رواية ظل0م لايغتفر جميلة جدا

موقع أيام نيوز

بسرعة وجد مروة زوجة أخيه فى وجهه وهى تصرخ

وكان شعرها مبعثر ومنظرها غير مهندم: 

الحق يا حاتم البت اللى أنت جايبها

جابت رجلين دخلوا البيت ضر"بونى وسرقوا الدهب و

كل حاجة!

رواية ظلم لا يغتفر الفصل الخامس 

الجزء الخامس

حاتم بصد@مة: نعم؟ بتقولى ايه ؟

بدأت شروق تبكى: اه والله الكلام ده من ساعة

لما كلكم مكنتوش فى البيت، فجأة ه'جمت عليا

و رجلين معاها كتفوني وسرقوا دهبى وكل حاجة 

فى البيت وطلعوا بيتك وبيت ماما كمان.

تلفت حول نفسه بعدم تصديق: أنا مش مصدق

طب هنعمل ايه دلوقتى ؟

صرخت به شروق بغيظ: أنت بتسألني؟ المفروض 

أنك تروح تبلغ البوليس حالا.

قال حاتم بإنفعال: هروح اقولهم ايه؟ أضحك عليا

من حتة بت ولا تسوى!

نظرت له بشر0اسة: ما أنت اللى جيبتها لينا من 

الأول المص0يبة دى!

قال يدافع عن نفسه: أعمل ايه بعد ما رنين رفضت 

تتبرع لماما وأنا طلقتها.

قالت شروق بتهكم: بس فى حاجة إسمها عقل 

مش تدخل واحدة غريبة البيت وتثق فيها كدة!

قال لها حاتم وهو يضيق عينيه بإستغراب: كنت أعمل

إيه يعنى ؟ مش أنتِ اللى قولتيلي أعمل كدة وأطلب

من رنين أنها تتبرع ولو معملتش كدة يبقى متلزمنيش

وأنها أصلا مش بتحب ماما ولا يمكن تساعدنى

ملقتش حل غير كدة !

قالت بسرعة بتذمر: ايوا بس أنا مليش دخل تطلقها ولا لا 

أنا يدوب قولتلك تطلب منها وأنها لو أصيلة

بجد هتوافق لأنها متطابقة مع ماما مش أكتر

الباقى مشكلتك أنت.

نظر لها حاتم وقد أحس أنه وقع فى فخ ما، أتى

أخيه زوج شروق فى تلك الأثناء ف نظر لهم

بدهشة.

أخ حاتم بذهول: هو فيه ايه كدة ؟ مالك يا شروق؟

بكت شروق وهى تعانقه بقوة.

نظر لحاتم بإستفهام: ما تفهمني يا حاتم.

زفر حاتم بضيق وهو ينظر بعيدا لا يعلم ماذا يقول 

أو يفعل.

بقلم ديانا ماريا.

باشرت رنين فى أخذ علاج الكيماوى، الذى كان 

يتعبها كثيرا ورغما أنها شعرت فى أوقات عديدة 

أنها تتمني المoت إلا أن إيمانها ويقينها بالله

ثم دعم والديها هو ما كان يبقيها صامدة لأجلهم.

بقلم ديانا ماريا.

شعرت أنها بدأت تتحرر من حاتم وصد@مة ما حدث

بشكل ما حتى أنها شكرت الله أنها لم تنجب منه

وقد كانت تجربة تعلمت منها بشكل كبير.

كانت جالسة فى غرفتها فى المستشفى حينما دلف

الطبيب المشرف على حالتها.

كان شاب وسيم يدعى أسر، مهندم المظهر وواثق من خطواته.

ابتسمت وهى تعدل حجابها: دكتور أسر اتفضل.

دلف وهو يجلس أمامها: عاملة إيه النهاردة ؟

تنهدت رنيم: الحمد لله بخير والله.

فكر قليلا قبل أن يقول: رنين عايز أقولك على حاجة.

تحركت بعدم ارتياح: فى إيه يا دكتور؟

نظر لها بجدية: بكرة أن شاء الله آخر جلسة ليكِ

وبعدها هنتأكد من خلو جسمك من السر0طان وبكدة

تكوني خفيتي.

نظرت له ببلاهة وعدم تصديق ثم بدأت تبكى وتضحك

بآن واحد.

تم نسخ الرابط