اسيرة الشطان
المحتويات
رؤي تقص عليه كل ما فعله جاسر لها منذ أن اخذها الي الملاهي حتي أعطاها الهاتف الجديد
جحظت عيني عاصم من الدهشة بتهزري
رؤي والله زي ما بقولك كدة جاسر اتغير يا عاصم وعارف وعدني أنه هيعالج تهاني
عاصم غاضبا بعد ما دبحها وعذبها هيعالجها صحيح ېقتل القتيل ويمشي في
جنازته
رؤي صدقني يا عاصم جاسر اتغير
عاصم پألم عمري ما هقدر اسامحه ليه عمل فيها كدة انتي ما شوفتهاش يا رؤي دا دمرها بقت شبه بني ادمه علي طول بتصرخ وټعيط
عاصم منفعلا طبعا مش عشان البيه جوزك دبحها وسابها هسيبها أنا كمان أنت هتجوزها وهعوضها عن الي حصلها
رؤي سريعا أنا مش قصدي حاجة والله أنا بس بسأل ما تزعلش مني
عاصم بحنان في حد يزعل من بنته انتي بنتي خلي بالك من نفسك كويس
رؤي حاضر يا بابا
عاصم سلام يا حبيبتي
رؤي مع ألف سلامة يا حبيبي خلي بالك من نفسك
اغلقت رؤي الخط تربعت علي السرير تفكر كيف يمكنها أن تصلح العلاقة بين جاسر وعاصم
وصل جاسر الي المستشفي ذهب الي مكتب الطبيب
جاسر غاضبا الي في الاشعة دي صح
ازدرق الطبيب ريقه پخوف يا باشا حضرتك طلبت منا اننا نعرض الاشعة دي علي اكبر دكتور في لندن واحنا فعلا عملنا كدة ودي النتيجة
الطبيب پخوف يا باشا ما فيش حاجة مالهاش علاج حضرتك دكتور وعارف في الحالة دي احنا بنلجاء لعملية تبديل القلب نفسه
جاسر غاضبا تقب وتغطس وتجبلي قلب مناسب لحالتها هديك بدل المليون عشرة
الطبيب پخوف حاضر يا باشا بس المشكلة أن فصيلة الډم بتاعتها نادرة
خبط جاسر علي المكتب وصاح غاضبا مش شغلي تقلب الدنيا لحد ما تلاقي قلب مناسب ليها فاااااهم
خرج جاسر من المستشفى وركب سيارته وانطلق الي الشركة
في قسم الشرطة
تم التحقيق مع مسؤول المعمل الجنائي ولك يثبت اطلاقا تبديل العينة الاساسية التي خضعت للفحص
الظابط لصبري التقرير قدامي اثبت أن العينة هي هي ما اتغيرتش ولا حاجة وإن مسؤول المعمل الجنائي ما شفش جاسر مهران اساسا ولا يعرفه
الظابط والله دا الي موجود قدامي تقدر حضرتك تتفضل دلوقتي وجودك مالوش لازمة
خرج صبري من قسم الشرطة وهو يشعر بالضياع الصدمة تكاد تشل رأسه
وجد هاتفه يرن فامسكه ورد
صبري الو
جاسر ساخرا صبري باشا كفاره يا راجل
صبري غاضبا ازاي
جاسر ضاحكا انت فاكرني اهبل ولا ايه الشنطة الي اتمسكت عندك في الفيلا فيها دقيق ابيض من أفخر الانواع بتاع الفينو دا
صبري غاضبا مش هسيبك يا جاسر مش هسيبك
جاسر ضاحكا أعلي ما في خيلك اركبه
صبري غاضبا بنتي فين
جاسر هوديك ليها أنا وعدتك وجاسر مهران ما يرجعش في كلمته ابدا سلام يا صبري باشا سابقا
اغلق جاسر الخط وهو مبتسم بسعادة لا مثيل لها
وصل الي شركته مع أذان العصر فاوقف سيارته أمام المسجد القريب من الشركة ونزل منها متوجها الي الجامع خلع حذائه ودخل الي الجامع فنظر له الموظفون بدهشة
جاسر مالكوا بتبصولي كدة ليه
علي بسعادة اخيرا يا جاسر والله ما حد هيأمنا غيرك
هز جاسر رأسه إيجابا بهدوء ذهب وأسبغ وضوئه وعاد إليهم ليصلي بهم كان يوجد معظم موظفي الشركة
ومن بينهم حسين
صلي جاسر بهم بعد انتهاء الصلاة جلس جاسر مكانه بعد خروج الجميع يفكر أخطأ كثيرا يعرف ذلك سيقبل اي عقاپ الا خسارتها
سيدفع كل ما يملك من أجل علاجها حتي لو باع كل ما يملك
فاق من شروده علي تلك اليد تربت على كتفه
نظر الي الفاعل فوجده حسين والد رؤي
رفع نظره له فوجد صڤعة قوية تنزل علي وجهه بينما اتسعت عينيه پصدمة
حسين بنتي ما عملتش حاجة عشان تضربها بالقلم
ظلت عيني جاسر جاحظة من الصدمة
حسين حط نفسك مكاني وبنتك جوزها ضربها بالقلم قدام عينيك حط نفسك مكاني عايش عاجز عن انك تدافع عن بنتك ومش عارف جوزها بيعمل فيها ايه وأنت واثق أنه بني آدم مش طبيعي حط نفسك مكاني وبنتك عايزة ټنتحر عشان تخلص من الي جوزها بيعمله فيها حرام عليك يا أخي وجاي بمنتهي الهدوء تصلي انت ايه يا أخي دا أنت غلبت الشيطان
أغمض جاسر عينيه واجهش في بكاء مرير وهو يتذكر ماضيه واخذ يكرر ما حدش اتعذب واتذل زيي
حسين وبنتي ذنبها
متابعة القراءة