رواية ناضجه بعقل طفله كامل
عايزة تحكيلي ايه اللي حصل وخلاها يجيلها انه@يار عصبي بالطريقة دي،، دي لاخر لحظة كانت كويسة وسايباها في اوضتها بس لما رجعتلها ملقتهاش واتفاجأت بيها داخلة عليا منهارة كدة،، هتجنن واعرف مين اللي كان السبب في حالتها دي
كان واقف رعد وبيسمع كلام مني وسرح في اخر كلامها وان ليان حاجة حصلتلها هي اللي اثرت عليها كدة ودخلتها المستشفي،، وبقي يسأل نفسه ممكن يكون ايه حصل،، وميعرفش ليه فجأة جه في باله انهيارها وصورة ايمن في عقله ووقتها قبض علي ايديه بغضب من فكرة ان ايمن ممكن يكون فكر يضايقها او يقرب منها تاني بس المرادي مكنش هو هنا عشان يلحقها،،واول ما رعد فكر في كدة لف وخرج بغضب والافكار بته*اجم عقله بمي@ت طريقة
....................
كانت ليان واقفة في الجنينة بتاعة الڤيلا وبتتفرج عليها كأنها بتودعها،، كانت دموعها في عنيها وقلبها حاسة انه مخنو@ق اوي وهيخرج من مكانه،،فحاولت تمنع نفسها من انها تفكر في رعد عشان متتعبش ولفت عشان تدخل تجيب شنطتها بس خب*طت في رعد اللي كان واقف وراها ومتابع سرحانها،،فكانت قريبة منه اوي وعنيهم في عيون بعض،، ليان كانت نظراتها كلها لوم وعتاب وغضب من رعد عشان اللي عمله معاها اما نظرات رعد فكانت اشتياق وحنين لطريقتها معاه وتعلقها بيه وحزن من جواه لانها لما خفت وبقت بعقلها محبتوش زي ما كانت الاول وهو ده اللي كان مخليه بيحاول يمنع نفسه عنها الفترة اللي فاتت لانها مكنتش في وعيها،، كانت ليان هتسيب رعد وتمشي من جنبه بس هو اتحرك ووقف قدامها وقالها بهدوء:
طيب عالاقل ودعيني يا ليان،، ليان اللي اعرفها كان زمانها عملت حجات كتير
ردت ليان بحزن وغضب من رعد وبطريقة خلته بحس منها انها كار*هاه:
ليان الاولانية كانت مغيبة،، كانت بنت كبيرة بس بعقل طفلة واكيد تصرفاتها مكنتش محسوبة عليها،، لكن ليان اللي واقفة قدامك دلوقتي هي دي اللي كل كلمة طالعة منها حقيقة وهو ده اللي فعلا حاسة بيه بعد اذنك يا،، يا رعد بيه
قالت ليان اللي قالته وسابته ومشيت ورعد كان متابعها بحزن وو*جع غريب حسه ناحية قلبه اللي بينبض بعشقها وللحظة ندم انه بعد عنها،، يمكن وقتها كان هيبقاله حق انه حتي يعاتبها علي بعدها عنه،، بس للاسف هو السبب لانه بعدها عنه فجأة من غير حتي ما يبرر سبب بعده عنها ايه
......................
عدت فترة علي الاحداث اللي حصلت ومني وليان رجعو شقتهم واستقرو تاني من جديد بس للاسف كانت مني طول الوقت زعلانة ومضايقة عشان ليان،،كانت حاسة انها مش سعيدة ابدا،، حتي ابتسامتها بتكون مزيفة وبتحاول تداري بيها و*جع كبير اوي،، كانت مني بتفكر في ليان وانها لما كانت مش بعقلها كانت اسعد بكتير من دلوقتي،، دخلت عليها الاوضة وقعدت عالسرير جنبها فانتبهت ليان ليها واتعدلت في قاعدتها بتوتر حاولت تشيله من جواها ومتبينش ضعفها وبصت لمني اللي ابتسمت بحزن وهي بتقولها:
لسة برضه مصممة تخبي عني يا ليان ؟
ليان غمضت عنيها ود@فنت نفسها في حض@ن مني اختها وكأنها بتستمد الامان:
هو انا و@حشة يا مني ؟يعني مستاهلش اني اتحب واني اعيش سعيدة مع الانسان اللي قلبي اختاره
مني كانت متأكدة ان الكلام علي رعد فطبطبت علي ليان وقالتلها بثقة:
لا طبعا انتي تتحبي ونص كمان،، انتي تستاهلي انك تتحبي لان عندك قلب بريئ مش عند ناس كتير يا ليان بس انتي ليه شايفة نفسك كدة فهميني
خرجت ليان من حضن مني وهي بتبصلها بحزن وكملت كلامها بوجع:
طب اشمعني هو محسش بيا،، ليه محبنيش ؟،، ليه سابني بعد ما اتعلقت بيه؟،، ليه يوجعني بالطريقة دي ويبعد عني فجأة ويخليني احس اني وحيدة اوي كدة،، ليه يفضل عليا واحدة تانية
قصدك رعد مش كدة ؟
قالتها مني باستغراب وشك وهي شبه متأكدة ان ليان فعلا بتتكلم عن رعد فدموع ليان اكدتلها احساسها لما نزلت بقه@ر وهي بتحرك راسها بايجابية،، وقتها مني حست بالذنب لانها السبب في بعد رعد عن ليان ولانها هي اللي طلبت منه كدة،، بس ده كان خوف عليها احسن تنجر*ح فحاولت مني تتكلم وقالت لليان بصعوبة:
احيانا بيبقي غصب عننا اننا ناخد قرار البعد ورعد اكيد عمل كدة عشانك
ردت ليان بحد*ة وهي بتقوم وبتتكلم بعصبية:
لا مش غص@ب عنه،، هو بعد عني بارادته،، بعد عشان هو اناني ولقي بنت تانية احسن مني،، عالاقل مش مريضة حالة نفسية زيي وعقلها عقل طفلة،، رعد زهق منيِ يا منى وبعد بارادته
مني دموعها نزلت بندم اكبر وقامت وقفت وهي بتقول بحزن:
للدرجادي حبتيه يا ليان ؟
ليان لفت وبصت لمني بحزن ومردتش عليها غير بدموعها اللي مقدرتش تمنعها فكملت كلامها مني بتنهيدة:
انا مكنتش اعرف انك حتي بعد ما ترجعي طبيعية تاني هتفضلي حباه ومتعلقة بيه،، كنت فاكراها مشاعر مز@يفة عشان