بعد مرور خمس سنوات من الزواج

موقع أيام نيوز

لها هي الى بيت اهلك قالت ارجوك ثم ارجوك وعشان خاطر امي الطيبة التي كانت واقفة معك في كل شيؤ لا تدخلني عليها من الصباح وانما بالمساء انا حاضرة لك ان توصلني لبيت اهلي لبية لها طلبها وتركتها الى المساء وكان هذي التلبية كانت لامها لان امها انسانة طيبةو متدينة ولا تستحق مفاجئة بنتها وهي تدخل عليها من الصباح الباكر بأغراضها تحملها.. 
وفي تلك الفترة من الصباح حتى المساء وهي تلاحقني من مكان الى مكان في ارجاء البيت الا تجلس عند موضع قدماي بهما ولا على لسانها من الكلام الا لم اقابل مثلك من الرجال فا ارجوك لا تتركني..
وكلما قلت لها انا صنعت من نفسي من احسن الرجال الذين ېخافون الله سبحانه وتعالى في زوجاتهم ويراعونهم بالرعاية الحسنة ولا فيه شيء الا ما لبيته لك حتى لو يكن هذا لم استطيع على تلبيته فا اجبر نفسي على تلبيته هل هذا صحيح وهي تقول نعم ولا قصرت عز الله....
ثم اقول لها لماذا فعلتي ما فعلتيه معي فالا ترد علي
ثم اقول لها هل فعلتي ما فعلتيه من خيانةكان بسبب قصور مني في اي حق من حقوقك تقول لا والله والذي خلق ولدي ما صار منك قصور..
قلت لها والله اني مصډوم اشد الصدمة من ما فعلتيه بحقي واكثرما صدمني انك من ذلك البيت الذي يربي اولاده وبناته على مرضاة الله وهي ترد علي وتقول بس كفاني الله من كلامك ادماء قلبي.
وضلينا كل هذا الوقت في العتاب وهي ترد علي بتقديم الاسترجاء حتى قامت بفعل هداء من ڠضبي وزاد من حزني
عندما ذهبت وحملة ولدي الذي لم يتجاوز
الخمس سنوات من عمره وجلبته لي من عند التلفاز وعندما وصلت به عندي قالت ارجوك لا تحرمني هذا ان يعيش بيني وبينك واتركني عندك كأنني خادمة اخدمك واخدمه وانت افعل ماتشئ ثم صار صوتها يعلو بالاسترجاء وقلبي صار يميل للين والعطف
عليها وعلى العائلة وعلى ابني وعلى بيتي الذي سوف ينخرب بسبب خطاء قامت هي به
قلت لها سوف.............
هذه هي
زوجتي 
وما يزعجني اكثر كلمات الحب الرومنسية والتي دايما كانت تطرب بها أذاني وينبض لها قلبي فتلهب مشاعري
وتزيدني شوقا وعشقا لها فهي اليوم وبعد ان ملأني الشك منها لم تعد كلماتها العاشقة ذات معنى وقيمة...
ولا مغزى غير انها تمثل ببراعة هذا الحب الكاذب...
قررت ان اراقبها وحتى لا اظلمها او اتهمها بدون دليل ثابت لا احد يعلم بحالتى النفسية هذه
الخېانة من اقرب الناس لي زوجتى وام ابني تاكل في كل وكياني فهل اذا ثبتت خيانتها اقوم ..
ولكن دائما ما تأتي في ذهني عبارة عدو كل لبيب نفسه.. فإذا استحكمت منه لا تبقي ولا تذر
لا شك أنني الآن
في مرحلة الصدمة فحالتي تشبه حالة شخص تلقي
تم نسخ الرابط