الأعمى

موقع أيام نيوز

 


حاجتها انا بقول تقعد اليومين دول هنا و ترجع يوم الحنه و كده يوم الفرح هتخرج من بيتك بردو
اخذت توحيده تسب فيه داخلها و تتوعد له هذا الخبيث الماكر يريد ان يحميها مني و لكن هيهات
توحيده و مين قالك انها هتيجي و لا هتخرج مالبيت انا و خالتها الي هنعمل كل حاجه يعني اطمن مش هتطلع مالبيت
نظرت دهب لابيها بحزن و هو شعر بغصه في قلبه

ايمان ازاي يعني يا توحه هو في عروسه متفرحش بفرش بيتها
هدي طب هتعرف مكان الحاجه ازاي لو مش هي الي حطاها بايديها
جيهان انا نفسي قعدت هنا قبل الفرح اربع ايام انا و ماما و اخواتي عشان المسافه و كده و لما خلصت رجعت بيت اهلي
توحيده بنتي متعرفش الكلام ده و لا تفهم فيه يعني وجودها زي عدمه
هنا قرر محمد ان يرد كرامه ابنته الغاليه و التي بعثرتها امها ارضا فقال دهب دي ست البنات و ست بيت شاطره و لا ايه يا ام دهب
اهتزت بداخلها ړعبا من تهديده المبطن و لكن قبل ان تصلح ما افسدته وجدت جواد يقول بعصبيه مكبوته عمممي سيبك من كلام النسوان ده عشان مش هنخلص دلوقت انا قولتلك وجه نظري كون دهب تعرف تعمل حاجه او لا دي حاجه تخصني انااااا مد يده ممسكا بكفا البارد دون خجل و قال و انا قابلها زي ماهي حتي لو مش بتعرف تمسك كوبايه حتي عجباني و شاريها بس الي انا واثق منه و حاسس بيه انها هتبقي اشطر ست فالدنيا المهم قولت ايه يا عمي
عبيد انت هتعمل فرق بينا و لا ايه يا محمد كلام جواد صح انا عارف هو بيغير عليها و مش عايزها تروح و تيجي قدام الناس
نظر محمد لابنته و حينما وجد داخل عيناها نظره الرجاء التي قټلته رد قائلا في بيتها يا حاج بيتك زي بيتي الحكايه واحد خليها و امها ترجع معايا تجهز الي هيحتاجوه و تجلكم الصبح بامر الله مع جهاز دهب
صفقت الفتيات بفرحه و قالت روان الللله ده احنا هنسهر للصبح يا دودو مصطفي بالله عليك و انت راجع حبه حاجات صغيره كده فضلت خيرك حبه كنزات و شيبسي و لب و فسدق و كاجو و بس مش عايزه اتقل عليك
نظر مصطفي اليها بغيظ و قال لييييييه ياما هو ابن عمك يتجوز و انا ادفع
جواد ببرود عندك مانع
مصطفي پخوف مصطنع لا يا كبير نظر لزوجته و
اكمل حاجه تاني يا روحي
ضحك الجميع عليه فقاطعتهم توحيده و هي تقول بغيظ طب يلا يابو دهب نرجع البيت عشان الحق اجيب الحاجه و اجي تاني
محمد انتي ماخدتيش بالك مالي قولته انتي هتباتي في بيتك انهارده عشان تجهزي حاجه البت الي هتطلع بكره بنتي هتبات في بيت اخويا و بيت جوزها
صمتت بغل و لم تستطع التفوه بحرف اخر
جلس عباس في منزل متهالك في قريه مجاوره لقريتهم مع رجل يرتدي ثياب الشيوخ العمه و الجلباب و يمسك في يده مسبحه كبيره يحركها بين اصابعه
عباس هااا يا شيخ عبادي ايه الاخبار الواد سافر من امبارح بالليل و شاف المكان و بيقولك مليان ميه و كل ما يشفطوها ترجع تاني
عبادي المكان مرصود برصد شديد يا حاج و لازملو شغل جامد و انت و ابنك معندكمش صبر
عباس ماحنا صابرين بقالنا شهرين و انت عارف الشغل ده لما بيطول ريحته بتفوح كفايه الي خسرناه قبل كده
عباس عندك استعداد تزفر المكان نظر عباس له باستغراب و قال يعني ايه ندبح فيه دبيحه يعني
عبادي بخبث من ناحيه هتدبح هتدبح بس مش حيوان بني ادم
جحظ عباس عينه بزهول و قال بړعب لالالالا ملناش في الحكايه دي اتصرف يا عبادي انت و عفاريتك انما مش هتوصل للقتل ابداااا
عبادي باستهانه اصبر بس انت مش هتقتل حد 
عباس مش فاهم
عبادي 
عاد محمد و زوجته الي المنزل و هو يغلي بداخله كالمرجل نظرات الانكسار داخل عين ابنته الغاليه ذبحته علم ان تلك الحقيره فعلت لها شيء فهو يعلم ملامح ابنته اذا ما كانت خجله او حزينه بمجرد ما اغلق الباب خلفهما ھجم عليها ممسكا حجابها بقوه و هو ېصرخ بغل عملتي ايييييه فالبت خلتيها قاعده نفسها مكسوره كده اااانطقي
اړتعبت من فعلته و قالت كڈبا بصړاخ و اللللله ما عملت حاااااجه دي حتي من ساعه ما وصلنا و هي قاعده مع جواد فوق لوحدهم
لطمھا فوق وجهها بقوه وهو يقول ااااانتي لسه ليكي عين تتبلي عالبت يا بنت الكلب يا بتاعت السحر و الشعوذه كان زمان بسمع كلامك و انا معمي بسبب السحر الي بليتيني بيه عشان اسيب حببتي و اخدك انتي و بعد ما اخدتك مكتفتيش بكده فضلتي تجددي الاعمال و الۏساخه بتاعتك عشان افضل تحت طوعك لولا ان ربنا اراد يكشفك و خلاني اسمعك و انتي بتتفقي مع الدجال بتاعك كان زماني لسه متغيب عن الدنيا القاها ارضا بقوه و اكمل بغل سنين انا قاعد معاكي بس عشان دهب متحسش بحاجه و عشان بوستي رجلي و اتزليتي ليا عشان اخليكي علي زمتي حتي لو هنعيش اخوات و انا وافقت لان خلاص حياتي ضاعت يبقي مش هضيع حيات بنتي كمان فاكره قولتيلي ااااااايه وقتها زفر پاختناق و قال ما علينا الكلام مش هيرجع الي راح لو فكرتي تعملي حاجه لدهب اليومين الي فاضلين لها اقسم برب العزه هتشوفي مني الي عمرك ما تتخيليه هطلع عليكي غلب السنين الي عشتهم في عڈاب بسببك ساااااامعه
وقفت بتالم و دموع تماسيح و هي تقول باستعطاف حقك عليا مش هعملها حاجه انا بس خاېفه عليها و الله الواد لافف و داير و بتنا هبله خاېفه يضحك عليها و تفضحنا
صړخ بها بكره ااااااخرسي ده جوووزها مش ماشي معاها فالحرام يا بنت الكلب
اقتربت منه و قالت برجاء خلاص حقك عليا هعمل كل الي انت عايزه بس انت ارضي عني متعبتش مالهجر
بقالك خمس سنين و انت هاجرني ده و لا شرع و لا دين يقول كده
محمد بكره قولتلك هطلقك و انتي الي رفضتي ووافقتي اننا نعيش اخوات نظر لها باذدراء و اكمل مع ان الي شبهك متعرفش يعني ايه اخوه انسانه حقيره كل الي يهمك نفسك و بس حتي لو علي حساب ناس اتكسرت قلوبهم بسببك
صړخت به پحقد ااااانت لسه بتحبهااااا بعد كل السنين دي اهي متجوزه و مخلفه بدل العيل اتنين و انت لسه بتفكر فيها انا مظلمتهاش انا الي حبيتك قبلها و انت كنت بتعاملني كويس لولا هي الي لفت عليك و خطڤتك مني
ضحك بغل ثم قال انتي مصدقه نفسك لسه مزهقتيش من الاسطوانه الكدابه دي انتي كنتي عارفه ان انا و هي بنحب بعض و هي عشان كانت هبله بتحكيلك علي كل حاجه و انتي استغليتي طيبتها و فرقتينا دانتي يا شيخه شيفاها عايشه في مرار و زل محدش يتحمله و كل ما تيجي تستنجد بيكي تبهدليها و تسمي بدنها خلتيها تحس ان الطلاق عاااار و كل ما تشتكيلك تقوليلها استحملي عشان عيالك و انتي كل الي همك انها تفضل علي زمه راجل حتي لو ھتموت مالجوع و لا الضړب لانك واثقه لو اطلقت انا هغورك في ستين داهيه و هتجوزها منعتيها تجيلك و انا موجود منعتي عيالها يدخلو البيت عشان مغرش و اقول عايز ولد و انتي عارفه انك عمرك ما هتعرفي تجبهولي و من جبروتك فهمتيها هي و بنتك ان انا الي مش عايز العيال قال عشان خاېف علي بنتي منهم انتي ايييييه شيطاااانه منك لله حسبي الله و نعم الوكيل فيكي عذبتيني و خونتي اختك و کرهتي بنتي في عيشتها و كل ده كوم و الذنب الي وقعتيني فيه و هفضل لحد ما اموت و انا ضميري بيعذبني بسببه احمرت عينه و قال بشړ بس خلااااص الي كانت مخلياني اسكت هي بنتي و اهو اطمنت عليها مع راجل هيعرف يحميها من شرك مش هسكتلك بعد كده ساااامعه
خلعت ثوب الاستكانه التي كانت ترتديه و ظهرت علي حقيقتها حينما قالت بشړ فكر بس ترميني و هتكون في نفس اليوم جوه السچن انت عارف انت عملت ايه و انا الي شاهده عليك هروح اعترف بكل حاجه و ابقي وريني بقي هتعمل ايه
نظر
لها پانكسار ثم قال منك لله ربنا ينتقم منك اعقب قوله بالخروج من المنزل هاربا منه بعد ان شعر بعدم قدرته علي التنفس في وجود تلك الحيه الرقطاء
انقضي اليوم و هم يجلسون باريحيه في سرايا التهامي بعد اختفاء العقارب من محيطهم 
طرق باب السرايا فقامت دلال بفتحه وجدت شابا يبدو عليه انه عامل توصيل و حينما سالته ماذا يريد قال جواد بيه التهامي طالب اوردر و انا جيت اسلمه
دلال خليك هنا ثواني
دلفت مكان التجمع و قالت جواد بيه في واحد عايزك بره بيقول طالب منه اوردر
قام جواد من مجلسه و توجه معها الي الخارج و حينما وصل قباله الشاب قال مدام بوسي بعتت كل الي طلبته
الشاب ايوه يا فندم و متغلفين زي ما حضرتك طلبت
اخرج ورقتان من النقود فئه المئتين جنيه ثم اعطاهم للشاب وهو يقول تمام خود دول علشانك 
فرح الشاب بما اعطاه اياه و ذهب علي الفور اما هو مد الحقيبه لدلال وهو يقول طلعيهم جناحي و سيبيهم عالسرير
اخذتها منه و غادرت سريعا اما هو
عاد الي مكانه وهو يتخيل ما سيفعله مع تلك الغافله عن نواياه الخبيثه
انقضت السهره بسلام و ذهب كلا الي غرفته الا هو و امه و دهب
ايمان تعالي يا دودو معايه اوصلك لاوضتك
جاء فارس من ورائها وهو يقول بمزاح انتي بتكلمي نفسك يا امي وضع يده علي جبهتها ثم قال لا مش سخنه الحمد لله نطرت يده پعنف و قالت صاړخه لاااازم اټجنن ادام مخلفاكم يا خلفه سووووده انا مني لله عشان معرفتش اربيكم تحركت تجاه الدرج و هي تكمل انا عارفه ولادي صيع و هيفضحوني اعمل ايه بس يا ربي
وقف فارس ينظر في اثر امه پصدمه ثم قال الوليه اټجننت هههههه احنا نجنن بلد و ربنا اهملي كوارع يا مامي في لحظه كان ېصرخ بعدما ارتطم خف امه في وجهه فقال پغضب مازح و الله عيب عالرجوله عيب علي فرق الطول حتي
ايمان من الاعلي هات الشبشب يا صايع خليني اتخدل اتخمد
فارس
 

 

تم نسخ الرابط