قصة كان عندي 17 سنه لما عرفت اني حامل كامله
لكن النهر دا فيه مشكلة صغيَّرة، إن التيار فيه قوي جدًا، دا غير إنه بيصب في النهاية في بحيرة ضخمة مشهورة إن فيها أسماك قرش شرسة، فلو إنت مش سباح خارق وبطل غير طبيعي وعندك قدرات مش طبيعية مش هتعرف تنجو لو وقعت في النهر دا
مشينا جنب النهر لحَد الغروب، قعدنا سوا على صخرة عالية نتفرَّج على غروب الشمس، الوضع كان مُمتِع، بصيتلها وتأملت ملامحها القبيحة.. للأسف يا بنتي مش هتقدري تعيشي في المُجتمع دا، مش هتقدري تواجهي التنمُّر، مش هتقدري تكملي هنا، عينيّا بدأت تدمَّع، غصب عني.. مكُنتش قادرة أمسِك نفسي، مسحت دموعي وأنا بحضنها أوي وبقولها إني بحبها، قبل ما ترد عليَّا كُنت رفعتها من على الأرض ورمي-تها بقوة وسط النهر..
أنا آسفة..
اتصلت بالشُرطة وأنا بعيَّط، قُلتلهم على كُل حاجة، بس غيرت تفصيلة واحدة، قُلتلهم إن البنت اتزحلقت ووقعت مني وسط النهر ومقدرتش أنقذها لأن التيار كان قوي وشدها بعيد، التحقيقات فضلت مُستمرة لفترة، لكن محدش شك فيَّا نهائيًا وطبعًا الجُ-ثة مظهرتش أبدًا، يبدو إن سمك القرش كان جعان
بعد كام سنة انتقلت لمدينة تانية في ولاية تانية مُختلفة تمامًا، نسيت حياتي السابقة كلها أو
تناسيتها، قابلت راجل مُحترم وكيس، حبينا بعض فترة وقررنا بعدها نتجوزِّ، كان مُحامي وساعدني كتير في حياتي وهوّن عليّا، ودلوقتي معانا بنت صغيرة مالية علينا حياتنا
طبعًا جوزي عارف كل حاجة عن بنتي السابقة، بس برضه عارف زي ما الشُرطة عارفة، اتزحلقت ووقعت.. حكيت له نفس القصة، وهو كمان كان زيهم.. مشكش فيَّا، أما بنتي الجديدة فلسَّه صُغيَّرة شوية عشان كدا قررت إني محكيش ليها أي حاجة
لكن في يوم الأيام حصلت حاجة غريبة..
بنتي.. اللطيفة، البريئة، الجميلة.. اللي عندها 4 سنين بس قربت مني وأنا واقفة في المطبخ، كُنت بجهز العشا ومُندمجة، حضنت رجلي وهي مُبتسمة، ابتسمت ليها وأنا بقولها: " أنا بحبك "
قالتلي بحُزن: " أنا كمان بحبك.. مُمكِن بلاش تزقيني في النهر زي المرة اللي فاتت! "...........
👈 بنتي 👉 قصه مشوقه كامله
الجزء الثاني والاخير
أنا كمان بحبك.. مُمكِن بلاش تزقيني في النهر زي المرة اللي فاتت! "