قصه البيت الملعۏن بقلم قصى جبور
المحتويات
تقف فوقي شعرها المرعب يتدلى. اختفت في الحال وبقيت متجمدة في مكاني قلبي ينبض بقوة وسرعة كان الخۏف يجتاحني بالرغم من عدم وجود أي دليل على وجود شخص آخر في المنزل. فجأة سمعت صوت دقة على باب الحمام. الصوت كان واضحا وقويا. من هناك! صړخت ولكن لم يكن هناك أي رد. الدقة عادت مرة أخرى أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة وخرجت بسرعة من الحمام. قلبي كان يدق بقوة والخۏف كان يجتاحني.
الغرفة ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت ولكن لم أجد أحدا. كان الهدوء المريب يسود المكان وكنت أشعر وكأنني مراقب.
في تلك اللحظة وجدت بقع الډم على الأرض. كانت صغيرة ولكنها واضحة. الآن أصبحت متأكدا كانت هنا معنا في الغرفة.
أنت متأكد من هذا سألتني زوجتي.
أعتقد أنك لن تصدقي ما أقوله فقط أنسي هذا. أجبتها.
وافقت زوجتي على الخطة وذهبت إلى بيت والديها. بقيت وحدي في المنزل لأول مرة مع الشبح كما قالت زوجتي على الرغم من أنني كنت أشعر أن هناك شيئا غير معتاد يحدث. بعد أن وصلت زوجتي إلى والديها وانتهيت من بعض الأعمال التي كان علي القيام بها قررت أن أستحم. أخذت منشفتي وملابسي ودخلت الحمام.
في تلك اللحظة بدأت أشعر بالقلق الشديد. كان الخۏف يسيطر علي وأنا أشعر بعيون تراقبني من كل مكان. لم أكن أعرف ماذا أفعل فكل ما كنت أفكر فيه هو الرغبة في الهروب من هذا المكان.
في ليلة هادئة وأنا وحدي في المنزل قررت أن أواجه وحدتي بشجاعة. ارتديت ملابسي ودثرت نفسي في السرير قمت بإطفاء الضوء وأخذت الهاتف لتصفح الإنترنت حتى يأتي النوم.
وفي هذا الهدوء العميق بدأت
متابعة القراءة