روايه زفافى كاملة
منى قربت منه ومسكت ايديه/كل الي بتحكيه دا مجرد ماضي... عمره ما هيإذيك تاني
عماد كمل /شوفتها كذا مره معا راجل شكل وهدتها ولما رفضت اتصلت ببابا وقولتله عرفت لانها كانت بتتصنت على كل محادثاتي انا وبابا وعملت فيا... عملت فيا الي حكيتهولك اخدتني في يوم للمقابر وانا مكنتش عارف هي مودياني على فين وكان في راجل هناك ساعدها وحفر-ولي في الأرض حطوني...(دموعه نزلت)حطوني في الق-بر وانا قعدت اصر-خ كتير لحد ما صاحب المق1بر قلق لما قعد يسمع صوت طفل بيعيط وبيطلب النجدة هو كان فاكره عفاريت بس لما عياطي استغرق اكتر من تلت ساعات وبعدها وقف قلق وجيه عند مكان العياط وحفر ولقاني ونادا على ناس كتيرة وحاولوا ساعتها يفوقوني بكافة الطرق ونقلوني علمستشفى واتعلقلي محاليل ولما صحيت الظابط سألني مين الي عمل فيا كده اعترفت على مرات ابويا وهي هر بت مع عشيقها وسافرت برا محدش عرف مكانها نهائي لحد النهاردة محدش عارف هي فين وبابا خف ونزل ليا بقا بيترجاني اني اسامحه وفضل معايا طول عمره حاسس بالذنب انه دخل عليا ست زي دي كان زماني م ت وحصلت امي في ساعتها لولا ستر ربنا قعد طول الفترة دي يحتويني بيحاول ينسيني بس انا عمري ما نسيت وبقيت بلهي نفسي بإني اذاكر ووقفت كل حاجه مروحتش المدرسة وقدمت على منزلي وبقيت بروح في الامتحانات بس كبرت ودخلت جامعة اسكندرية كنت في كلية هندسه وكنت كل ما اقابل ست تتزرع جوايا صورة مرات ابويا لحد ما كرهتهم كلهم واخدت قرار اني لازم انتقم من كل واحدة بتقبل انها تنا م مع راجل وتبيع شر فها عادي واروح افض حهم في عيلتهم
روحت ودورت عليها
عماد/مش لاقيها... مش لاقيها نهائي وبعد السنين دي كلها متوقع اني اشوفها ومعرفهاش اكيد كبرت ومش هاخد بالي انها هي.... الي بعمله دا بصفي النار الي جوايا ملي كنت بشوفه وانا صغير... انا شفت حاجات يا منى... مش عايز احكيلك بس كفاية اوي اني كنت بشوف علاقة قذرة في عدم وجود ابويا كل يوم كل يوم راجل شكل
عماد /مبقاش يهمني
منى/لا لازم يهمك... لازم تقرب من ربنا يا عماد انت عندك فقر ديني... لازم تطلب منه السماح انت راضي انك تتحبس بس هل قلبك مطاوعك انك تقابل ربنا بعد كل الي عملته دا... قول اتكلم... عندك الشجاعة الكافية تموت وتقف بين ايديه انت عاصيه بالشكل دا عقاب الشرطة مش هيجي جمب عقاب ربنا حاجه
منى /بس عندك المقدرة انك تعرف عن دينك اكتر النت مخلاش حاجه.. ممكن تبحث عن الصلاة وتصوم وتحاول تتوب توبه نصوحا وهو التواب الرحيم يعني هو رحيم بينا ولو توبنا ربنا مش هيقفل ابوابه في وشنا ابدا ابواب التوبة مفتوحالنا كلنا لو عملنا اي هيتقبل