قصة مرات ابويا وجارنا
الفراخ يبيض وبدء مصطفي ياخد منها البيت ويودي المحلات اللي هو بيودي فيها ويشترو منه
وفي يوم نازله مياده من علي السطوح مسكها عباس وفضل يتهمها اټهامات وحشه وقالها مشوفش وشك بره الشقه دي تاني واحترمي انك ست ارمله يعني اللي زيك مفروض تبقا عينو مكسوره
مياده
وانا ايه اللي يكسر عيني يا عباس ليه قالولك اني مطلقه ولا طلقني عشان شاف مني حاجه وحشه انا واحده جوزها ربنا افتكرو ودي سنة الحياه عقبال ما تتنفذ عليك يبعيد ولو احتكيت بيا تاني يا غباس هخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك
مالك يابت انتي محدش عارف يكلمك ولا يلمك كدا ليه انتي نسيتي نفسك مالك بجوزي وحاطه في دماغك ليه كدا لا تكوني نسيتي نفسك
مياده
لا يا عمتي منستش نفسي وعارفه انا مين كويس وجوزك مين دا اللي احطو في دماغي دا خساره احطو شبشب في رجلي واديني بحذرك انتي وهو لو حد احتك بيا تاني لا اخلي اللي ميشتري يتفرج عليكم .. اشكال تعر
ابقي كلمي عمو كويس يا خطافة ابويا انتي متكلميش عمي كدا تاني ولا عايزه تاخدي عمي زي ما اخدتي بابا مني
مياده
لا يا حبيبتي انا ماخدتش حد ابوكي كان سيد الرجابه لكن عمك دا مش راجل اصلا وبلاش
تكوني زيهم وتعومي علي عومهم .. ودخلت مياده شقتها وفضلت تقول
يارب انا هفضل للي انا في دا لأمتا ولا انا ومتجوزه سيبيني في حالي ولا انا ومش متجوزه سيبيني طيب اعمل اي يارب اروح فين واجي منين انا تعبت يارب انا عندي 33 سنه هفضل لأمتا في العزاب دا .. هونها يارب عليا .. ومسحت دموعها ودخلت عشان تنام
ف مريم كانت طالعه السطوح شافت مياده ومصطفي في العشه مع بعض .. نزلت جري مياظه علي عمها عباس وقالتلو
عباس
ايه يا مريم في ايه
مريم
.الحق يا عمو عباس انا كنت طالعه علي السطوح وشوفت عمو مصطفي ومرات بابا مع بعض في العشه
عباس پغضب
في العشه ! شوفتيهم بيعملو ايه
مريم
معرفش يا عمو قوم بسرعه شوفهم .. وجري عباس علي السطوح وشاف فعلا مياده ومصطفي في العشه
عباس
الله الله ياست هانم في العشه كدا وفي عز النهار اومال عامله علينا محترمه ليه
اخرس قطع لسانك انا اشرف منك
عباس بسخريه
ههههههه اشرف مني هههههه لا ما هو واضح .. وانت يا استاذ مصطفي يا راجل يا محترم دا كله يطلع منك
مصطفي
عيب يا استاذ عباس اللي بتقولو دا خد بالك من كلامك انت فاهم غلط الست مياده ست مشوفنش في احترامها انا وهي فاتحين مشروع فراخ مع بعض واحنا لو عايزين نعمل حاجه مش مجتاجين عشه عشان نعمل انت بس اللي عايز تمسك اي غلط وخلاص الست مياده مقبلتش انها تزلها لحد ولا تمد أيدها لحد وتقولو اديني اصرف سعدتها في انها تفتح
مياده
منك لله يا عباس اشوف فيك يوم حصلت انك تتهمني الاتهام دا ليييه جايبني من الشارع دي الامانه اللي سيبهالك اخوك بتاكل في لحمه بطلعني ست وحشه وبعمل الغلط دي
اخرتها مش كفايا كلت حقي وخلتني اتزل .
عباس
عاظي هلاص حصل خير مش قصدي اللي فهمتوه حصل سوء تفاهم
مياده
والله منا قعدالك فيها والفراخ اهو سبتهولك وزي ما كنت عايشه في بيت ابويا هعيش احسن ما اعيش وسط ناس مش نضيفه من جواهم زيكم ..
واخدت نفسها مياده ورجعت بيت ابوها وبدأت تشتغل وتصرف علي نفسها وتعيش في سلام زي ما كانت عايشه
وبكدا تكون خلصت قصتنا