انا _نبويه _عندي 47 سنه _عايشه لوحدي
أنا نبوية الفولي عندي 47 سنة عايشة لوحدي كامله
الحلقة الأولى للكباربداية القصةأنا نبوية الفولي عندي 47 سنة عايشة لوحدي في شقة بسيطة مش متجوزة وأبويا وأمي متوفيين من زمن وعيلة أبويا وأمي أغلبهم ماټ يعني أنا لوحدي من كل الاتجاهات دايما فاكره أمي بالخير ومفتقداها أوي خاصة إنها ماټت بسبب الإهمال الطبي يلا الله يرحمها. بدأت معايا القصص المرعبة في شغلي بحاجات بسيطة في البداية يعني أصوات مرعبة بليل أسمعها لما أتأخر في شغلي حاجات بتقع في أوضة التغسيل اللي هي مربعة وواسعة وفيها الصابون والمياه والمناشف بتاعت الچثث..مثلا أبقى عاملة شاي أروح أجيب المنشفة وأنشف الچثة وبعد ما أخلص أرجع ألاقي الشاي نصه اتشرب ولما الدنيا كانت بتتفاقم معايا وتبقى مرعبة بزيادة كنت مثلا أجي أغسل چثة ست مېتة ألاقي عينيها فتحت فجأة لوحدها إيديها اتحركت شمال يمين.. وأوقات تانيه كنت بحس إن بغسل ناس لسه عايشة وبدأت الدنيا معايا تسوء لما سنة 2000 حصلت حاډثة شنيعة عندنا في المحافظة شوية شباب مكملوش 20 سنة كانوا راكبين عربية وخارجين يوم رأس السنة وماشيين على كوبري ترعة الزغاليل علشان يعدوا للناحية التانية من القرية فوق الترعة اللي بيستخدمها الفلاحين في ري أراضيهم الواسعة.
بعد ما خلصت جيت أنشف چثة البنت اللي معايا لاحظت إنها بتبتسم وبتحرك عينيها من تحت الجفن قلقت شوية وحطيت إيدي على رقبتها علشان قولت يمكن تكون عايشة بس لاقيت جسمها ساقع ومافيش نبضات يعني مېتة فكملت وبعد ما نشفت جسمها لاقيتها رفعت إيديها وضربتني بالقلم على وشي ومن قوة الضړبة والصوت العالي صفية اتخضت وصوتت بحس عالي وسألتني
من الصدمة مكنتش قادرة أرد والړعب اللي ظهر على صفية زود الموقف توتر وقلق فضلت ثابتة في مكاني لحد ما الدكتور رجب الأنصاري اتصل على تليفون الأوضة الأرضي صفية ردت عليه ولاقيته بيستعجلها علشان الچثث تتسلم وټدفن في مقاپر العيلة وبعد ما قفلت معاه قالتلي
نبوية اندهي حد من بتوع الأمن خليه يقف بره على باب الأوضة ولو حصل حاجة تاني ننده عليه.
عقدة لساني اتفكت وقولتلها
مش هينفع نقرب من هنا راجل ومعانا جثتين بنات.
طيب والعمل
هقولك.
جمدت قلبي روحت وقفت عند رجلين چثة البنت مسكتها