رواية صد@مة زواجي العرفي كاملة
ضهرى وشويه وليقتنى هديت جوة حض-نه وبفتح عينى لقيت البوليس موجود فى كل مكان استغربت لحد ماحه الظابط وقف قدام أسر وعمل التحيه له وقاله: كله تمام ياحضره الرائد
رد أسر وانا لسة فى حضڼه: خدوه على البوكس وسلموه للعداله وخلى حد يبعتلى الفرسة على البيت.
رد الظابط بتحيه: تمام يافندم .
انا مش قادرة استوعب اللى بيحصل وانا شايفه مصطفى جوة البوكس وبيبصلى بعتاب وكسره قلب وانا فى حض-ن أسر لحد ما اخدنى وركبنا عربيه من بتوع الشرطة وبعد شويه وصلنا على البيت ولما نزلت من العربية حسيت بدوخة قويه ولقتنى اغمى عليا بين ايد أسر.
ولما فوقت لقتنى نايمة على السرير وفى ايدى المحلول افتكرت اول معرفتى بأسر كنت بقوم برضه وفى ايدى محاليل حاسة انى رجعت لنقطة البداية معاه لما افتكرت قسۏة قلبه ومعاملته معايا وفى الاخر حطنى بين نارين ياأق-تل خطيبى السابق ياأق-تل جوزى حاليا،،وطلاما هو رائد ويقدر يسجن مصطفى معملش كدة ليه من الاول ليه عذبنى واستفاد ايه من اللى عمله دة حتى مشفقش عليا .
لقيت الباب بيتفتح فأتخ-ضيت بس سمعت صوت حجة سعاد وشوفتها شايلة زينة على اديها وقالتلى بأبتسامة: انا اللى صحيتك ولا كنتى صاحية؟
اتعدلت فى قعدتى وقولتلها بهدوء: اتفضلى انا لسة صاحية من شوية.
قالت زينه: نزلينى ياتيته عايزة احض-نها.
ابتسمت وقولتلها: هاتيها.
ردت سعاد: مش عيزاها تتعبك.
رديت: لا انا كويسة الحمد لله
ردت زينه: عشان خاطرى ياتيته هحض-نها براحة.
ضحكت بهدوء وبعدين اخدتها فى حض-نى وساعتها افتكرت لما أسر حض-نى فى المقةةبرة والاحداث كلها جت فى بالى فاغمضت عينى وحاولت اهدى قبل مادموعى تنزل فاسألتنى سعاد: عاملة ايه دلوقتى يابنتى والله اتخ-ضيت عليكى لما لقيت أسر شايلك وداخل بيكى على الاوضه.
اخدت نفس وانا مغمضة عينى وهزيت راسى بس متكلمتش حاسة ان صوتى هيف-ضح الۏجع اللى جوايا
فالقتها مسكت ايدى وقالتلى : مالك ياحبيبتى ،،احكيلى،،حساكى عايزة تعيطى ومانعة دموعك بالعافية.
اول مافتحت عينى لقيت نزلت فامسحتهم بسرعة وقولت بلجلجة: انا …انا بس اعصابى تعبانة مش اكتر.
لقيت زينة بتمسح دموعى وباستنى يعنى الاب يوجعنى وبنته تمسحلى دموعى فاض-متها اكتر وسمعت سعاد : استهدى بالله وقومى خدى شاور وأجهزى عشان تحضرى خطوبة ابنى خالد النهاردة.
لسة هتكلم واعترض لقيت زينه يتقول بفرحة: هااااااه يلا ياطنط حور عشان نلبس قبلهم ونتصور مع العريس والعروسة.