القصةالكاملة لامرأةحامل بلادماغ

موقع أيام نيوز

أكيد سيف جاب العلبة دي معاه من برة.. معقولة دي..

معقول سيف عايز يقتل بنتها؟ طيب ليه؟ ده مكنش خايف؟

أوبااااااااااااااااا..

خرجت تجري على زياد ابنها علشان يسهر معاها، ايه اللي بيحصل ده..

خبطت على زياد.. كان بيذاكر.. وماسك في يده سيجارة..

ايه ده؟ هو زياد من امتى بيشرب سجاير؟

ايه اللخبطة دي؟ زياد عمره ما عمل كده..

ورقة على ديسك المذاكرة مكتوب عليها "سامحيني ياأمي"
الأم اتخضت..
_ ايه ده يا زياد؟ بتشرب سجاير؟
_ ايه الورقة دي؟


_ ايه الموس اللي جنب الورقة ده؟
الست وقعت من طولها أغمى عليها

الست مغمى عليها ع الأرض، مش مصدقة إن ابنها بيشرب سجاير، واكتب ورقة سامحيني يا أمي وموس جنب الورقة..
أكيد هو اللي عمل المصيبة دي، وعلشان كده دايما بيعيط، وكاتب سامحيني ياأمي، ومجهز الموس اللي هيقتل بيه أخته.

زياد قام يصرخ، وينادي على حد ينقذه، لكن مفيش حد، راح متصل بخاله سيف يلحقه بسرعة.
في اللحظة دي كان زياد أسعفها برش البرفان على يده، وخلاها تشمه..
بدأت تفتح عينيها وهي منهارة، والدموع بتنزل منها زي شلالات فيكتوريا..
_ ماما.. ماما.. قومي يا ماما.. سامحيني يا ماما، مش هشرب سجاير تاني يا ماما.
 الأم فتحت عينيها وبدأت تستجمع قوتها.

تم نسخ الرابط