عمري ما كنت أتخيل إن جوزي هيوحشني بالشكل ده بعد ما نطلق
عمري ما كنت أتخيل إن جوزي هيوحشني بالشكل ده بعد ما نطلق
أخيرًا خلصتي منه الحمدللّٰه ربنا خلصك منه على خير كنت معمية يا حبة عيني بسم الحمدللّٰه ربنا بينهولك على حقيقته بكرا يرزقك بالأحسن منه ألف مرة إنتِ حلوة وزي القمر ومشلتيش منه وألف مين يتمناكِ
لاقيت بابا اتعصب جامد في ماما وخرجهم كلهم برا الأوضة وقعد جنبي على وقال لي كلمة واحدة بس، ارتاحتي؟
لاقيت نفسي اتر في ه وفضلت أبكي وأنا مش عارفة بعيط عشان طلع خاين ولا بعيط عشان طلقني ومش هشوفه تاني!
يوم ورا يوم بدأت ارجع لحياتي الطبيعية أو مش حياتي بس أهي كانت حياة وخلاص شبه اللي كل يوم بيستئصلوا من جسمه جزء لحد ما هيجي يوم وي لوحده من.
فتحت التليفون لاقيتني بجيب صوره وبتفرج عليها كلها وأنا ببكي ملامحه تني وريحته ونبرة صوته، فجأة لاقيت التليفون بيرن هو اللي كان بيتصل، فضل يتصل وأنا عمالة اتفرج على اسمه وهو مكتوب على الشاشة عايزة أرد بس اسمع صوته وأقفل تاني، مقدرتش، لي رسالة، ممكن نتقابل لازم نتكلم، فتحت الرسالة شوفتها وقفلت تليفوني خالص، دخلت أ، حاولت مقدرتش، فضلت اتقلب في، وأبص للناحية التانية الفاضية مكنش جنبي زي كل يوم، فضلت باصة لمكانه الفاضي وأنا بعيط لحد ما نمت.
صحيت تاني يوم والدنيا هادية مفيش دوشة زي الدوشة اللي كنت بصحى عليها وأنا معاه الفطار بسرعة الهدوم بسرعة ويجري عشان يلحق الشغل وبعدها يرجع تاني عشان ياخد حاجته اللي نسيها وأفضل ألف طول النهار في البيت أجمع حاجته اللي في كل حته في منتهى السعادة وبعدها ادخل المطبخ احضر له الغدا ويتصل هو بيَّ يرخم عليَّ ويقول لي بحبك ويقفل، يومي مكنش بيكمل من غيره، حاولت أشوف شغل عشان أحاول اشغل نفسي مكنش بيخرج من بالي أبدًا.
كنت ببقى واقفة في المطبخ ألاقيه دخل بدون صوت لحد ما يوقف جنبي ويخُضني وبعدها يحضُني وهو بيضحك كانت أحلى ضحكة بسمعها منه هو، ليه؟ ليه عمل كده؟ ازاي سمح لنفسه يعمل كده؟ أنا مكنتش استاهل منه كده أبدًا، ولا هو كان المفروض يعمل كده في نفسه.