قصة – كانت تعطي منوّمًا لزوجها!

قصة – كانت تعطي منوّمًا لزوجها!

موقع أيام نيوز

وبعد فترة قصيرة، إستطعتُ التغلّب على مبادئي ومخاوفي بما يتعلّق بمعاشرة امرأة متزوّجة تُغرِق زوجها في النوم وتمارس الجnس مع عشيقها في الغرفة المجاورة. وأنا نفسي إستغربتُ كيف بدأتُ أرى الأمر وكأنّه طبيعيّ. صحيحٌ أنّني كنتُ شابًا مستهترًا، ولكن ليس إلى تلك الدرجة. ولكن كريمة كانت إمرأة قويّة تعرف كيف تقنع أيًّا كان بفضل جمالها ودلالها. وكما علمتُ لاحقًا بفضل خبرتها العميقة.

وبالطبع إستفادَت كريمة منّي وكثيرًا، فكنتُ أشتري لها كلّ ما أرادَته إلى جانب مبلغ كبير أخصّصه لها شهريًّا يكفيها ويكفي عائلة بكاملها. وأستمرّ الوضع هكذا أشهرًا طويلة، وكنتُ سعيدًا إلى درجة أنّني ولِكثرة إفتتاني بعشيقتي فكّرتُ بأخذها بعيدًا وربما التزوّج منها. وعَرَضتُ الأمر عليها، ولكنّها رفضَت بدون أن تعطيني السبب وأُقفِلَ الموضوع. ولكنّني لم أفهم إصرارها على البقاء مع ذلك الرجل البغيض، في حين أنّها كانت تقول لي إنّها سعيدة معي وإنّها تحبّني كثيرًا، خاصة بعدما استطعتُ نزع ذكرى حبيبها الأوّل من قلبها وفكرها.

ولم أعد أفكّر بشيء آخر، سوى بأنّني أعيش مع حبيبتي في مكان جميل بدون شبح الزّوج النائم، إلى درجة أنّني أصبحتُ مهووسًا بالموضوع.
وكم كنتُ غبيًّا… هل كان عمري هو السبب أو قلّة خبرتي في المكر أم أنّ غروري أعماني؟ أو بكلّ بساطة أنّ تلك المرأة كانت الشرّ بحدّ ذاته؟

واكتشفتُ حقيقة ما يجري بفضل ألَم في أسناني. ففي ذات ليلة، حين كنتُ عند عشيقتي وبعد أن تأكّدنا مِن غرق زوجها في النوم دخلنا الغرفة وفعلنا ما كنّا نفعله دائمًا ومِن ثمّ نمنا بدورنا. ولكنّ ألمًا حادًّا في أسناني أيقظَني ولم أعد قادرًا على النوم. بقيتُ في السرير صامتًا كي لا أزعج كريمة، وأغمضتُ عينَيّ آملًا أن أعود إلى النوم. وإذ بي أسمع باب الغرفة يُفتح على مهل وأرى رأس الزوج ممدودًا ينظر إلينا ونحن في السّرير.

للحظة ظننتُ أنّه قادم لقتلنا، فبدأ قلبي يدقّ بسرعة فائقة ولم أعد أعلم إن كان عليّ الإستمرار بالتظاهر بالنوم أم النهوض للدّفاع عن حبيبتي وعن نفسي. ولكنّ الزوج أغلق باب الغرفة على مهله وعادَ إلى سريره.

تم نسخ الرابط