رواية في ليلة الزفاف
هل تعلمون من هو او هي ؟وكيف سيكون الانتق-ام الاكبر ..مفاجئة عظمى .. لم اتخيلها .. #رسالة من #المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعدما اصابني الفضول الشديد لمعرفته ..
كانت رسالته محملة في طياتها وبين حروفها من كان هو ؟ ولماذا ارسل هذه الصور .. بصراحة لم اتوقعها ابدا كانت طليقة الرجل الذي مار-س مع زوجتي ..
تأكدت منها .. وهنا اصبح الان-تقام الاب-شع .. سأقوم بحر-ق قلبيهما معًا طلبتُ منها اللقاء .. جلستُ معها .. تحدثت حول هذا الرجل .. تكلمت عنه بكمية عشقها له .. بشكل غريب وانا ارى الرجل الخا-ئن في عينيها.. استغربت من كمية العشق الذي يعتنقه قلبها له .. تبكي وهي تتحدث .. اذرفت دموعًا تعادله كليا .. اتفقت معها على عدة امور .. وافقت .. كان الح-قد يملؤها ..
فرحت لذلك ..الح-قد في بعض الاحيان عملة نادرة عندما تكن لمن يستحقها.. بعد شهور اصبحت من سأتزوجها تراجع المشفى بشكل متكرر . اقف على شرفة النافذة .. انظر لمجيئها ..تدخل تض-رب حق-نتها وتذهب ..واذهب انا ..
اعرف اوقات مراجعتها للمشفى لذلك تجدني قبلها انتظر مجيئها انظر لها تح-قن وتت-ألم وتعت-صر وتصر-خ وتذهب .. اليوم .. قالت لدكتورتها ..
ند-وب زرقاء تظهر على جس-دي .. كأنها عروق .. منتشرة بشكل مخ-يف لم ينفعني علاجك .. اجابت .. العلاج للمدى الطويل لابد من الصبر .. فهو يمشي بطريقة بطيئة ..
ربما لاحظتم كيف عرفت اجابة الدكتورة سأعلمكم بعد قليل .. تغادر شرفتها .. اذهب انا نحو الدكتورة اجلس معها .. واغادر للبيت ..
اوراق فحصها بكل مرة اقوم بأخذها انا .. اتى الوقت المناسب ..
اليوم الحقنة سأقوم بوضعها انا .. لبست كمامتي
اضعت ملامحي قليلا كي لا تعرفني .. دخلت للغرفة .. واقول بقلبي اهلا اهلا اليوم سأثلج قلبي .. مسكت حقنتي .. و بجرعة اكبر من السابقات كلها .. الاختلاف هو أن في السابق يسمى السـ..م المـ..وت البطيء ..
الان لا تمضي سوى سويعات .. ضر-بتها حق-نتها .. توسدت الفراش .. شه-قاتها تتعالى .. عيناها كأنها تريد الخروج .. تعت-صر .. مسكت يدي .. ماهذا .. ازحت كمامتي .. ضحكت بصوتٍ عالٍ .. قلت لها .. كلفتني خيا-نتك قلبي و عشرات الجرعات من الـ..سم البطيئ.. وجرعة واحدة قاتـ..لة .. لن اريحك .. سأجعلك تستغي-ثين من الو-جع .. اريد ان اراك تتو-جعي كما اره-قتي قلبي الذي عشقك ..اصر-خي اكثر اريد التم-تع ..
قالت بأنفاسها الاخيرة .. من هذه الدكتورة التي شرفت عليّ .. قهقهت من الضحك و ناديت الدكتورة ودخلت قلت لها هذه هي زوجة من ضا-ج-عتي ..
حكمت على زوجها بالشلل بعدما اقدمت على ده-سه في سيارتها ..
لكنني انا اخترت لك مو-تًا يناسبك اكثر .. لا تمو-تي انتظري قليلا ارجوك .. اخرجت خاتمًا من جيبي .. وقمت بتقديمه للدكتورة ..
هل تقبليني ؟! .. اريد الزواج منك .. تبا لم تدعني اكمل المشهد ..
فاض-ت روحها .. وما-تت
#النهاية ..