رواية امتلكني عشقه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
سندت رأسها على نافذة السيارة وهي تسمح لـ دموعها بالنزول
استيقظت على صوت رنين هاتفها
: مصطفى شوف مين بيرن عليك عايزة أنام
: تليفونك أنتي اللي بيرن
سحبت التليفون من جنبها بضيق واجابت ثواني واتن-فض جس-دها بفز-ع
: أهدى ومتعطيش واديني السواق أقوله المكان فين.. العنوان شارع “” ” القصر اللي فيه
أنهت كلامها وغلقت الهاتف مصطفى بقلق واضح على ملامحه
: ريماس بتكلمني وهي بتعيط وقالت أنها هنا في اسكندريه
: وهو إيه اللي هيجبها اسكندريه
: الله واعلم أنا هقوم استناها تحت
جت تقوم مناعها مصطفى
: متقلقيش عليها أكيد خير
: أنا خايفة أوي عليها
: زمانها جايه وهنعرف كل حاجة سعديني أنزل معاكي
قامت بهدوء مسكت ايده حمل عليها جامد لغيط أما وقف على رجليه دمعت عنيها من الفرحة
أبتسملها بحنان وسحبها داخل حضنه: أنا اتمنيت من ربنا كتير أنه يرزقني بحد شبهك والحمدالله أنتي جيتي نورتي حياتي أنا مش عارفه أعمل إيه معاكي قصاد اللي أنتي عملتيه غير أني اسعدك
: بكرا تعرف تمشي وهنجري ونلعب وتفرجني على اسكندريه كلها كل اللي مقدرتش تعمله في السنين اللي فاتت هخليك تعمله واحنا مع بعض
خرجت من حضنه برقة: ريماس زمانها على وصول
سندته قعد على الكرسي
: مصطفى أنت هتنزل كدا
: ماله كدا
: يعني قصدي خد البس التشيرت بتاعك
: دي غيره
: لا مش غيره بس اصل.. يعني علشان ريماس متحسش بخجل
سحب التشرت من على الأريكة ارتداه
: كدا كويس
ابتسمت برقة وسحبت الكرسي ونزلة إلى الأسفل.
رمقها بجنب عنيه من الأسفل للأعلى وطرق لم يمر ثواني وفتحت ملك شهقت بخضه من هيائتها فكانت ترتدي ترنج بيتي وعيناها منتفخه من البكاء حض-نتها ريماس وبدأت في البكاء هي وملك
: ملك هاتي اختك وادخلي جوا اكيد جايه تعبانه
خرجت ريماس من حضنها نظرة إلى مصطفى بستغرب سحبتها ملك ودخلت غرفة المعيشه
: هو إيه اللي فكارها بأختها
: هنعرف دلوقتي
اتحرك بالكرسي دخل غرفة المعيشه وخلفه علي جلس علي بهتمام إليها
: أهدى بس واحكيلي إيه اللي حصل
ريماس ببكاء مرير: بابا عايز يجوزني لواحد أكبر مني عايز يبـ عني زي ما بـ اعك
نظرة ملك إليه بصدم#مه هو فعلاً معاه حق في كل حاجه بيقولها اكتفت بالبكاء مع شقيقتها
مصطفى حس باللي قاله: ملك أنا
: أنت فعلاً معاك حق أبويا بـ اعني علشان فلوسك دا الواقع مش هنغيره يا.. يا مصطفى بيه
ريماس جففت عنيها بتسأل: مين دا
ملك وهي تنظر إلى الأرض بنكـ سار
: مصطفى جوزي
متابعة القراءة