قصة جارية تزوجها سلطان عثماني قتلت ابنها وحكمت 37 عاما
قصة جارية تزوجها سلطان عثماني قټلت ابنها وحكمت 37 عاما
المحتويات
قصة جارية تزوجها سلطان عثماني قټلت ابنها وحكمت 37 عاما
يصفها المؤرخ التركي يلماز أوزتونا قائلا كانت ذكية إلى درجة استثنائية ماكرة ومراوغة أستاذة في صنع خطط سياسية ومؤامرات متعددة الوجوه مؤثرة ومقنعة في كلامها كانت تعنى بإرضاء الشعب لذا تركت خلفها مؤسسات خيرية كثيرة العدد إلى درجة لا يستوعبها العقل ثروتها الضخمة جدا انتقلت إلى الخزينة العامة للدولة فأنعشتها.
ودخلت أناستاسيا الإسلام وغيرت اسمها لكوسم وأطلق عليها اسم ماه بيكر أي وجه القمر لجمالها الأخاذ وأصر السلطان أحمد الأول على الزواج بها رغم معارضة والدته السلطانة هاندان ورفض السلطانة الكبرى صفية التي تتحكم بأمور الحرملك بإرادة مطلقة لأي ارتباط بين السلطان وهذه الجارية لكن السلطان خالف برغبته قواعد الحرملك وأصوله ومضى في تنفيذ قراره وتزوجها وأطلق عليها اسم السلطانة القائدة وأنجبت منه السلطان مراد الرابع والسلطان إبراهيم الأول وهكذا بدأت حياتها الجديدة في قصر توبكابي.
متابعة القراءة