قصة حزينة مؤلمة جداً والله تبكي الحجر

موقع أيام نيوز

قصة حزينة جدا بين فتاة تدعى إيمان وزميلتها في المدرسة البنت الحنونة الطيبة نهاد انتهت قصتهما بأصعب نهاية ممكنة
أكتب لكم هذه القصة و الحزن و الألم يعتصراني قلبي و عيناي تذرف دما أنا إسمي إيمان كنت بنتا لعائلة تعيش في فقر مثقع كنا لدرجة فقرنا نضطر لأكل الخبز البائت و لحم لا نأكله إلا في العيد و يكون تصدقا من الجيران تبدأ قصتي عندما تعرفت على نهاد زميلتي في الدراسة تلك البنت الحنونة الطيبة الرقيقة كانت نهاد كالملاك غاية في الجمال و الأنوثة لا يمكن أن أنسى اليوم الذي تعرفت عليها فيه كنت في الثانوية العامة و كان يوم الدخول المدرسي و حدث أن قمنا بالتوجه إلى نفس الطاولة فقالت لي و قد رسمت إبتسامة على محياها يبدو أننا نشترك نفس الذوق فقد وقع إختيارنا على نفس الطاولة و جلسنا معا و من الوهلة الأولى عرفت أنها فاحشة الثراء و كان الفرق بيني و بينها في المظهر كالفرق بين السماء و الأرض فأنا كنت فقيرة بالكاد أدفع أقساط الدراسة كيف لي أن أفكر في مظهري و لبسي و بدأت شرارة الحسد من أول لحظة أمضيت اليوم كله و لسان حالي يقول كم هي محظوظة تمر الأيام و تتوطد علاقتنا و تصبح أكثر قوة أو هكذا كان يبدو فبحكم زمالتنا و دراستنا في نفس الصف أصبحنا صديقتين.

لن أكذب إن قلت أنها وفرت لي كل ما أريد و دون أن تحرجني و ساعدتني كثيرا و كانت تقول لي دائما أن لها أختين أختها شيماء و أنا عرفت في أحد الأيام أنها على علاقة مع الشاب الذي أحبه لا أعرف فيما كنت أفكر وقتها فهو لن ينظر إلي علي أية حال سواءا كان في علاقة معها أم لا جن چنوني وقتها و بدأت مشاعر الغيرة و الكره و قتها تتنامى لدي كنت أقول غنية و جميلة و محبوبة و مجتهدة و فوق كل هذا تفوز بقلب شاب رائع لا هذا كثير و بدأت
تم نسخ الرابط