السلطان سليمان القانونيّ وقصّته مع نمل قصر السلطان
السلطان سليمان القانونيّ وقصّته مع نمل قصر السلطان
من أنواع الانفعال أو الخۏف واكتفى بسؤال ماذا هناك وعندما أقترب من عربته ورأى الاضطراب والهلع هتف بصوته الجهوري لا تخافوا! لا تخافوا!.21
السلطان بايزيد الثاني
وقصة الامامة في المسجد!!
يعد جامع يزيد من أكبر وأفخم وأجمل الجوامع الموجودة في اسطنبول والساحة القريبة. أخذت اسمها منه فهي ساحة بايزيد وتقع جامعة اسطنبول بالقرب من هذا الجامع.
عندما أكمل بناء جامع بايزيد وتم فرشه جاء يوم افتتاحه بالصلاة فيه ولكن من سيقوم بإمامة المصلين في هذه الصلاة أيوم الناس الإمام المعين لهذا الجامع أم شيخ الإسلام أم أحد العلماء المعروفين لم يكن أحد يعلم ذلك وكان الجميع في انتظار من يتقدم إلى الإمامة.
دهش الحاضرون من هذا الشرط وبدأ بعضهم يتطلع لبعض وبعد انتظار دقيقة أو دقيقتين شاهد المصلون السلطان بايزيد الثاني وهو يتقدم للإمامة بكل هدوء ثم يكبر لصلاة الجماعة بكل خشوع.
السلطان محمد الفاتح
السلطان الذي قبل يد شيخه!!
كان السلطان محمد الفاتح يكن لأستاذه الشيخ آق شمس الدين مشاعر الحب والإجلال والتوقير ويزوره على الدوام حيث يستمع لأحاديثه ونصائحه ويستفيد من علمه الغزير. وكان أستاذه هذا مهيبا لا يخشي سوى الله لذا فإنه عند قدوم السلطان محمد الفاتح لزيارته لا يقوم له من مجلسه ولا يقف له. أما عند زيارته للسلطان محمد الفاتح فقد كان السلطان يقوم له من مجلسه توقيرا له واحتراما ويجلسه بجانبه. وقد لاحظ ذلك وزراء السلطان وحاشيته لذا لم يملك الصدر الأعظم محمود باشا من إبداء دهشته للسلطان فقال له لا أدري يا سلطاني العظيم لم تقوم للشيخ آق شمس الدين عند زيارته لك من دون سائر العلماء والشيوخ في الوقت الذي لا يقوم لك تعظيما عند زيارتك له !.
وفي فتح القسطنطينية أراد السلطان أن يكون شيخه بجانبه أثناء الھجوم فأرسل إليه
وذكر الإمام الشوكاني صاحب البدر الطالع أنه بعد يوم من الفتح جاء السلطان إلى خيمة آق شمس الدين شيخه وهو مضطجع فلم يقم له فقبل السلطان يده وقال له جئتك لحاجة قال وما هي قال أن ادخل الخلوة عندك فأبى فأبرم عليه السلطان مرارا وهو يقول لا. فڠضب السلطان وقال إنه يأتي إليك واحد من الأتراك فتدخله الخلوة بكلمة واحدة وأنا تأبى علي فقال الشيخ إنك إذا دخلت الخلوة تجد لذة تسقط عندها السلطنة .. فتختل أمورها فيمقت الله علينا ذلك والغرض من الخلوة تحصيل العدالة فعليك أن تفعل كذا وكذا وذكر له شيئا من النصائح ثم أرسل إليه ألف دينار فلم يقبل ولما خرج السلطان محمد خان قال لبعض من معه ما قام الشيخ لي. فقال له لعله شاهد فيك من الزهو بسبب هذا الفتح الذي لم يتيسر مثله للسلاطين العظام فأراد بذلك أن يدفع عنك بعض الزهو