حكاية الحسناء وغصن الرومان المسحور
ثمة مشتل صغير وفيه تتدلى مثل مصايبح عدةمن ثمار الرمان. قطف غصنا وعلى الفور سمعت صړخة رهيبة مخلوق بشړي يقضي على حياتنا مخلوق بشړي يقتلنا
فر الأمير وقد أسره الخۏف
من الحديقة وصاح خلفه ذلك الشيء الذي لا اسم له وينتظر في البوابة.!بسرعة! اجر
قفز الفتى إلى ظهره وبوثبة واحدة صار على الجانب الآخر من البحر.
والآن وللمرة الأولى أخذ الفتى ينظر إلى غصن الرمان
قابل هنا المرأة العجوز ذات التسعين عاما . قالت له احرص حرصا شديدا على غصن الرمان . لا تدعه يغيب عن عينيك . إن استطعت أن تصغي إليه طوال يوم عرسك فإن الرمانات ستحبك لا تخش شيئا لأنها ستحميك في أي كرب .
استأذنها الأمير بالمغادرة وذهب إلى ابنها الذي حثه على مراعاة نصيحة العجوز بكل حرص . بعدئذ راح الفتى يطوي طريقه ما وسعه صوب الفتاة الحسناء .
هرعت الفتاة لتستقبل الأمير فأنشد غصن الرمان أنشودة قلبين اتحدا برباط وثيق حتى بدا وكأنهما رفعا عن هذه الأرض إلى جنة الله .
وهكذا انطلقا في رحلتهما في اليوم التالي . عندما وصلا في نهاية رحلتهما إلى الوطن ذهب الفتى إلى السلطان وأخبره أنه نجح في إحضار الأميرة الحسناء معه .
قالت الأميرة والآن لقد مت وبعثت حيا مرة ثانية . وبذلك تخلصت من عهدك الذي قطعته .
وهكذا أخذ الفتى يحكي كيف أنه بعد أن ترك أمه قابل ابن الفلاح . وتحدث عن حاډثة البئر وعن كل شيء و بالمخاطر التي تعرض لها أثناء بحثه عن الأميرة .
ولما اقتنع السلطان أن ابنه الحقيقي هو هذا الفتى هب يعانقه
أعدم ذلك المغرور وأحضرت أم الأمير إلى القصر لحضور زفاف ابنها إلى الأميرة الحسناء