الجزء الثاني عشر أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

حزنت هنا كثيرا من طريقة والدت عمر معها وهي تحدثها بكل هذا التكبر ولكن كان عليها الصمت من أجل عمر
كرولين / اهلا انتي بقا الا مطلعه عين ابني وراكي في كل بلد شويه
نظرت لها هنا وهي لا تعلم كيف ترد عليها لكن رد عمر كان اقوى من اي رد تفكر فيه
نظر لها عمر بعشق وهو يرد علي والدته
عمر / ايوا هي دي الا خطفت قلبي ورجعته للحياه تاني ومستعد اروح وراها لأخر الدنيا
وقام بمسك يدها وقبلها بكل حب وتقدير
فرحت هنا كثييرا وهي تنظر له بعشق وشكر علي تقديره لها امام الجميع
نظرت لها كرولين بحقد وهي تعتقد بأن هنا توقع عمر في شباكها

نظر لهم كريم وهو يحقد علي عمر لأنه يملك كل هذا الجمال ويستطيع الاستمتاع بها ومعها ونظر الي حاله وهو متزوج من امرأة كبيره في السن لا تمتلك مايحتاجه فهو يحتاج لبنت من نفس عمره تعيش معه أجمل اوقات في حياته ليس سيدة بعمر والدته يعيش معها اخر سنوات حياتها
غضب عمر كثيرا من نظرات كريم لزوجته الواضحه جدا وقد فهما عمر لأنه رجل ويعلم معني هذه النظرات جيدا قام بالوقوف وهو يمسك هنا من يدها بغضب
عمر / عن اذنك هنجبلكم حاجه تشربوها
نظرت له هنا بعدم فهم وهي تري كم الغضب الواضح علي ملامحه
بعد دخولهم المطبخ تحدثت هنا اليه بصوت غاضب منخفض حتي لا يسمعها من بالخارج
هنا / انت ازاي تشدني بالطريقه دي كدا قدامهم 


في هذه اللحظه وصل عمر لقمة غضبه وقد اعمته غيرته عليها واراد اقتلاع عين هذا المختل الموجود بالخارج هو لا يتحمل ان ينظر لها أحد وهذا المختل كاد ان يأكلها بعينيه قام عمر بكسر الكاسات الموجوده أمامه لينفذ من غضبه قليلا
ابتعدت هنا للوراء بخوف وهي تضع يدها علي اذنيها من الصوت المرتفع لتكسير الزجاج امامها
دخلت كرولين مسرعه هي وزوجها للمطبخ وهي ترى تحطم الزجاج في كل مكان حاولت الاقتراب من ابنها لتطمئن عليه ولكنه طلب منها المغادره الان هي وزوجها وتركه بمفرده مع زوجته

خاف كريم كثيرا من عمر ومن حالته وارد الهروب من أمامه بأسرع وقت تحدث الي كرولين وطلب منها بسرعة الذهاب للفندق المقيمون به وتركهم بمفردهم
 بعد ذهاب كرولين وزوجها
نظر عمر الي زوجته الواقفه بصمت تنظر له برعب وخوف من حالته هذه
حاول تهدأت نفسه قليلًا
ثم اقترب منها يحاول ان يضمها اليه نظرت اليه بخوف وهي تبعده عنها وقامت بدفعه وجريت سريعا علي غرفتها واغلقت الباب عليها بالمفتاح
وقف عمر امام باب غرفتها وهو يحدثها بأن تفتح له الباب ليتحدث معها
رفضت هنا وهي تحدثه بصوت صارخ ان يتركها الان هي لا تريد التحدث معه
ذهب عمر الي غرفته حزين علي كل مايحدث معهم لماذا لا يعيشون حياتهم بطريقه طبيعيه لماذا كلما حاولوا التقرب يأتي احد ويخرب كل شئ بينهم
ظل مستيقذًا حتي الصباح لا يستطيع النوم
سمع صوت لتحركات هنا بالخارج

تم نسخ الرابط