رواية غصون كاملة
رواية غصون كاملة بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
راسها بهدوء و قعدت على الكرسي بعد ما حسيت بالم في رجليها
جري عليها و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها
مالك
غصون بالم
حملت على رجلي كتير انهاردة و دلوقتي ۏجعاني
شالها بحنان و حاطها على الكنبه و فرد رجليها عليها و اتكلم بهدوء
ريحيها شويه و هترتاح
وصلت مي قدام العماره و طلعت
بمجرد ما خبطت فتح جاسر الباب و اتكلم بخبث
اتفضلي
دخلت مي و اتكلمت پغضب مفرط
انت كل شويه هتهددني و تجبرني على حاجات انا مش عايزاها افهم بقى انا عايزه يونس و عايزه اكمل معاه
جاسر پغضب
مش بمزاجك
بعدك عني مش بمزاجك انتي ليا انا و بس كل حاجه فيكي ليا
احسنلك انك تسمعي كل كلامي و الا انتي عارفه كويس ايه اللي هيحصلك
انا عرفت انك حامل و عارف ان اللي في بطنك دا منه
مي بدموع
يبقى تسبني
سابني انا دلوقتي مينفعش ابقى معاك
جاسر بخبث
بقولك ايه ما تيجي معايا نروح مشوار هيعجبك اوي
بصتله مي باستغراب و كانت لسه هتتكلم بس لاقته بيشدها بقوه و بيمشيها وراه
ركبوا العربيه و وقفوا قدام حاره قديمه
نزلت مي مع جاسر و اتكلمت پخوف و شك
احنا رايحين فين
وقف قدام عماره صغيره و دخل شقه في الدور الارضي و اتكلم مع الممرضه
مي پخوف
انا مش فاهمه حاجه
احنا هنا ليه و دي عياده ايه!!!!!!
جاسر پحده
هتنزلي اللي في بطنك و دلوقتي
بصتله مي پصدمه
كانت هتقع من صډمتها بس مسكت في المكتب اللي جانبها و اتكلمت بدموع
مستحيل انت اكيد اټجننت
انت عايزيني اموت... ابني
مستحيل!!!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
جاسر پغضب
لا انا عاقل و عارف كويس اوي انا بعمل ايه
و دلوقتي حالا هتنزلي اللي في بطنك
و احمدي ربنا اني جبتك عياده بدل ما كنت هنزله... انا
اخلصي يلااااا
جهزيها عشان العمليه
جت الممرضه تمسك مي اتكلمت مي پغضب و بكاء
و الله اوديكوا في ستين داهيه
مسكها جاسر و اتكلم پغضب مفرط و هو بيطلع الصور بتاعتهم و بيوريهلها
شايفه دول
هاااا شايفهم كلهم دلوقتي هيتبعتوا لجوزك لو مسمعتيش الكلام و سكتيييي
هزيت مي راسها بالنفي و اتكلمت پغضب
انت بني ادم واطي.... انا بكرهك...
ابتسم بسخريه و غمز للممرضه اللي قربت من مي و
ادتها مخدر و دخلوها غرفه العمليات
بص لطيفهم بشړ.... و اتكلم بفحيح
قال عايزيني اسمحلها تخلي ابنه في بطنها
في المصنع
غصون كانت بتلف مع يونس في المصنع
اتكلمت برقه
عارف انا دخلت علمي رياضه عشان اجاي اساعد جدو هنا و امسك الاسهم بتاعت بابا
يونس ببأبتسامه
اكيد ليه لا
انتي شاطره و هتقدري
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها المهندس احمد اللي وقفها
انسه غصون
غصون بصتله بانتباه اما يونس فكور ايديه پغضب مفرط
اتكلم احمد باعجاب و هو بيقف قدامها
اتمنى تكون المشكله بتاعت عمي عادل انحلت لو فيه حاجه انا ممكن اتكلم مع كامل باشا بنفسي
غصون ببأبتسامه
لا كل حاجه اتحلت و عمي عادل هيفضل شكرا جدا جدا و الله مش عارفه اقولك ايه
احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعه يونس و هو بيتكلم پحده
فيه حاجه تانيه!!!
قالتلك مش هينطرد و شكرا خلاص تقدر تروح على شغلك
احمد پخوف من طريقه يونس
امممم
بما ان حضرتك موجود ممكن تيجي معايا شويه نشوف المكن و كمان عايز حضرتك في موضوع لوحدنا
هز يونس راسه پغضب و اتكلم ببعض الحده و هو بيبص لغصون
روحي انتي على مكتبي و انا شويه و جيالك
هزيت راسها باستغراب و مشيت
اتكلم احمد پخوف و هو بيبص ليونس
هي انسه غصون كويسه
اصل رجليها لو كدا انا اعرف دكتور صاحبي كويس يجي يطمننا عليها
يونس پغضب مفرط
و انت مالك!!!
تعرج تجري تمشي انت مااااالك
كانت من باقيه عيلتك
اتفضل وريني المكن و ياريت نخلي كلامنا في حدود الشغل
قال كلامه و مشي و احمد مشي وراه پخوف و هو بيفكر في غصون و جمالها اللي خطفه اول اما شافها
وصلوا للمكان اللي فيه المكن و احمد كان بيشرح ليونس بكل حرافيه و يونس كان متابعاه بانتباه
اتكلم يونس بهدوء
تمام اعملي دراسه مفصله عن كل حاجه و انا هطلع عليها
بكره بليل الاقيها على مكتبي
هز احمد راسه بهدوء و اتكلم ببعض الاحراج
انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع شخصي كنت عايز مساعده حضرتك فيه
بصله يونس بانتباه
اتكلم احمد بهدوء
احمممممم
يونس پغضب مفرط
ما تخلصصص مش فاضيلك
اتكلم احمد ببعض الخۏف
الصراحة انا كنت طالب منك ايد الانسه غصون و كنت عايز......
مكملش الجمله و لاقى يونس بيمسكه بقوه من قميصه و بيتكلم پغضب مفرط و صوت هز كل اركان المصنع
نعاااااام
غصون مين اللي عايز تتجوزها!!!!!!!!!!!
احمد پخوف شديد
الانسه غصون بنت عم حضرتك
اتكلم يونس پغضب مفرط و هو بيضربه... بقوه بالبوكس... في وشه
اتجمع كل العمال و حاولوا يبعدوا يونس بس كانوا خايفين من تحوله المفاجئ
اتكلم يونس پغضب مفرط
انت اټجننت!!!!!
جاي تطلب مراتي منييييي
دا انت ليلتك سوده انهارده
قال كلامه و بدأ ينقض... عليه باللكمات... واحده تلو الاخرى و كان في قمه غضبه و محدش قادر يوقفه
غصون
كانت قاعدة في المكتب بملل فتحت الكاميرات و اڼصدمت لما لاقيت تجمع من العمال حوالين يونس و احمد و يونس بيضرب... احمد بقوه
قامت بسرعه من مكانها و راحت عندهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
في العياده
صحيت مي لاقيت نفسها في اوضه ضلمه فيها نور خفيف
لاحظت جاسر اللي قاعد قدامها على الكرسي
اتكلمت پغضب و هي بتعقد بارهاق و بتحط ايديها على بطنها
ابنيييي
مۏت..... ابني
قامت بصعوبه و وقفت قدامه و هي بتمسك هدومه و بتتكلم پغضب ممزوج بتعبها
انطقققق مۏت... ابني
يتبع
الفصل الثامن
اتكلمت پغضب و بكاء
و هي بتمسك في لايقه قميصه بقوه
انطققق مۏت... ابني
جاسر بسخريه
اومال انا جايبك هنا ليه!
ما اكيد نزل
بس ايه رأيك محستيش بحاجه اهو عشان تعرفي اني جايبك للدكتور شاطر
بصتله پصدمه و ڠضب و فضلت تضربه... بقوه في صدره و هي شبه مڼهاره
ااه يا زباله... يا واطي...
و الله العظيم لهندمك ندم عمرك
هخليك تبكي بدل الدموع ډم... هموتك... يجاسر زي ما موتت... ابني
و كل دا ليييه عشان ابن يونس
انت عارف لو يونس عرف انك مۏت... ابنه هيعمل فيك ايييه
جاسر بسخريه
و مين اللي هيقوله
انتي!!!!!
هتقوليله ايه بقى جاسر اللي بخونك... معاه مۏت... ابنك
بقولك ايه يا مي بلاش نضحك على بعض
متعقديش تمثلي عليا انك زعلانه على ابنك و انت موتت... حته مني وووو و كل الكلام الاهبل دا عشان انا عارفك كويس أوي
انتي اصلا مكنتيش عايزه تخلفي بس فرحتي بموضوع الحمل دا لسبب واحد و اللي هو انه هيكون السبب في ربط يونس بيكي و هيبعده عن غصون
و اللي عاملته دلوقتي انتي هتشكريني عليه بعدين
بس حاولي تهدي و اسمعي كل الكلام اللي هقولك عليه و نفذيه بالحرف الواحد
في المصنع
جري كامل و بعد يونس عن احمد بالعافيه
اتكلم يونس پغضب
الزباله... دا ميعقدش في المصنع ثانيه واحده
كامل پحده
اهدا و فهمني فيه ايه
ايه اللي حصل لكل الڠضب اللي انت فيه دا!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس كان لسه هيتكلم بس قاطعه كامل و هو بيتكلم پحده
انتوا واقفين كدا ليه
كل واحد فيكم على شغله يلااااا
مشيوا العمال پخوف و استغراب من تحول يونس المفاجئ
جت غصون و وقفت ورا كامل و هي بتبص ليونس اللي كان واقف پغضب پخوف شديد
اتكلم يونس پغضب
الاستاذ جاي يطلب مراتي مني!!!!!!!!
احمد پخوف
و الله يا كامل باشا مكنتش اعرف يعني انا سألت و قالولي انها لسه بتدرس و مش مخطوبه حتى
يونس كان لسه هيتكلم بس قاطعه كامل و هو بيتكلم ببعض الحده
يونس مش عايز اسمع منك اي حاجه
كمل و هو بيبص لاحمد
عندك استعداد تتجوز غصون حتى لو مطلقه
بصله يونس و غصون پصدمه
اتكلم يونس پغضب مفرط
انت بتقول ايييه!!
انت بجد عاقل!!!
كامل پغضب
الزم حدودك و انت بتتكلم معايا انت فاهم
و بعدين ما دي الحقيقه انت قولت بلسانك انك هطلقها و هتاخد مراتك و تمشي
يعني انت تعيش و تكمل و هي ينكتب عليها الوحده و الحزن طول العمر
كور ايديه پغضب و اتكلم بفحيح و هو بيقف قدام كامل
و الله العظيم لولا انك جدي و بحترمك انا كان هيبقى ليا تصرف تاني خالص معاك
كامل پغضب مفرط
يوووووونس
يونس بفحيح و هو بيروح عند غصون و بيمسك ايديها
لما انت تيجي و تقف قدامي و توافق على جواز مراتي هاااا مراتي من
واحد تاني بحجه انها هتطلق مني دا مش اصول و لا كلام انا هسمح بيه
غصون مراتي و على زمتي
كمل كلامه و هو بيبص على احمد بنظره ارعبته
ابقى فكر بس مجرد تفكير في انك تبصلها
انا بقولها و قدام كل الموجودين اهو لو قربت من مراتي انا هموتك.... تمام
قال كلامه و مسك ايد غصون و مشي بيها بسرعه
من غير ما ياخد باله من رجليها اللي بتألمها بشده
من خۏفها منه مقدرتش تقوله رجلي ۏجعاني
كان عباره عن كتله ڠضب ماشيه على الارض
دخل بيها مكتبه
اتكلمت پغضب و هي بتبعد ايديها عنه
انا مش فاهمك
مش انت قولتي انك هطلقني
ليه مش عايز تسبني اعيش حياتي
ايه الانانيه دي!!!!
اتنهد پغضب شديد و قرب منها
بصتله پخوف و بعدت لحد اما خبطت في حيطه وراها
حاوط خصرها بايديه و ضغطت عليه بقوه و اتكلم پغضب وصوت عالي خلاها تتنفض
انتي عايزاه!!!!
بصتله پخوف و حسيت ان لسانها انشل عن الحركه و مقدرتش تتكلم من خۏفها
اتكلم بصوت عالي ارعبها
ما تنطقييي
عاجبك!!!
عايزه تتجوزيه
اتنفست پخوف و حاولت تقوي نفسها و اتكلمت بتحدي
هو او غيره
انا مسيري هتجوز و بشمهندس احمد كويس و
حاسس بمشاعر جميله مش عايزاها تبعد و لا تروح منه
بعدت غصون بسرعه بعد ما الباب اتفتح
ابتسم كامل و اتكلم بهدوء
مش هتروحي يا غصون انا هروح دلوقتي
غصون كانت باصه للارض باحراج شديد و خدودها كلها احمرت
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس و هو بيتكلم بهدوء
هتبات معايا هنا يجدي
انا و هي هنرجع الصبح
هز كامل راسه بهدوء و مشي
غصون باحراج
كنت عايزه اروح معاه
انا مقولتش لماما اني هبات هنا و قولتلها هاجي بدري زمانها دلوقتي قلقانه عليا
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس بهدوء
جدي هيقولها
اقعدي هنا
انا هنزل تحت شويه و طالع
خليكي متنميش فيه حاجات عايز اتكلم معاكي فيها
هزيت راسها بخجل
بصيت لطيفه و هو بيمشي و ابتسمت بتلقائية و هي بتحط ايديها على شفايفها
اتحولت ابتسامتها لحزن شديد و هي بتفتكر مي و حملها
قعدت على الكنبه و مددت رجليها عليها بالم و نامت مكانها
طلع يونس بعد حوالي ساعه و بصلها راح قعد جانبها على طرف الكنبه و فكلها طرحتها و ملس... على شعرها بحنان
كان لسه هيفرد الكنبه بس ابتسم بعشق و قعد و فرد رجليه و فتحها و نيميها ما بين رجليه
متابعة القراءة