السلطان سليمان القانونيّ وقصّته مع نمل قصر السلطان

السلطان سليمان القانونيّ وقصّته مع نمل قصر السلطان

موقع أيام نيوز

من أنواع الانفعال أو الخۏف واكتفى بسؤال ماذا هناك وعندما أقترب من عربته ورأى الاضطراب والهلع هتف بصوته الجهوري لا تخافوا! لا تخافوا!.21
السلطان بايزيد الثاني
وقصة الامامة في المسجد!!
يعد جامع يزيد من أكبر وأفخم وأجمل الجوامع الموجودة في اسطنبول والساحة القريبة. أخذت اسمها منه فهي ساحة بايزيد وتقع جامعة اسطنبول بالقرب من هذا الجامع.
باني هذا الجامع هو السلطان بايزيد الثاني 1447م 1512م ابن السلطان محمد الفاتح وهو والد السلطان سليم الأول الملقب ب ياووز أي هو جد السلطان سليمان القانوني كان هذا السلطان تقيا ورعا .
عندما أكمل بناء جامع بايزيد وتم فرشه جاء يوم افتتاحه بالصلاة فيه ولكن من سيقوم بإمامة المصلين في هذه الصلاة أيوم الناس الإمام المعين لهذا الجامع أم شيخ الإسلام أم أحد العلماء المعروفين لم يكن أحد يعلم ذلك وكان الجميع في انتظار من يتقدم إلى الإمامة.
عندما اصطفت الصفوف وقف إمام الجامع وتوجه إلى المصلين قائلا لهم ليتقدم للإمامة من لم يضطر طوال حياته لقضاء صلاة فرض أي من صلى الصلوات الفرض في أوقاتها طوال حياته.
دهش الحاضرون من هذا الشرط وبدأ بعضهم يتطلع لبعض وبعد انتظار دقيقة أو دقيقتين شاهد المصلون السلطان بايزيد الثاني وهو يتقدم للإمامة بكل هدوء ثم يكبر لصلاة الجماعة بكل خشوع.
أجل ... كان السلطان هو الشخص الوحيد من بين الحاضرين الذي لم تفته أبدا أي صلاة من صلوات الفرض ثم يكبر لصلاة من صلوات الفرض لذا لقبه الشعب ب السلطان الولي 22
السلطان محمد الفاتح
السلطان الذي قبل يد شيخه!!
كان السلطان محمد الفاتح يكن لأستاذه الشيخ آق شمس الدين مشاعر الحب والإجلال والتوقير ويزوره على الدوام حيث يستمع لأحاديثه ونصائحه ويستفيد من علمه الغزير. وكان أستاذه هذا مهيبا لا يخشي سوى الله لذا فإنه عند قدوم السلطان محمد الفاتح لزيارته لا يقوم له من مجلسه ولا يقف له. أما عند زيارته للسلطان محمد الفاتح فقد كان السلطان يقوم له من مجلسه توقيرا له واحتراما ويجلسه بجانبه. وقد لاحظ ذلك وزراء السلطان وحاشيته لذا لم يملك الصدر الأعظم محمود باشا من إبداء دهشته للسلطان فقال له لا أدري يا سلطاني العظيم لم تقوم للشيخ آق شمس الدين عند زيارته لك من دون سائر العلماء والشيوخ في الوقت الذي لا يقوم لك تعظيما عند زيارتك له !.
فأجابه السلطان أنا أيضا لا أدري السبب ... ولكني عندما أراه مقبلا علي لا أملك نفسي من القيام له ... أما سائر العلماء والشيوخ فإني أراهم يرتجفون من حضوري وتتلعثم ألسنتهم عندما يتحدثون معي في الوقت الذي أجد نفسي أتلعثم عند محادثتي الشيخ آق شمس الدين.
وفي فتح القسطنطينية أراد السلطان أن يكون شيخه بجانبه أثناء الھجوم فأرسل إليه
يستدعيه لكن الشيخ كان قد طلب ألا يدخل عليه أحد الخيمة ومنع حراس الخيمة رسول السلطان من الدخول وڠضب محمد الفاتح وذهب بنفسه إلى خيمة الشيخ ليستدعيه فمنع الحراس السلطان من دخول الخيمة بناء على أمر الشيخ فأخذ الفاتح خنجره وشق جدار الخيمة في جانب من جوانبها ونظر إلى الداخل فإذا شيخه ساجدا لله في سجدة طويلة وعمامته متدحرجة من على رأسه وشعر رأسه الأبيض يتدلى على الأرض ولحيته البيضاء تنعكس مع شعره كالنور ثم رأى السلطان شيخه يقوم من سجدته والدموع تنحدر على خديه فقد كان يناجي ربه ويدعوه بإنزال النصر ويسأله النصر ويسأله الفتح القريب.
وعاد السلطان محمد الفاتح عقب ذلك إلى مقر قيادته ونظر إلى الأسوار المحاصرة فإذا بالجنود العثمانيين قد أحدثوا ثغرات بالسور تدفق منها الجنود إلى القسطنطينية ففرح السلطان بذلك وقال ليس فرحي لفتح المدينة إنما فرحي بوجود مثل هذا الرجل في زمني.
وذكر الإمام الشوكاني صاحب البدر الطالع أنه بعد يوم من الفتح جاء السلطان إلى خيمة آق شمس الدين شيخه وهو مضطجع فلم يقم له فقبل السلطان يده وقال له جئتك لحاجة قال وما هي قال أن ادخل الخلوة عندك فأبى فأبرم عليه السلطان مرارا وهو يقول لا. فڠضب السلطان وقال إنه يأتي إليك واحد من الأتراك فتدخله الخلوة بكلمة واحدة وأنا تأبى علي فقال الشيخ إنك إذا دخلت الخلوة تجد لذة تسقط عندها السلطنة .. فتختل أمورها فيمقت الله علينا ذلك والغرض من الخلوة تحصيل العدالة فعليك أن تفعل كذا وكذا وذكر له شيئا من النصائح ثم أرسل إليه ألف دينار فلم يقبل ولما خرج السلطان محمد خان قال لبعض من معه ما قام الشيخ لي. فقال له لعله شاهد فيك من الزهو بسبب هذا الفتح الذي لم يتيسر مثله للسلاطين العظام فأراد بذلك أن يدفع عنك بعض الزهو

تم نسخ الرابط