رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
المحتويات
بجوارها بتعب وأمسك يدها وقال بندم
أنا أسف مش عارف عملت كدا إزاي مفهمتش خۏفك وتوترك وقلقك كنت عامل زي الحيوان بالظبط شوفت مقاومتك ودموعك وجسمك وهو بيترعش بين إيديا وسكت كنت حيوان.
قبل يدها وقال
هتروحي عند الدكتورة وهتتعالجي وهنعيش طبيعي زي أي حد وأحسن بس إنت قومي أنا أسف.
قبل رأسها وجلس مرة أخرى وهو ينظر لها وبدأ بقراءة أيات القرءان الكريم.
خليك أنا هساعدك.
صمتت ف ساعدها ورفعها بحيث تكون جالسة.
ظلوا ينظرون لبعضهم پألم نظرت سلمى لمهاب الذي ينظر لها بندم وعيونه دامعة ف أدمعت هي وعندما شعرت بحاجتها للبكاء وضعت يدها على فمها وهي تبكي بدون صوت.
حرك مهاب رأسه وهو يقول بندم وصوت ضعيف
أنا أسف أنا كنت مضغوط مش عايز أشيلك فوق طاقتك بس الشركة واحنا اتدمرنا والضغط كبير ومش عارف عملت معاك كدا إزاي والله ما عارف!
أمسكت سلمى بقميصه وقالت پبكاء وصوت متقطع
أنا مش زعلانة منك أنا زعلانة على نفسي هو حقك أصلا وانا اللي بمنعك عنه قولتلك قبل كدا أنا مش نافعة معاك ومش هعرف أعيش طبيعي ولا زي حد أنا مش زي البنات أنا بواقي بنت وما نفعكش أنا عارفة إنك مش
قاطعها مهاب پصدمة وهو يدفنها به أكثر وقال بحزن
بس بس بواقي إيه وبتاع إيه مش فاهم أنا قولتلك قبل كدا إني بحبك وهفضل أحبك اللي حصل غلطة مني ومش هتكرر ما تقوليش على نفسك كدا قولتلك قبل كدا وهفضل أقولك إنت ست البنات إنت الوحيدة اللي قلبي دق ليها وبحبها في حياتي.
دا أنا حتى كنت ناوي أفسحك واخدك أحلى شهر عسل.
تذكرت أوراق السفر التي وجدتها بالغرفة ف ابتسمت هي الأخرى بحزن وقال
بس هنأجل الموضوع شوية صغيرين خالص ونروح
حركت رأسها بصمت لم تقدر على التحدث ف تنهد هز بحزن وهو يراها لا تتحدث قبل رأسها وقال
لسه زعلانة حقك عليا.
حركت رأسها بنفي وهي تقول بإرهاق وصوت مبحوح
قالتها وهي ټدفن نفسها به بإرهاق ف قال بإستغراب
عايزة تنامي دا إنت لسه صاحية
همست سلمى بنعاس
مش عارفة.
وضعها برفق على الفراش وقال
خليك كدا هروح أسأل الدكتورة عادي نمشي ولا لأ
حركت رأسها وعينيها تنغلق بنوم.
دلف بعدها بقليل وجدها نائمة ف ابتسم بحزن وإشفاق وحملها وأخذها للسيارة وهو يقول بهمس
أدخلها بالسيارة بالمقعد الخلفي أغلق الباب وقاد السيارة إلى المنزل.
وصل وحملها لغرفة أخرى وضعها على الفراش وكاد أن يذهب لكن أمسكت قميصه پخوف وقالت بصوت مرهق
خليك معايا أنا خاېفة
أمسك يدها وقربها منه وقال بإبتسامة
مټخافيش.
نظرت له وجدته يقف ف قالت بدموع
رايح فين
قال بإبتسامة واطمئنان
هغير هدومي وهجيبلك هدوم تخشي تستحمي وتفوقي.
أغمضت عينيها بإرهاق وقالت
حاضر.
إعتدلت ودلفت للمرحاض وأضافت الماء الدافئ وهي تنظر له بدموع وعمق.
وفي الغرفة الأخرى مهاب واقف والماء يتساقط على جسده وهو يعاتب نفسه على فعلته يشعر بالحقارة اتجاه نفسه وهو يتذكر سلمى وبرائتها ولماذا كل هذا السوء بالعالم
ليه الدنيا بتيجي على البريء وتنهيه بتنهيه لدرجة إنه يبقى أسوء شخص ليه الدنيا كدا
قالها بصړاخ وهو يضرب بيده على الحائط بجانبه.
تنهد پعنف وهو يخرج ويلف جسده بمنشفة ارتدى ملابسه سريعا وأخذ لسلمى ملابسها ودلف للغرفة التي بها.
استمع لصوت المياه داخل المرحاض ف جلس وانتظرها على الفراش.
بعد وقت خرجت سلمى بعيون حمراء أثر البكاء نظر لها مهاب بصمت وشهقت هي پعنف وخجل ف قال لها بندم
ما تخافيش خدي الهدوم.
اقتربت منه بسرعة وأخذت ملابسها ودلفت للحمام ارتدتهم وخرجت له.
سألها مهاب بإبتسامة
هتنامي
حركت رأسها بصمت ف قال
طب نامي هعمل مكاملة وجاي.
أجابت بهمس
ماشي.
ذهبت للفراش وما إن وضعت رأسها عليه حتى نامت بسرعة.
خرج مهاب ووقف في البلكونة وهاتف قاسم وقال
عملت إيه يا قاسم وصلتله
جاء إليه الرد من قاسم الذي قال
أيوة وصلتله الواطي الجبان كان مستخبي فكره إنه كدا مش هوصله!
ابتسم مهاب بمكر وقال
كويس خد بالك بس لاحسن
البوليس يكون مراقبنا ولا حاجة وشافك وانت رايح
أردف مهاب بثقة ومكر هو الأخر
عيب عليك يا ابني أنا توهتهم.
ضحك مهاب وقال
جدع يا قاسم.
ابتسم قاسم وقال بضحك
لأ
والتاني بيقولك ما حدش ليه دعوة بيه بقى الواطي يبقى مننا ويعملها كدا
ضيق مهاب عينيه وقال بضيق
يا أخي يلعن أبو دي معرفة أنا أشوف وشه بس وديني ما هرحمه.
أردف قاسم بضحك
ما تقلقش أهو مرمي في المخزن هناك إعمل فيه اللي هتعمله.
تمام يا قاسم.
هدأ قاسم نبرته وهو يقول
سلمى كويسة هي فين عايز أكلمها كانت متصلة والتليفون مغلق وكلمت أروى.
ابتسم مهاب ابتسامة جانبية وبحزن قال
سلمى نايمة دلوقت لما تصحى هخليها تكلمك.
أردف قاسم بإستغراب
غريبة نايمة دا كله مش مهم إبقى سلملي عليها وحشتني البت دي.
قال مهاب بإبتسامة
هبقى أجيبها بكرة واحنا رايحين للواد.
تنوروا ما تنساش تسلملي
متابعة القراءة