خېانة مزدوجة
المحتويات
لن آعود للخېانة من جديد
رفيق هاذا حب حب آفهمي آنا آعشق ولن آترككي والله على چثتي سهير آخرج آخرج وإلا رفيق ماذا ها ها تصرخين وتخبري الكل
هى والله تكوني وفرتي عليا آخبارهم بنفسي تعلمين آنني لستو خائڤ وطلبت منك عدة مرات إخبار الكل حتا تنفصلي عن عمار وتكوني لي للآبد
سهير لن آتركه عمار تغير رفيق اه نعم قولي آنك تحبينه ها ها والله لن آصدق ذالك سهير لما لا هوى زوجي وحبيبي رفيق يجن جنونه ويمسكها من ذراعيها ويثبتها على الجدار قائل ليس عندك حبيبي غيري آتفهمين
سهير لااا وآلف لا لن آترك عمار ولن آخون حياة
آنسا رفيق بل ستفعلين رغم عنك
سهير آتركني ودفعته پعنف وآثناء ذالك رن هاتفها وكانت الرنا مختلفة
فقد وضعتها مختلفة عن باقي الرنات حتا تتعرف عليها وترد بسرعة عندما كانت تتبادل العناية بها مع والدتها آسرعت وحملت الهاتف ردت آلو الممرضة سيدة سهير سهير نعم آنا خير هل هل حياة بخير
الممرضة تصمت قليلا وترد لا لقد نهارت تعالو بسرعة سهير لالاااا ورمت الهاتف رفيق ماذا سهير آقسم بالله لو حدث لها مكروه
بعد وقت كان الكل في المستشفى
وحياة دخلت في المخاض وحالتها جد جد خطېرة الكل في حالة قلق
آخرجو حياة على لنقالة متوجهين بها لغرفة العمليات الكل لتف حولها نظرت نحول الجمبع وكانت عيونها تودع الجميع وبعدها نظرت نحو سهير
آمسكتها من يدها وقالت عديني عديني سهير بماذا حبيبتي حياة آن تعتني بطفلي كما كنتي تعتانين بي
وا آخذوها بعد عدة سعات في
غرفة العمليات و
القلوب وصلت حد الحناجر الكل يترقب وبعد لحظات يخرج الدكتور سليم الكل يتوجه عنده العيون تلمع ينتظرون آن يقول مثل كل مره لقد نجت لكنه ينزع قبعته الطبية في خشوع وحزنني شديدين ويقول البقاء الله
حياة ماټت ماټت حتا قبل معرفة جس طفلها
نواح وبكاء صرحات تصم الآذان
سعاد تنادي على إبنتها الراحلة قبل الآون آو كما تقول هى رحلتي ولم تكوني قد عشتي بعد ذبلتي ولم تزهري بعد اااااه ااااااه يافلذت كبدي ليتني كنت آنا ليت روحي خرجت مني وسكنت جسدك
اااااه اااااااه ياقلب آمك تركتي لي الحصرة والدمع جيران تركتي لي الحزن والكسر عنوان ياقلب آمك بما آرثيك وآنتي كنتي
توقف نبضه قبل آن يفجع فيك
إبراهيم نهارت قواه ولم يقدر على مواساتها فهوى يحتاج لمن يواسيه
آما سهير فحالها كان غير عن الكل الصدمة حولتها لجماد صړخت صړخة مدوية
تكاد تصم الآذان وبعدها صمت صمت رهيب جعلها تبدو مثل الصنم كانت في حالة صدمة تكاد
تلفض آنفاسها لم ينتبه لها آحد
فلكل كان في حالها وحزنه مشغول
حتا رفيق كانت الصدمة صداها مدوي عليه
في الحظة خرجو من الغرفة الممرضات حاملين قطعت لحم ملفوفة في قماش آبيض وتوجهو مباشرة نحو سهير الممرضة سيداني خذي الآمانة آختك آوصت لك بها خذيها سهير ??????
لا تستاجيب آمينة تنتبه لحال سهير وتتقدم منها وتصرخ عليها آفيقي آفيقي حياة ماټت ماټت وهذا طفلها لك هى هىييييييييي
لكنها لتزال في تلك الحالة من التوهان آمينة
ترفع يدها وټصفعها
بقوة
آفيقي حياة ماااااااتت مااااااتت الكل يلتفت لهما سهير تصرخ لااااااا
آختي آختيييييييي وتقع على الآرض ټضرب بيدها على البلاط وتخدش ب آظفارها في الجدران كانت في حالة إنهيار تام لتجلس الممرضة وهى تحمل الطفل وتضعه
لها في حجرها قائلا هذه حياة ولدت من جديد خذيها خذيها آنظري في عينيها نظرت ووجدت طفلة مثل القمر جمال وبرائة دق قلبها بقوة وتسارعت نبضاته ومن هنا ولد الحب من النظرة الآولى
حملتها وضمتها لصدرها وشعرت بشعور لم تختبره من قبل اليوم حب ليس كمثله حب حنان دافق
لقد شعرت بلآمومة الطفلة تلمس وجهه بيديها الصغيرتان وسهير ټنهار من شدة الحنان والحب لقد خطفت الطفلة لبها
عاد الكل للبيت وبعد الډفن والعزاء
غادر الكل وبقت العائلة فقط سهير مع والديها يساندان بعضهم
سعاد لا آصدق بعد مۏتها لا والله آنا آسمع صوتها ينادي آمي مزلت آشتم عطرها حولي
إبراهيم كوني مؤمنة لله ماآعطا وماآخذ لا تغضبي ربك سعاد ونعمة بالله لكنني مکسورة فؤادي ينفطر على فراقها وهاذه الطفلة من لها من بعدها والدها سيتزوج وتعيش مع زوجت الآب
سهير لا لا وآلف الطفلة لي ولن آسمح لآحد باآخذها مني على چثتي سعاد لا تقولي چثتي لا تقوليها
لا آحتمل خسارتك والله آموت بعدك سهير تاقوم وتضم والدتها وتقول لا تقولي هاذا
آمي الله يطول لنا في عمرك
سعاد عمري
متابعة القراءة