رواية جواز مؤقت بقلم آية محمد
رواية جواز مؤقت بقلم آية محمد
حنين بهدوء : نطلق يا قاسم كفاية أووى كده…..أنا وأنت مش هنقدر نكمل مع بعض فأرجوك طلقنى
قاسم : حنين أنتِ فاهمة معنى كلامك دا…… عارفه يعنى ايه ترجعى بيت أهلك مطلقة ولسه مكملتيش أسبوعين حتى متجوزة…..اومال عملنا دا كله ليه واتجوزنا مش علشان مفيش شخص واحد يقول عليكى كلمة
حنين بحزن : تعبت يا قاسم…..كل واحد محملنى ذنب اللى حصل…..أنا ذنبى ايه…..كل واحد فيكوا هيرجع لحياته طبيعى أنا بس اللى حياتى اتدمرت
قاسم بهدوء : غلط يا حنين تفكيرك دا كدا سلبية منك……خليكى دايما قوية واعرفى إن أى ابتلاء بيحصل لينا بالعكس بيكون خير لينا…..
ليكمل بتنهيدة وحزن وهو يأخذ يدها ويجلسوا على الكنبة فى الصالة قائلا : تعرفى يا حنين لولا اللى حصل دا كله كنا هنفضل مخدوعين فى أشخاص اللى بنحبهم وهنرتبط بيهم
حنين : ازاى
قاسم : حسن هو أخويا آه بس ميستهلكيش يا حنين…..أخويا شخص مستهتر ميقدرش يتحمل مسئولية…أما أنا بالنسبة لندى كنت بالنسبالها مش أكتر من واحد كويس حالته المادية إلى حد ما كويسة ولما لاقت الأفضل منى هتتجوزه يعنى واحده زيها مش كانت تستاهل أربط اسمى بها وتبقى مسئولة عن بيتى وأولادى وتربيهم صح
حنين : عندك حق فعلا يا قاسم الحمد لله
قاسم بجدية : بصى يا حنين هى فترة تلت شهور هنفضل فيهم مع بعض وبعد كده نطلق
حنين : تمام يا قاسم موافقة
قاسم بإبتسامة : ايه رأيك فى الفترة دى نبقى أصحاب
حنين بسعادة : أكيد طبعا يا قاسم بس بشرط تجيب ليا كل يوم شكولاته
قاسم بضحك : وأنا موافق يا ستى متجوز طفله ليمسك خدودها بين يديه
حنين بغيظ : أنا مش طفلة يا عم وسع كده لتزيح يديه من على وجهها
قاسم بضحك : آه ما هو واضح عموما أنا رايح مشوار ومش هتأخر ممكن تجهزى الأكل لما آجى
حنين : حاضر بس هات الشيكولاته المهم
ليغادر قاسم وهو يضحك عليها قائلا : حاضر يا طفلة