليك يابا....متشغلوهاش كتير....البت بتصعب عليا
عادل..متقلقش
يوسف..انا مش عارف امي بتعمل معانا كدا لي..انا ساعات بحس انها مش امي
اتوتر عادل..لا.....طبعا امك يبني.....بس هي طبعها صعب شويه
يوسف..ماشي...يلا انا ماشي....العربيه برا صح
عادل..اه يحبيبي...سوق علي مهلك
يوسف..حاضر....سلام......وسابه ومشي......
حليمه..دانا هعلمك الادب.....بقا انتي يبت...تعملي فيا كدا انا وابني
هنا بخوف وتوتر..انا عملت اي بس.....كل اللي يوسف بيقولي عليه بعملو
حليمه..يوسف....انتي اصلا كنتي تحلمي بواحد زي يوسف.....دكتور وزي القمر وراجل...احمدي ربنا بدل ما اقلب عليكي...خليني حلوه معاكي
هنا لنفسها..هو نتي كل دا..ومش قالبه عليا...كل دا وحلوه معايا.......
دخل عادل....
حليمه..يوسف مشي....