قصة فتاة متمردة للعبرة

قصة فتاة متمردة للعبرة

موقع أيام نيوز

شيء يحول بيني و بين الجنة و اخد هذا الحلم يتكرر و يتكرر و قررت الذهاب إلى شيخ ليفسره لي و اول ما قصصت عليه الحلم قال لي اجيبي بصدق هل انت عاقة ام قاطعة أرحام طبعا نزلت علي تلك الكلمات كصاعقة و نولت الدموع من عيني لأول مرة في حياتي منذ سنين و قلت له بصوت باكي بل الإثنين و قالي ان ربي اراد ان ينقدك لانك صالحة و كل ما عليك ان تفعليه هو اصلاح الأمر و قررت أن أرجع الى بلدي و ان ازور اهلي الذين لم ارهم منذ ان تزوجت و اخبرت أنيس ان يخبرهم بقدومي و بالفعل جاء اليوم الموعود و ذهبت فوجدت كل العائلة بإنتظاري كبارا و صغارا و أردت أن ابكي لكن لم أشأ ان أظهر ضعفي تخيل ! اني أول مرة أرى فيها أولاد إخوتي أسيف و عبد الرحيم و أنيس أحسست بشفقة على حالي و عرفت أن كثيرا من أيام المرح و السعادة فاتتني و اعتذرت لهم لأني لم أحضر لهم هدية لأني جئت على عجالة و قال كل أفراد العائلة بالصوت الواحد كانهم متفقون عليها انتي أجمل هديةطبعا هنا لم استطع حبس دموعي و بكيت بحړقة حتى بكى الجميع و اخبرتهم باني آسفة و نادمة و اردت عفوهم..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن ردهم كان عجيب!! كلهم قالوا و ماذا فعلتي انت كنت شابة طائشة و متهورة و نحن كنا نقدر ذلك و لم نآخدكي يوما كيف يكون قلبهم كبيرا هكذا و كيف نسوا كل ما حدث فأنا لم أخبر احدا يوما اني أحبه حتى أمي و لو كان أهلي طماعين لقلت انهم طمعوا لكن كلهم ميسوري الحال الآن .. آخبروني أنهم كانوا مشتاقون لي جدا و ما منعهم ان يتصلوا بي هو خشية أن أظن انهم يريدون شيئا و ليس اتصال إطمئنان فأنا حادة الطباع و قطعا هذا ما كنت أظنه و قضيت الصيف كله ما عائلتي و أصبحت كل صيف أقضيه معهم فلا أريد
المزيد من الوقت الجميل ان يفوتني يكفي ما فاتني في الماضي و تحجبت و انجبت طفلا رابعا دانيال و الحمدلله علاقتي بأهل أصبحت متينة جدا و اما شقيقة زوجي و صديقتي ساندي فأصلحت علاقتي معها قبل ذلك و عدنا كما كنا بل اكثر.

تم نسخ الرابط