رواية سامحيني كاتبة/ ضحي وائل

موقع أيام نيوز

البارت الاول 
البداية ف بيت جميل أروي مش كبير ومش صغير وبطلتنا واقفة ف المطبخ زي كل يوم بتحضر الاكل بعد ما نضفت البيت كله.
خديجة:مالك بس يا مالك متبهدلش البيت عشان لما بابي يجي يلاقي البيت نضيف يا لوكة.
مالك:هو بابي جاي امتي يا مامي.
خديجة:كمان شوية يا روحي بس عايزاه لما يجي يلاقي لوكة شاطر وهادي وبيسمع الكلام عشان يجبله حاجه حلوه.
مالك:حاضر يا مامي مالك هيقعد ساكت اهو (وقعد وحط صباعه علي بؤه زي علامة السكوت)
خديجة ضحكت علي براءة ابنها وباسته من وجنته وكملت الاكل.
نسبهم ونروح لمكان تاني هنلاقي راجل طويل عنده عضلات وجسمه مفهوش اي اثر للسمنه واقف وبيتابع شغل العمال (اكيد عرفتوه ايواااااا هو رامي) وهو بيتكلم مع العمال جه من وراه صديق عمره وبير اسراره حمزة 

استوووووب نتعرف علي حمزة...
حمزة:عنده 33 سنة زي رامي ووسيم جدا زي رامي بردو بس عكس رامي خالص ف الشخصية، حمزه عينه بني لون القهوة وشعره بني ناعم جدا ومفتول العضلات واقصر من رامي ب سنه بسيطة ومرح جدا وبيحب الهزار عكس رامي الجد دايما وعصبي بس حمزه ساعة الشغل شغل وبيقلب جد جدا.


نرجع تاني..
رامي: اي يا حمزه بيه كل ده تأخير انت عمرك ما هتتظبط في مواعيدك ابدا جاي متأخر وسايبني من الصبح ف المعمعة دي لوحدي.
حمزة:اي اي اي هي دي صباح الخير يا حمزه وحشتني من امبارح للنهارده يا حمزة داخل فيا زي القطر منا جيت اهو روق بقا.

رامي:اهو مبنخدش منك غير الغلبة وطولة اللسان بس قصر ف يومك الي مش فايت ده وتعالي ساعدني بدل الرغي ده.
حمزه:حاضر يا وحش.
فضلوا هما الاتنين يشتغلوا ويتكلموا مع العمال لحد ما العمال خلصوا وروحوا.
وهما قاعدين بعد الشغل....
حمزة:ها يا وحش عامل اي والعفاريت مالك ومليكة قلب عمو عاملين اي.

تم نسخ الرابط