أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
المحتويات
من جديد .
فاطمة ساكته ليه . مش مروان وصاكي تتجوزي زين. ولا انتي مش عايزة زين . زين ابني مش غريب عليكي ده انتي متربة قصاد عينه وعارفاه كويس. زين راجل بجد حنين وقلبه كبير عمره ماهيظلمك لا انتي ولا يارا ولا حتي زين الصغير. وافقي .. وافقي يا ديچة لو ليا معزة عندك. علشان خاطر مروان.
كانت تائهة متخبطة لا تعرف ماذا تقرر. اتتجوزه حقا وتنعم بقربه الذي تمنته ليالي طويلة تنعم بدفئ التي تشتاقها بشدة .ام ترفض لانه سيتزوجها واجب ليس اكثر. ولكن هي تحبه تعشقه وهذه فرصتها .
دخل هو بهدوءه الشديد وحضوره الطاغي وهو يحمل بين يديه قالب حلوي كبير والكثير من الالعاب وهو مبتسم.
فاطمة وعليكم السلام اهلا يا حبيبي .
خديچة وهي تنظر لما في يديه بدهشة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فاطمة ايه اللي في ايدك ده يا حبيبي
نظر لها بحنان ووضع ما يحمله علي المنضدة. واقتربمن الصغير وحمله بحنو.
زين انتم ناسين ان النهاردة عيد ميلاد زين ولا ايه.
فاطمة بفرحة ربنا يخليك ليك و لينا يا حبيبي .
كانت ترمقه بحب واعجاب فهو حقا رجلها الذي لم ولن تعشق غيره ما حييت.
خديچة متشكرة اوي يا زين تعبت نفسك.
اقترب منها وهو يحمل الصغير ونظر لها وابتسم تعبكم راحة اوعي تقولي كدة. زين ابني انا كمان ولا ايه.
فاطمة ابتسمت وقامت واخذت قالب الحلو واتجهت للمطبخ.
انا هدخل اجيب اطباق وعصير مش هتأخر .
وغمزت لابنها وهي تمر بجواره وهمست له.
كلمها بقي دلوقتي وانا هتأخر شوية ماشي .
اومأ لها بخفة وتابع والدته حتي اختفت من امامه واقترب منها بشوق وحنين
زين ديچة عايز اتكلم معاكي شوية.
خفق قلبها من قربه هذا فإبتعدت عنه وجلست علي الاريكة احممم. اتفضل اتكلم.
ابتسم لتوترها وانزل الصغير ارضا ووضعه بين العابه واغراضه . واقترب منها وجلس بجوارها وتنهد بشوق .
خديچة بتوتر ككككلام ايه.
زين لما طلب مننا تجوز . عايز اسمع رئيك . موافقة ولا لا .
خديچة بخجل اااانا .. ممش عارفة اقولك ايه .. ببس انا لازم اخد رأي بابا وماما وعمار.
ابتسم هو لخجلها الذي يعشقه . علي فكرة انا بسالك عن رئيك انتي مش هما . انا كدة كدة هكلمهم بس انا عايز اعرف رئيك انتي موافقة تتجوزيني.
اطرقت رأسها خجلا ولولا ان وجهها مغطي بنقابها لرءي احمراره الداكن الشديد.
اقترب منها اكثر ومد اناملها لاسفل وجهها واداره اليه ونظر لعينيها
نظرة عاشق محب فصحته عيناه.
نظرت في عينيه بشوق فهي تعشق لون البحر في عينيه وتفاصيل وجهه الرجولي الذي يخطف انفاسها بشدة ورغبة.
اومأت له بخفة فإبتسم وخفق قلبه ولكن اذناه ابت الا وتسمع موافقتها .
اسمعها يا ديچة قولي انك عايزاني.
ذابت في نظراته ونبرة صوته الرخيم ونطقت برضي.
موافقة اتجوزك.
لم يتمالك حاله وود لو استطاع بحرارتها الملتهبة وامسك بيديها وقربها اليه وقبل باطن كفيها برقة واحتضنهما بقوة وقربهما من قلبه واكمل بنبرة رخيمة .
وانا اوعدك تكوني سعيدة معايا وعمرك ما هتندمي
ابدا يا ديچة ابدا
كانت قد ذابت من قربه ونبرته والشوق التي رأته في عينيه ولم تدي انها معه في وضع مهلك فهو قد اقترب منها لدرجة انها اصبحت بين واعينيهما في عناق طويل وايديهما متشابكة بقوة قرب رأسه منها واسند جبينه علي جبينها واغمض عينية.
احنا هنكتب كتابنا يوم الخميس. انا بجد محتاجلك يا ديچة محتاجلك اوي اوي
كان قلبها يرفرف من السعادة وهي تستمع اليه! احقا يريدها بهذا الشكل! ايعقل ان حلمها قد تحقق وهو بالفعل يحبها!
فردت عليه بصوت مجهد . صحيح يا زين انت محتاجني .
شدد من احتضان يديها واطبق عليها بقوة ونظر في عينيها .
اكتر من ما تتخيلي بكتير بكتير اوي. انا عايزك معايا دلوقتي صدقيني.
لم يشعرا بحالهما ولا وضعهما كانا مغيبين في عالم اخر نسيا انهما محاطين بأخرين .
كانت قد خرجت فاطمة ورأت وضعهما فصمتت وتراجعت بهدوء لتترك لهم المجال للحديث بحرية فهي تتمني زواجهم وبشدة. ولكن جاءت يارا وصدمت من ما رئت. فهي في عمرها ما رأته يحتويها هي بهذا التملك .
وقعت حقبيتها من يديها من هول الصدمة
فزع الاتنان وابتعدت هي عنه واخيرا قد شعرت بما حولها كانت بالفعل منومة مغناطيسيا وهي بالقرب منه. استجمع هو شتات نفسه واستقام وهو ينظر لهذا الواقفة بخجل تطرق راسها من شدة احراجها وارتبتكها من ما حدث بينهم انفا.
يارا پغضب ممكم اعرف ايه ده بقي . وانتي ممكن تقوليلي كنتي قاعدة جنب جوزي بتعملي ايه. هاع ردي عليا.
زين بصوت حاد غاضب يااااارا . اوعي صوتك يعلي واياك تكلميها كدة تاني. خديچة في حكم خطيبتي وهنتجوز يوم الخميس
يارا بدهشة ايه
خطيبة مين وجواز ايه ده اللي بتتكلم عنه. وانا! انا فين ليه ماقولتليش
شعرت بحرج شديد والتفتت لتهرب من امامهم فالحرج والخجل بلغا منها منتهاههما.
استوقفها هو بصوت امر
زين ديچة استني. واقترب منها بخفة ووقف امامها ورفع رأسها لتنظر اليه. وبحنان.
اوعي توطي راسك ابدا. فاهمة انتي ماغلطيش. انتي هتبقي مراتي زيها تمام فاهمة وانا اللي بقرر مش حد تاني.
اومأت له بإرتباك وخرج صوتها خجل طيب ممكن اطلع اوضتي لو سمحت
تنهد واومأ لها اطلعي وياريت تتصلي بعمي عثمان وعمار وتقوليلهم اني رايحلهم بعد ساعة علشان نحدد كل حاجة.
اومأت له بخفة وهرولت من امامهما والخجل ېقتلها.
يارا ممكن اعرف انت هتتجوزها ليه رد عليا هو انا مش مالة عينك .
زين اطبق علي ذراعها پغضب وصك علي اسنانه ممكن توطي صوتك واتفضلي قدامي علي اوضتنا نتكلم.
................................................
كانت تجوب غرفتها ذهابا وايابا وهي تقطم اظافرها بحيرة وارتباك
يارب انا ايه اللي عملته ده ازاي وافقت اني اتجوزه . طيب ويارا ذنبها ايه هي مهما كانت مراته. وحقها تغبر عليه وتمنعه كمان .
ااااه يارب. بس . بس انا كمان بحبه نفسي يكون ليا مكان في قلبه وفي حياته . كمان تنا النهاردة حسيت انه في حاجة جواه ليا ايوة.
نظرة عنيه ولمسة ايده بنتطق بتقول انه عايزني بجد.
اوفففف انا مش عارفة اعمل ايه بس مش عارفة.
وفجأة ضړبت مقدمة راسها بقوة.
اخخخ. انا نسيت زين تحت لوحده بيلعب وماما في المطبخ. انا هنزل بسرعة اشوفه.
خرجت من غرفتها متوجهة لاسفل ولكن
شعرت ان قدميها مثل الهلام لا تقوي علي حملها وكادت تبتعد من بين يديه ولكنه كان يحتجزها بين يديه يمنعها ان تفارق . وهمس في اذنها
زين راحة فين ليه بتبعدي.
الاول عايز ايه.
لم . ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك.
اسند جبينه علي جبينها وهمس بلوع.
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا وتقربي مني. بس ما تطوليش والا انا مش هضمن
نفسي واللي هعمله.
نظرت له بإستفهام
خديچةتقصد ايه مش فاهمة.
ابتسم ولمعت عيناه بومي..
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر .
متابعة القراءة