خيا_نة زوج _قصه كاااااااااامله
المحتويات
رأفت طول اليوم كل شوية تجيله رنة علي الموبايل ويأخده ويطلع يتكلم بعيد وفي نفس الوقت كانت شيرين بتتكلم في الموبايل بصوت هادي مش مسموع خالص !!!!!
ولما سألته عن التليفونات اللي بتجيله كل شوية قالي انه خالته مريضة في المستشفي وبيكلم اولادها كل شوية يطمن عليها !!
طلبت منه اني اروح معاه ازورها علشان اتأكد بنفسي اذا كان بيكدب عليا ولا لأ.
طبعا انا في اليوم ده كنت هتجنن خلاص من الغيرة والشك .
كنت تقريبا متأكدة ان في حاجة بينه وبين شيرين .
طلبت منه اني افتح مكالماته ومحادثات الواتس والماسنجر علي تليفونه لكنه رفض بحجة ان ده معناه اني بشك فيه !!
اتصالحنا لكن بعدها بأيام كان عامل البوفية غايب في اليوم ده وقومت علشان اعملي فنجان قهوة .
خرجت من المكتب ودخلت البوفيه لقيت شيرين واقفة بتعمل قهوة و رأفت واقف جنبها لوحدهم وبيضحكوا !!!
اتأكدت ساعتها ان في حاجة بينهم !! خلعت دبلة الخطوبة ورميتها في وشه و اخدت شنطتي ومشيت من الشغل .
قولتلها وحكيتلها علي كل اللي حصل قالتلي انتي بس اللي شكاكة وغيرتك زيادة عن اللزوم شيرين بتعمل كل ده علشان تغيظك وانتي دلوقتي حققتلها اللي هي عاوزاه .
بس انا متأكده ان في حاجة بينهم .
يا نورا ده في دماغك بس يا حبيبتي خطيبك بيتعامل معاها بتلقائية وهي بتحاول تضايقك بتصرفاتها .
والدليل علي كلامي ان هي كانت قدامه من قبل ما يخطبك لكنه خطبك انتي وكمان لو في حاجة بينهم ايه اللي يخليه يستمر معاكي كان فسخ الخطوبة وخطبها هي .
تفتكري كده
ايوه طبعا اكيد .
طيب انا اعمل ايه دلوقتي
هو اكيد هيحاول يكلمك تاني ردي عليه وعاتبيه وعرفيه انك عملتي كده علشان بتحبيه .
وفعلا لما فتحت الفون اتصل بيا وحاول يفهمني انه كان عاوز يعمل قهوة وكان منتظر لما شيرين تخلص وانه عمره ما حب غيري ابدا .
وعدت فترة الخطوبة واتجوزنا في حفلة كانت كبيرة جدا حضرها كل اهلنا واصدقائنا وزمايلنا في الشغل .
ورغم اني كنت شايفة نظرة الغيرة في عيون زمايلنا في الشغل ده غير شيرين اللي فضلت ترقص طول الليل رغم ان كان واضح عليها الحزن الا ان حصل موقف في الفرح عمري ما كنت اتوقعه ابدا .
لما طولت في اوي مسكت ايديها وقولتلها ايه ده مش للدرجادي !!! اعملي حساب اني واقفة جنبه .
قالتلي سوري اصل انتي مش عارفة رأفت ده ايه بالنسبالي ده حبيبي وروح قلبي من جوه !!!
كلامها نرفزني وعصبني اكتر قولت لرأفت هي مبن الهانم دي
قالي دي شروق بنت خالتي. .
متابعة القراءة