قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء
قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء
و على بوابة المستشفى، تجري نحوه بسرعة، ممرضة.. ’’ دكتور عادل، هناك حالة خطرة … فتاة ألقت بنفسها أمام سيارة !، ونريد انقاذها ‘‘..
يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة.
المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة، التي حاولت الانتحار، وعن أمها التي تجلس أمام باب العناية تبكي..
سمعت مرام بحديثهم، فأشفقت عليهم، وذهبت لتشارك زوجها لإنقاذ هذه الفتاة..
دخلت إلى حجرة العناية.. مرام في نفسها ’’ يا إلهي !.. أختي منار !!! ‘‘..
تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي !، بعد سماعها عن مoت ابنتها، بتجد الأم يد رقيقة حانية، تحتضنها برفق ! … ترفع أحلام وجهها، لا تصدق..
’’ من !!، مرام ؟!! ‘‘ … تأخذها مرام من يدها المرتعشة، تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى، وتهدئها..
تأتي الممرضة، ’’ دكتورة مرام، دكتور عادل يسأل عنكي ! ‘‘..
الأم مندهشة، يخالطها شعور الفرح والحزن ’’ مرام !، أنتي دكتور ؟! ‘‘ …
مرام: نعم يا أمي.. سأرجع لكي بعد دقائق معدودة.
تذهب إلى زوجها، وتحكي له ما حدث..
تأخذ مرام أمها، تذهب بها إلى بيتها.. تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها، منذ لحظة أن قالت لها ’’ أغلقي على نفسك الباب جيدا ‘‘، وتركتها وهي طفلة وحيدة حزينة تائهة.
بكت الأم بكاء شديد، نادمة على تفريطها في حق مرام ’’ سامحيني يا مرام ‘‘..
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية، التي تسكن فيها أستاذة رجاء، وأمسكت يديها تقبلها، وقالت لها بحزن شديد:
’’ أنا رميت لحمي، وانتي صنتيه !.. مش عارفة أقولك ايه !.. من الآن وصاعدًا، أنا خادمة لكي ولمرام بقية عمري، وأدعو الله أن يغفر لي، وأن يغفر لمنار ويرحمها ‘‘.