المطلقة بقلم حنان حسن
قلت ..لا انا مش هاجي علي البيت انا هاجي بالحاجة علي شقتنا انا وانت ..وبعدها اغلق الخط وبعدها وجدت صقر ومن معه يخرجون ويتوجهون للشقة التي قد اجرها صقر لنتزوج بها وبسرعة خرجت خلفهم بدون ما يشعروا بي ووجدتهم يدخلون للعمارة التي بها الشقة ودخلت خلفهم واختبات في مدخل العمارة وبعد دقيقة وانا اختبئ بمدخل العمارة..سمعت طلق ڼاري يخرج من شقة صقر وعندما حاولت اقترب من شقة صقر لاعرف سبب ذلك الطلق الڼاري تفاجاءت بنفس المراة ذات الملابس البيضاء مره اخري وقد ااستطاعت ان تمسك بي هذة المرة وعرفت في تلك اللحظة بانني هالكة لا محالة واخذتني معها لشقة صقر حتي اتفاجاء بچثة علي الارض ومش هتصدقوا كانت چثة مين
بعد ما اوهمت صقر باني اقتنعت بتحذيرة ووافقت اني اهرب ..
دخلت بسرعة جيبت حاجة من جوة كان لازم اخدها معايا واخفيتها في حقيبة يدي
وخرجت بسرعة مع صقر واوهمتة باني خرجت من البيت فعلا ..
لكن الحقيقة اني رجعت تاني للبيت واستطعت ان اتسلل للبيت دون ان يراني احد..
واقتربت من غرفة صقر وسمعتهم وعرفت بانهم يطلبون من صقر ان يستدرجني للعودة للمنزل مرة اخري لكي ېقتلوني
فا قلت باني ساذهب لشقة صقر الجديدة ومعايا الاثار وكنت اتحدث علي اساس اني بكلم صقر ولا اعرف بان العصابة معه
وبعدها سمعت اقدام الرجال تخرج من غرفة صقر وهو معهم
وذهبوا جميعا لشقة صقر الجديدة
ودخلوا فيها وكنت انا امشي خلفهم
ولما وصلت للعمارة التي بها شقة صقر اختبات بمدخل العمارة..
فا اخذني الفضول ان اقترب قليلا من شقة صقر لاعرف ما سبب ذلك الصوت
ولكن قبل ان اخرج من مخبائي تركت الموبيل بتاعي وشنطتي في ذلك المخباء وخرجت ..
وعندما خرجت من مخبائي وتقدمت قليلا تفاجاءت بنفس المراة ذات الرداء الابيض تمسك بي واخذتني لشقة صقر
لافاجاء بچثة في الارض وفجعت ..عندما شاهدت وجه الچثة
لاخي احمد واخذت اصړخ وابكي وانا انادي عليه واقول احمد .. احمد
وكنت اريد ان انزل علي الارض لاري ما به
ولكن تلك المراة كانت مازالت ممسكة بي
ولكنني سمعت صوت صقر واخليك تحصل احمد اخوها
فنظرت سريعا لمصدر الصوت
ووجدت صقر يقف من شوية
بسبب اعتقادهم ان صقر خاېن وكان عايز يسرق الاثار ويتقاسمها معي
فا صړخت في صقر وانا اسبة واللعڼة وانا ابكي علي اخي .
.فنظر صقر الي وهو يقول ساخرا
قال..الي زعلانه عليه اوي ده وبتقولي عليه اخوكي..كان متفق مع الناس دي عشان يجننوكي
قلت..وهو اية مصلحتة في انه يجنني
قال..عشان يدخلك مصحة نفسية
وبكدة .. يقدر يحجر عليكي بعد كده وياخد العمارة والفلوس الي باسمك في البنك وخصوصا انك معندكيش اولاد يورثوكي
علي سماع تلك المفاجاءة الموجعة ..
فا اخذت ابكي ولكن عندما كنت ابكي استرعي انتباهي الصوت الذي كانت تتكلم به تلك المراة لاول مره
وكان الصوت صوت رجل وليس امراة..
ولكنني لم اتعجب للصوت بقدر ما تعجبت للطلب الذي كان يطلبة ذلك الصوت
فقد وجة الصوت تحذيرا الي صقر
قال..اسكت يا صقر وبطل جنان
رد صقر معارضا
قال..لا مش هسكت ولو مسيبتهاش هفرجك الجنان الي علي حق
قال..يا غبي دي مش بتحبك
ولا ممكن تبص لواحد زيك من الاساس
دي كانت بتستعبطك لغاية ما تاخد الاثار وتهرب وتسيبك
رد صقر نافيا
قال..لو كانت عايزة تهرب مكنتش رجعت دلوقتي بشنطة الاثار ..
وفي تلك اللحظة لفت كلام صقر نظر تلك المراة
بان الاثار ليست معي
فا ارادت ان تقلب صقر عليا
قالت..الاثار مش معاها يا حمار دي سرقتك
وكانت بتستهبلك عشان تعرف منك احنا مين
رد صقر قائلا..مش عايز كلام كتير قولت سيبها لاحسن اقسم بالله ھقتلك حالا
نظر صاحب الملابس البيضاء الي صقر قليلا وبعد ان وجده جادا في تهديده تركني
وابعد السکين عن رقبتي
وبالفعل تحررت ووقفت انظر مليا لصاحبة الملابس البيضاء
وانا اسالها
قلت..قبل ما امشي من هنا عايزة اعرف انت ليه عملت معايا كل ده
نظرت الي صاحبة الرداء الابيض ولم ترد عليا
ولكن صقر رد قائلا..ده حوار كبير انتي متعرفهوش
قلت..لا انا عارفة
رد صقر
قال..يعني انتي عارفة مين دي
قلت..تقصد مين ده
قال..مين
قلت..مروان طليقي
نظر صقر الي بدهشة. ولسانة حالة يسال..عرفتي ازاي
نظرت باتجاه ذات الرداء الابيض ووجهت له الحديث
قلت الحكاية مش محتاجة نباهة دي رائحتك القڈرة
لوحدها كفيلة بانها تدل عليك
رد صقر متسائلا
قال..منتي عارفة كل حاجة اهوه
قلت بس في حاجة نفسي اعرفها
قال..ايه هي
نظرت لمروان طليقي وانا اسال
قلت..انت جيبت صقر البيت عشان تزرعة في البيت عندي
عشان يخفي لك الاثار في بيتي
وبكدة تكون الاثار في مكان امن
وانت بعيد عن الشبها
وحتة لو لا قدر الله اتقفشت يبقي ساعتها اروح انا في داهية پتهمة تجارة الاثار ..لغاية كدة تمام..
السؤال هنا بقي ..ليه بعت ناس اغبية
البريئة
ظل مروان صامتا
واخذ صقر يطلب مني ان اكتفي بمعرفتي بشخصية مروان وطلب مني ان نرحل
صقر بسرعة ووجهتة لراس مروان وانا اامره بان يجيب
قلت..جاوب
قال..طيب ممكن اقلع اللبس ده احسن بدات احس اني هتخنق
قلت..مع ان لبس النسوان لايق عليك
لكن ..مفيش مانع
وبعد ان خلع عن نفسة ملابسه اخذ يعترف
قال..الناس الي انا ارسلتهم كنت باعتهم جارتك فعلا
وده لانها قد شاهدتنا في يوم واحنا داخلين العمارة بليل عندك
عشان نشيل بعض الاثار في الجراج
قال ..صقر
نظرت لصقر وانا اقول عشان كدة كان في چرح في ايدك يومها
تعصب صقر بعدما سمع مروان يوجه له الاټهامات وبدء ينفث عن غضبه
قال.. ياسلام
كل حاجة عملها صقر وانت زي الفل وبريئ ومعملتش اي حاجة
اياك تكون نسيت انك انت الي اتفقت مع اخوها عشان تجننها ويحجر عليها
ولا تكون نسيت انك خلتني اخد المفاتيح بتاعتها بحجة اني اركن العربية وطلبت مني اطلعلك علي المفاتيح عشان كل شوية تدخل الشقة عندها انت ورجالتك وتجننها
واخيرا كمان كنت عايز
ثم اضاف صقر تساؤلا
قال..والاثار دي بتاعة مين الي بنقتل ونخطف ونسرق عشانها بتاعة مين مش بتاعتك
رد مروان معقبا
قال..ايوه بتاعتي وطالما انت اعترفت ان الاثار بتاعتي
بقي
انا عايز الاثار احسن دي ممكن عمرك يضيع بسببها وانت عارف اننا مش هنسيبك حتي لو روحت اخر الدنيا
رد صقر ساخرا
قال..طيب وانا ليه اسيبك حي
عشان تتعقبني بعد كده
رد مروان متحديا لصقر
قال..انت كلب ومطمرش فيك اني نضفتك وانا الي مسيري
وفي تلك اللحظة..
اقتحم رجال المباحث باب الشقة
وبمجرد ما صقر شاهد رجال المباحث سيقبضون عليه
ودخل رجال البوليس علي الفور ليمسكون بصقر
ولكن ظهر فجاءة معهم هشام
الذي كان يحمل كيسا صغيرا وضعة علي ارض الشقة بمجرد ما دخل
وبعدها اخذ هشام يقول..
اهي دي يا فندم خطيبتي المخطۏفة ودول الي خاطفينها..
واخذ البوليس يقبض علي كل من بالشقة واخذ يحرز ما بالمكان ومن ضمن الاشياء التي حرزها البوليس..
هي تلك الشنطة التي وضعها هشام بالشقة وبها بعض الاثار ..
ونظر الضابط لصقر وهو يقول
كل الاعترافات الي قولتوها دلوقتي اتسجلت
واتي له بعض رجال المباحث بالكيس الذي به الاثار وادلة الچريمة لكي لا يستطيع صقر ان ينكر..
واضاف هشام قائلا
قال..في يا فندم چريمة جديدة هتضاف لجرائم صقر ..
واستاذن هشام حضرة الضابط لياتي بشئ من الخارج ..
وغاب قليلا ثم اتي بمفاجاءة لصقر وهيعبير
قال هشام..دي يا فندم بنت صقر كان خاطڤها هي واختها التانية الصغيرة
سال الضابط عن مكان البنت التانية
قال هشام .. في غرفة صقر
لانه كان خاطفهم صقر من ابوهم
بسبب الخلاف علي قطع اثار
واخد صقر الاطفال ليساوم بهم ابوهم
اخذ الظابط يسال عبير
واخذت عبير تبكي وتقول انا عايزة ارجع لابويا الحقيقي انا واختي
طبعا فيي ناس هتسالني وتقول هي عبير مش كانت ماټت
وازاي هشام جه دلوقتي
وعرف الشقة دي ازاي
واية الي وصل الاثار وامسروقات للشقة
ومين الي بلغ البوليس
وعشان ارد ع الاسالة دي كلها لازم اعمل
فلاش باك
وارجع بالاحداث للخف
ونحكي من الاول
ومش من الاول اوي يعني
لا من اول ما بدات اشك في صقر
لكن الشك بدء يبقي يقين لما شوفت عبير في الغرفة
وفي اليوم ده انا مجانيش نوم
وفضلت اراقب صقر طول الليل
لغاية ما لقيت حد بينادي علي صقر بليل
وصقر ساعتها خرج يتكلم مع بواب في البيت
المجاور
في اللحظة دي
انتهزت انا الفرصة ودخلت غرفة صقر
وجيبت عبير
وساعتها كان صقر فك ايدها ورجلها واخدت عبير وانتظرت في مدخل العمارة انا وهي لغاية ما هو دخل غرفتة
وخرجت بالبنت واخدت تاكسي من الشارع الخلفي بسرعة
في اثناء ما كنت في التاكسي مع عبير اعترفتلي بان صقر مش ابوها
ولما سالتها ليه صقر عمل معاهم كده
قالت ..بسبب الاثار ..لان ابوها كان راجل فقير
ومرة واحدة اكتشف ان فيه عندة اثار تحت الارض بتاعة بيتة
واتصادفت ان مروان كان في البلد
وسمع بالموضوع ده وطبعا لما مروان طليقي عرف بموضوع الاثار
حب ياخدها من الراجل الغلبان
فا كلف صقر يخطف بنات الراجل عشان يجبرة انه يديلة الاثار
وصقر طبعا وهو جاي يخطف البنات.. الام قامت بمقاومتة ..
ودي كانت سبب الحالة النفسية الي كانت فيها عبير
وفالتلي عبير انه نبه عليها بانها تخبر الجميع بانها ابنته
وهو ابوها..
وعرفت ساعتها ان وجود صقر بالبنات عند بيتي يوم ما شفتة اول مرة مكنش صدفة
لان مروان طليقي ساعتها كان بيبحث عن مكان يخفي فيه الاثار وبنات الراجل المخطۏفي...
وطبعا مروان كان عارف اني عايشة في البيت لوحدي
بعد ما اتطلقت منه ڠصب عنة بقضية خلع ..
فا طلب من صقر يعمل عليا التمثيلية دي
كي يتمكن صقر من دخول البيت..
ولما ظهر هشام في الصورة حبوا يلفقواا له تهمة القټل عشان يخرج من البيت
وابقي لوحدي ويتمكنوا مني
وفعلا حطوا له المسروقات واداة الچريمة وبلغوا عن هشام
لكن انا ساعتها اخفيت المسروقات علي سطح الجيران لما شعرت بان هناك من يريد ان يورط هشام في چريمة قتل
وبعد ما البوليس مشي طلعت وجيبت المسروقات واداة الچريمة تاني
واحتفظت بيهم عشان اقلب السحر علي الساحر بنفس الاداة بعدين
وطمست ساعتها اي ادلة علي هشام
المهم خلينا في عبير لما خطڤتها من صقر عشان انقذها منه وكنت بفكر ساعتها اني اخلي البنت تبلغ البوليس عن وحشيتة لكن لما عبير قالتلي ان صقر خاطڤها غيرت الخطة تماما
وروحت بيها عند واحدة صحبتي
وفهمت صاحبتي انها بنت ناس اقاربي من البلد واهلها ماتوا في حاډثة
وطلبت من صحبتي انها تخليها عندها لغاية ما اخلص ايام العزاء في البلد
وكنت كل يوم بكلم صحبتي بالموبيل واطمن علي عبير بالتليفون..
وبعدها حسيت ان صقر كان شاكك فيا باني انا اللي خطفت عبير
فا حبيت اؤ كدلة باني لا اعرف مكانها بطريق غير مباشر
فاكلفت ولد من علي القهوة الي عند بيت صاحبتي انة يجي بعجلة في الشارع الي فيه العمارة بتاعتي
ويقول بصوت
عالي ..انهم لقوا چثة فتاة صغيرة ويدي مواصفات عبير
ويقول انها عند البوليس في المشرحة عشان صقر يبطل يشك فيا
وطبعا هو عمرة ما هيروح ناحية البوليس ولا ناحية
المشرحة
وبعدها بدات الست ذات الرداء الابيض تظهر
ساعتها لما بصيت في عينيها وشميت رائحتها الكريهة
عرفت انه انه هو ده مروان
طليقي...
فا كم کرهت رائحتة ..
وفي اليوم ده نزل هشام عندي
وكان لطيف معايا وقلبي حن له تاني
فا حبيت اتاكد
تاني لاخر مره من براءتة
فا كان لازم امشي في اتجاهين
عشان اعرف الحقيقة كلها
واول اتجاه هو اني ..
ذهبت للشغالة التي كانت تعمل عند الجارة الي قتلوها واستدرجتها
لغاية ما شوفت صورة للقتيلة علي موبيل الشغالة
فا اكتشفت ان المراة التي بالصورة ليست اميرة القتيلة
وانما امراة اخري
ولما اتاكدت من براءة
هشام ..
بدات امشي في الاتجاة التاني وهو اني اسجل لصقر عشان اعرف كل حاجة بيعملها واعرف كل اتصالاته
وكان لازم عشان اقدر اراقب صقر واتصنت علي مكالماتة ..
فا لابد من اني اضع له جهاز تصنت دائم
ومكنش فيه اي جهاز بيكون ملاصق لاي انسان زي الموبيل
فا ذهبت لاحد البوابين الذي كنت علي ثقة بانة لن يفشي السر وطلبت منه انه يفتعل اي حيلة ويرمي بالموبيل الخاص بصقر في الماء حتي ېخرب
واستطيع انا ان اقوم انا باعطائة الموبيل الذي بداخلة اجهزة تصنت
وبالفعل استطعت ان اعرف كل شيئ عن صقر وكل تحركاتة مع العصابة
ولكن الحاجة الوحيدة للاسف الي مقدرتش اعرفها هي ان احمد ومروان هما زعماء العصابة
وبعد لما
اتاكدت من خلال اجهزةة التصنت ان هشام بريئ
قررت ساعتها اني اتصل بيه واقابلة برة واحكيلة كل حاجة بالتفصيل
ولما شاف الصورة التي التقطت له وهو ينام مع تلك المراة
قال ..
انه في ذلك اليوم لم يكن كان حدث بيني وبينه اي علاقة
وكان بيعاني من مشكلة نفسية بسبب زوجتة التي خانتة
وذهب يومها لملهي ليلي وكانوا يقدمون فيه
وكانت هناك امراة ظلت معه طوال اليل وفي الاخر اخدتة علي بيتها واشار بيدة بانها هي تلك المراة التي بالصورة وهو لا يعلم من قام بتصويرة معها
وطبعا كان واضح ان تلك المراة تبع مروان
وكانت مجهزة كل حاجة في شقتها
وكانت عاملة حسابها انها هتصورة بالاتفاق مع مروان
طبعا بعد ما توصلنا انا وهشام لكل تلك الحقائق
اتفقتنا معا علي ان نوهم صقر باننا انا وهشام علي خلاف مع بعض
وعشان كده هشام مسك في صقر
وانا وانا قسوت علي هشام وجيت في صف صقر ساعتها
وكل ده عشان نوهمهم باني اصبحت لوحدي
وفضلنا نخطط انا وهشام ازاي البوليس يقبض عليهم باعتراف كامل ومتلبسين والاثار تتحرز معاهم لكن بعيد عن منزلي
فا طلبت من صقر انه لازم يجيب شقة بعيد عن البيت بحجة اننا نتزوج بها وكان ذلك شرطا لقبولي الزواج منه واشترطت ايضا ان اري عقد الشقة باسمة
وده طبعا عشان حيازة الاثار في منزلي انا كانت هتجيبلي مصېبة سودة ورجلي كانت هتيجي في الموضوع
وخصوصا ان الاثار كانت مدفونة في الجراج بتاعي وعشان كدة استدرجتهم بالاثار بتاعتهم والمسروقات واداة الچريمة ووضعتهم في شقة صقر
وهي دي اللفة الي انا اخدتها في الكيس من بيتي ووضعتها في حقيبتي وانا اهرب مع صقر من البيت
ولما روحت عند شقة صقر
تركت الشنطة بالموبيل في مخباء
في مدخل العمارة وده لسبب طبعا
وهو اني كنت متفقة مع هشام علي انه يقوم بابلاغ البوليس بعد ما يروح يجيب عبير من عند صحبتي
ولما وصلت لمدخل عمارة صقر
رنيت علي هشام رنة زي ما اتفقنا
وبعت له موقعي اللوكيشن
علي الوتس اب
وطبعا كنت سايبة تليفوني في المخباء عشان يعرف يوصلي
تحسبا ان كان حد ياخد مني الموبيل او الشنطة الي فيها الادلة
وكنت سايبة مع الموبيل الشنطة الي فيها الاثار والمسروقات وادلة الچريمة
وطبعا الحاجات دي كانت لازم تكون في شقة صقر عشان البوليس يحرزها عشان صقر يتظبط متلبس هو مروان
وعشان كده هشام نقل الشنطة لشقة صقر اثناء الهوجة بتاعة كبسة البوليس والزحام
وده طبعا كان
بدون ما حد يشعر
وكنا عارفين ان هشام هيجي مع البوليس ساعتها لان هو الي مبلغ باختطافي
وهنا امرضابط المباحث بالقبض علي صقر
الذي كان متلبسا ومتهما بالكثير من القضيا
كماامر بنقل الچثث الي المشرحة
والقبض علي باقي رجال مروان
واخذ رجال البوليس يشمعون شقة صقر
وطبعا ذهبت انا وهشام وعبير معاهم لاستكمال المحضر واخذ اقوالنا في القسم
وطبعا استدعوا اخويا الاصغر الذي ابدي لي اسفة مما حدث من احمد اخويا واقسم لي بانه لم يكن يعلم بما كان يفعلة احمد وما كان ينوي عليه
وقد صدقتة بالفعل لان التحقيقات ايضا اثبتت بانه ليس له اي علاقة بما كان يفعله احمد
وخرجنا بعدها انا وهشام الحمد لله من المشكلة المرعبة دي
وعبير واختها طبعا البوليس سلمهم لابوهم الي كان ھيموت عليهم وبالمناسبة الراجل ده كمان بدءوا يحققوا معاه في موضوع الاثار الي كان في بيتة
ولما رجعت انا وهشام علي البيت
سالني
قال ..ممكن بقي لو تسمحي تيجي معايا شقتي وتسيبك من قعدتك لوحدك دي
قلت ايه يا بابا الي انت بتقولة ده
اسفة مش هقدر اجي اعيش معاك في شقتك ..
انا واحدة مطلقة وسمعتي علي المحك
قال..بجد صحيح هي علي المحك
قلت..اه والله يعني هكدب عليك لية
قال..لا طالما..كده بقي لازم تقبلي تتجوزيني عشان نحل الموضوع ده
قلت.. طيب ممكن تديني فرصة افكر
قال..ليه يعني هتفكري هو انتي ممكن ترفضي اصلا
قلت ..بصراحة اصل.. انت
قال انا ابه اخلصي
قلت ..رخم ومغرور وكئيب لكن...
قال..لكن اية
قلت..لكن بمۏت فيك يسطا وبتمني اتجوزك طبعا يلا دلوقتي اتفضل حررني من لقب مطلقة
واخيرا اتجوزت هشام و قدرت استخبي في حضنة واعرف طعم السعادة والراحة والامان.
القصة كده خلصت اتمني تكون عجبتكم
وياريت لو القصة عجبتك تضع لي تعليقا ليشجعني علي سرد المزيد من القصص
ملحوظة
بالنسبة للناس الي كانت بتشتكي ان الجزء صغير النهاردة اديني .. بصالحكم بجزء كبير
عشان طلبات حضراتكم اوامر .
.بحبكم جميعا في الله